أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - الشباب المتظاهر يأخذ دوره في إدارة العراق... هل يعي هذا ساسة العراق














المزيد.....

الشباب المتظاهر يأخذ دوره في إدارة العراق... هل يعي هذا ساسة العراق


فلاح الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 15:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كل امم العالم المتحضرة يكون اعتمادهم على الشباب وطموحاته المتجددة, لانهم اللبنة الاساسية في بناء الدول والاهتمام بحاضرها ومستقبلها , والحفاظ على ثرواتها وارواح شعوبها من الضياع والدمار والاستغلال والاستعباد, وكل هذا يحصل بسبب الطاقة المتجددة في دمائهم,
ومن هذه الطاقات والهمم العالية انتفض شباب العراق لخلاص وطنهم من الدمار والانحدار والفساد والادارة المتخبطة, فأنطلقوا بشعارهم المدوي(نريد وطن) هذا كل شيء, وكان فيهم الدكتور والطبيب والمحامي والقاضي والمهندس وغيرهم, حيث اثبتوا في توجيههم وثباتهم وفطنتهم ومتابعتهم للقراررات التي تصدر بعد ثورة اكتوبر, انهم قادة يستحقون ان يقودوا بلدهم ولهم القدرة في ارساء سفينتهم في بر الامان.
ولهذا نجد المرجع العراقي الصرخي, نادى بندائهم لانه واحد منهم ببيان فيه خريطة متكاملة لأنقاذ العراق وشبابه من القتل والمؤامرات في بيانه الموسوم (ارادوا الوطن... اعطوهم الوطن) ومن مقتبساته قال ...
4((ـ الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والتاريخي يُلزمني أن اُقدّم النصح بما فيه درء الفتن وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد، فأقول: إنَّ الشباب المتظاهر المثابر المضحّي الذي صار مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق، فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية، ومن الضروري جدًا أن يتم فيها تربية الناس والأجيال على المدنية الملازمة للأخلاق والعدالة والمساواة والوسطية والاعتدال وكرامة الإنسان.)) مقتبس من بيان:***12298أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن***12299 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ.
وعليه نقول لمن تصدى لقيادة العراق في السنوات السابقة, ان الشباب خرج واصر على ارجاع وطنه فعليكم الاطاعة لانه لامجال للرجوع بدون ذلك الوطن اسير الفساد والارهاب, ومهما فعلتم وقتلتم فأن الشباب باقي يزيد حماس وهذا ما نلاحظه في ساحات التظاهر, بكل بساطة ارادوا الوطن اعطوهم الوطن وارحلوا لامكان يسعكم في العراق



#فلاح_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا فسد المعلم .. فسدت الأمة وضاع مستقبلها ؟
- الشباب الواعي .. حصن الأمة من الانهيار
- قوة ووحدة المسلمين .. بنبذ التكفير والتكفيريين
- المجابهة الفكرية أرقى طريق ... لتعايش الشعوب والأديان
- عندما يتفاخر من يدعي الإسلام ..بالقتل والإرهاب والتفخيخ والن ...
- منارة الحدباء .. ومدينة عسقلان .. ضحية الفكر الداعشي التيمي ...
- ندعوا للسلم والسلام ..ونرفض الصراعات وسفك #الدماء
- دعم الوطنيين الشرفاء ..هو الحل لإيقاف نزيف الدم في العراق
- الوحدة العربية .. هدفنا .. وقهر اعدائنا ..غايتنا
- المحقق الصرخي ...ابو هريرة يبخس حق المهاجرين والانصار!!!


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - الشباب المتظاهر يأخذ دوره في إدارة العراق... هل يعي هذا ساسة العراق