أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - نقابة القَنّاصين العراقيين !














المزيد.....

نقابة القَنّاصين العراقيين !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 01:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



في الايام الاخيرة لنهاية سنة 2019 وفي خضم الثورة الشعبية الشبابية ضد النظام الديني الاسلامي الذي يتسلط على رقاب العراقيين بصفة عصابات دينية اجرامية مسلحة قامت بقتل وقنص واغتيال وجرح واختطاف عشرات الآلاف من المتظاهرين العراقيين على مدى الشهرين الماضيين ، تداول الناشطون المدنيون العراقيون ضمن وسائل التواصل الاجتماعي آراءهم حول مفهوم ( نقابة القناصين العراقيين ) ، وندرج ادناه بعضا من تلك الآراء المختلفة وعلى ذمة اصحابها :
الناشط قيس قال :
أعتقد ان ( نقابة القناصين العراقيين ) قد تعود الى المدعو ( عادل عبد المهدي ) الذي كان رئس الوزراء الحكومة الاجرامية العراقية والذي اصر طيلة شهرين على استمرار قيام اجهزة حكومته بقتل وقنص واغتيال المتظاهرين بدلا من تقديم استقالته التي طالبه بها الثوار العراقيون منذ لحظة انطلاق ثورتهم السلمية في الاول من اكتوبر 2019 .
الاستاذ الجامعي كاظم قال :
تسمية ( نقابة القناصين العراقيين ) تليق بكل صحفي او اعلامي لم يقف الى جانب الشعب العراقي في ثورته السلمية ضد الطائفية وضد الفساد وضد سرقة اموال وحرية وكرامة العراقيين وضد القتل اليومي للمتظاهرين السلميين العُزّل ، ولعل ( الصمت ) المشوؤم الذي تقيدت به نقابة الصحفيين العراقية هو الذي جعل الكثير من الاخوة الاعلاميين الناشطين لئن يضع هذه النقابة الحالية في مقدمة المُرشحين لنيل هذه التسمية .
الناشط نور الدين قال :
نقابة القناصين العراقيين هي تسمية تصلح لئن تُمنح لكل قادة الاحزاب الدينية العاملة في العراق ، وهذا ما يفسر من قيام البعض من المتظاهرين وفي لحظات غضب من قيامهم بحرق مقرات ميليشيات الاحزاب الاسلامية التي توؤل كل المُعطيات الى نتيجة كونهم هم من يقومون بقنص وخطف وتعذب وقتل المتظاهرين السلميين .
الناشط الطبيب الشاب جودت قال :
نقابة القناصين العراقيين قد تضم في عضويتها كل رجال القانون في العراق ممن يتبوؤن مناصب رسمية في الدولة العراقية توهلهم لمحاسبة ومقضاة المجرمين القاتلين للمتظاهرين السلميين ، حيث كان بأمكان هؤلاء القضاة ورجال العدل تقديم استقالاتهم في حال عدم سماح الآخرين لهم لقيام بأنجاز هذا الواجب والذي هو من صميم واجبات رجل العدل في العراق .
الناشطة المدنية الهام قالت :
انا اعتقد ان مثل هكذا نقابة ترحب بكل عراقي له منصب حكومي من درجة مدير عام فما فوق وصولا الى رئيس الدولة ، حيث كان من المنطق ان يستقيل كل هؤلاء حال بدء اجهزة الحكومة العراقية بقنص وخطف وتعذيب وتهديد الشباب السلميين المتظاهرين . ان بقاء هؤلاء المسوؤلين في اماكنهم في الدولة العراقية التي يتغلغل فيها الفساد الاداري والمالي وفي كل ركن من اركانها دون استثناء يعني موافقة هؤلاء المسوؤلين على البقاء جزاءا من حكومة اجرامية تسرق وتقتل شعبها .
الناشط الشاب ليث قال :
اشارك جميع الآراء اعلاه ، بل اني اعتقد ان مثل هذه النقابة ترحب بكل أعضائها من رجال الدين الذين يرعون ويلتزمون سرا كل الاحزاب والميليشيات الاسلامية التي باتت تسرق وتقتل بالعراقيين دونما حدود .
وبين هذا الرأي او ذاك ما تزال ثورة الشباب العراقيين مستمرة في طابعها السلمي الى ان تتحقق مطالب هذه الثورة بتخليص العراقيين من السراق والقتلة والذين يتنكرون دوما بزي قادة شعب ودولة !



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !
- هذه هي أسماء كبار سراق أموال العراق عام 2018
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 3
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 2
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 1
- الجنس عند المسلمين الشرقيين – 3 –
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 2 -
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 1 -
- شريعتنا الاسلامية تُثَقفنا على أرهاب الآخرين !


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - نقابة القَنّاصين العراقيين !