أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في أصول الإستبداد العربي الإسلامي..و كيف صنع طاغية اليوم تاريخيا..














المزيد.....


في أصول الإستبداد العربي الإسلامي..و كيف صنع طاغية اليوم تاريخيا..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 20:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لن أبحر بكم في بحث معمق..

أكتفي بإحالتكم على الدور الخطير لبعض أجزاء من تراثنا التي شكلت وعي الحاكم المستبد le despote و المحكومين....

عندما نجد في تراثنا خاصة منه في شقه السياسي و ما تعلق بما عرف ب " السياسة الشرعية " كلاما من نوع /

" الشورى معلمة لا ملزمة "..

و يعود بنا إلى سياق محدد " أهل الحل و العقد " و الشورى في طبعتها الجنينية مفسرة على مقاس المستدل..

أو يقول بعضهم و في تراثنا طبعا /

للحاكم أن يستشير (يعني معلمة لا ملزمة)..

و له أن يأخذ برأي الأكثرية إن راه أصلح..

و يأخذ برأي الأقلية إن راه أصلح...

و رأيه إن راه أصلح..

أين دور الأكثرية..

و لماذا تتكرر الجملة " إن راه أصلح "...

و الخلاصة ..أنه رأيه..أي رأي الحاكم لا رأي من تمت إستشارتهم هو المعمول به..

هكذا ترعرع و نشأ الاستبداد تاريخيا عبر ملهمات التراث الفاسدة..

هكذا بدأت تتسع الهوة تدريجيا بالسكوت عن الحاكم في انزلاقاته البسيطة بحكم أن هذا من صلاحياته ثم لأن الخروج عنه محرم شرعا...

هكذا ترعرع الإستبداد و لبس عباءة الدين و وظفه ..

هكذا انتهينا عند حالة من حكام طغاة و أنظمة مستبدة صنعهم التاريخ و بررهم التدين الفاسد و تشرعنوا به...

سوف أضمن كتابي الذي وعدت به هذا التحليل مع إحالات لمرجعياته..

سوف أتناول إشكالية الخروج (السلمي) على الحاكم و كيف و لماذا و متى...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية بين طرفي نقيض
- في الضجيج المانع للرؤية في الفضاء العام الجزائري
- محن الماضي و التاريخ تفرقنا و لا تجمعنا فلنستبصر في المشتركا ...
- أفلام الخيال و الأكشيون أم صفحات معارضة
- في الموادة و الولاء و البراء و تهنئة المسيحيين بعيدهم .. (2)
- كهنوت الفلسفة و الفكر و المعرفة ..
- كن معي أو لا تكن فإن الله معي ..
- العلم و التنوير و العاهات النفسية في عالمنا العربي و الاسلام ...
- في النص ضد النص ..و في لاهوت الشيعة و السنة
- في نقد كتب الإصلاح التربوي في الجزائر..
- مخاطر القراءات الماضوية و الحرفية و التبعيضية للقران
- التفلسف من غير معالم تقليد غير مبصر..
- بلعقروز على خطى طه عبد الرحمن محاولا نقد أركون و الجابري ..
- في ي تدوير منتجات التراث بمساحيق التجديد الأصولي و المقاصد
- التدين المغشوش..إنفصال القول عن الفعل..
- أرباب الأقانيم المغلقة للتفلسف ..
- فقه الحديث بناظم القران أصلا..
- في الكتابة..
- موتى و مرضى التراث..يقتلون الحياة في أمتنا..
- في تطوير و تحيين و تثوير العلوم الإسلامية و إعادة بناءها ..


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في أصول الإستبداد العربي الإسلامي..و كيف صنع طاغية اليوم تاريخيا..