أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر عامر - حقيقة قضية مسلمي الأيغور













المزيد.....

حقيقة قضية مسلمي الأيغور


ياسر عامر

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 17:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لطالما كان المسلمون يحاولون لعب دور المستضعف ويطلبون التعاطف معهم رغم افعالهم الارهابية ويقيمون حملاتهم الإعلامية لاجل قضايا هم المذنبون بها كالإرهاب في الغرب من تفجيرات وأعمال شغب وسرقات وجرائم قتل واغتصاب وتحرش وجرائم مختلفة ومازالوا يكذبون هنا وهناك عن الغرب رغم ما قدمه لهم فها هو المسلم يرينا انه انسان عديم الكرامة يعيش ويأكل من خيراتهم ويشتم بهم ويحرض عليهم وينكر أفضالهم ويضمر النواية السيئة لهم وكما طبلوا في اعلامهم وروجوا لنظريات المؤامرة ولعبوا دور المستضعف في مالي في قضية الجماعة الارهابية "أنصار الدين" وطالبان في أفغانستان والجماعات الارهابية في سوريا كجبهة النصرة وغيرها ظهروا علينا بتطبيلة جديدة وهي قضية بورما ونشر صور الجثث المحروقة وصور مزيفة وفيديوهات لبوذيين مترجمة بترجمة زائفة لتأجيج الشعور الاسلامي عند المسلمين وللعلم فأن اغلب الصور التي ينشرونها مأخوذة من مصادر مختلفة منها أفلام او اخبار لا علاقة لها بقضية بورما كصور جثث من ضحايا إعصار او كارثة طبيعية الخ لينشرها المسلم الكذاب على انها جرائم بورما ويأتي بقية القطيع للنعيق، والان لدينا قضية الايغور المسرحية الجديدة للاستجداء العاطفي فنراهم يتباكون ليل نهار ويطبلون في الإعلام لاجل هؤلاء الايغور دون ان يعرفوا ما حقيقة الموضوع وحتى من يعرف تجده معارض لما تقوم به حكومة الصين رغم ان الخطأ خطأ الايغور، وحقيقة الموضوع ان الايغور الذين يعتبرون منسوبين للصين الشعبية لطالما كان لهم تاريخ سيء مع الصين ومحاولات للاستقلال والانفصال عنها لكن الامر لا يقتصر على مجرد شعب يحاول الانفصال عن الصين بل ان هذا الشعب المسلم مليئ بالجماعات الاسلامية الارهابية التي قامت بالعديد من التفجيرات والعمليات الارهابية ولطالما كانوا يثيرون الاضطرابات والمشاكل الدينية والعرقية.
الحزب الاسلامي التركستاني:
هم مجموعة من الارهابيين الرعاع الايغوريين الذين يريدون إقامة خلافة اسلامية في شمال غرب الصين، وبالطبع تعتبر هذه الجماعة ارهابية في نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والجماعة متهمة بالعديد من التفجيرات في منطقة شينجيانغ كما ان هذه الجماعة الارهابية على تواصل مع تنظيم القاعدة الارهابي، وما تفعله الصين مع الايغور اقل مايمكن فعله فهم يأوون العديد من الارهابيين والتعامل معهم بتعسف من قبل الحكومة الصينية ووضع المشتبهين بهم في معسكرات مكافحة الارهاب امر بديهي، وتدينهم الصين بالعديد من السوابق التي لا يمكن الغفران لها…
١ تهديد الأمن القومي بأقامة حزب ارهابي يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.
٢ التواصل مع جهات ارهابية خارجية كتنظيم القاعدة.
٣ تعكير صفو العلاقات الدولية وتصدير الارهابيين من الايغور الى سوريا( الحزب الاسلامي التركستاتي في سوريا)
٤ تفجيرات مستمرة من التسعينات الى الان في منطقة شينجيانغ.
٥ اغتيال دبلوماسي صيني في ٢٠٠٢.
٦ غارة سنجان/شينجيانغ يناير ٢٠٠٧ وهي غارة ارهابية قام بها الايغور بحزبهم الارهابي وتم التصدي لها من قبل الحكومة الصينية.
٧ اضطرابات أورومتشي يوليو ٢٠٠٩ وهي عبارة عن اشتباكات بين عرق الايغور وعرق الهان راح ضحيتها ١٥٠ شخص و٨١٦ جريح.
٨ اضطرابات باشو ابريل ٢٠١٣ وهي اشتباكات بين الايغور والشرطة الصينية راح ضحيتها ٢١ شخص.
٩ عودة التفجيرات الارهابية في منطقك شينجيانغ ٢٠١٤.
بعد كل هذه القضايا الارهابية الحديثة التي قام بها الايغور فلا عجب ان تتخذ الصين بحقهم اجراءات صارمة وتحاول تفتيش بيوتهم وتفرض عليهم رقابة ليل مع نهار تجنبا لأي عمل ارهابي متوقع وحفاظًا على الأمن القومي، ولا ننسى ان المسلمين لا يتم اضطهادهم في الصين وما تفعله الحكومة الصينية ينطبق فقط على الايغور وليس كما يكذب الصلاعمة في وسائل الإعلام فممكن ان تكون مسلم وتعيش وتعمل وتدرس في الصين ولن يتم التعامل معك بتعسف فكفوا عن الكذب وعن التطبيل لقضايا لا تعنيكم وكونوا صرحاء وعديمي التحيز فالخطأ خطأ الايغور والصين ابدت رد فعل طبيعي ولها الحق بالرد وعدم التهاون مع مثل هذه الجماعة.



#ياسر_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل القرأن قي تحدياته
- القرأن يبيح دماء المسلمين انفسهم
- نقد سفر التكوين
- قيثارة-قصة قصيرة
- جيل المستقبل_قصة قصيرة
- فلسفة الحقيقة
- من مساوئ التاريخ الياباني
- الدين ليس علم


المزيد.....




- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر عامر - حقيقة قضية مسلمي الأيغور