أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - أين العدالة في الحصول على الوظيفة العمومية














المزيد.....

أين العدالة في الحصول على الوظيفة العمومية


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 12:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد كل هذه السنين وبعد كل هذه المعاناة وبعد كل هذا الظلم الوظيفي الذي أنتج ظواهر سلبية جد خطيرة على الأسرة الفلسطينية والمستقبل، خاصة في قطاع غزة وإلى حد ما في الضفة الغربية فإن أي حراك شبابي سلمي ضاغط لتغيير أي شيء يقمع بكل الوسائل والتشريعي معطل وحتى قبل حله لم يفعل شيء لأي قضية بسبب الإنقسام المبكر.

موضوع الحصول على الوظيفة العامة ودون تمييز يحتاج نظرة جادة من المسؤولين في غزة ورام الله من أجل تصحيح الخلل الذي أودى بحياة ومستقبل أجيال وليس جيلا واحدا، وهل نسيتم ما يفرح له المحتل من تقليص عدد الفلسطينيين، 13 عام من الظلم الوظيفي أخر الزواج وأخر تكوين أسر جديدة وقلص عدد الفلسطينيين بنسبة كبيرة.

تصوروا لو فقط 50 ألف خريج أو عاطل عن العمل مازال أعزب خلال عشر سنوات وأكثر مضت، هؤلاء لو حصلوا على وظيفة وتزوجوا في موعدهم الطبيعي، فكم سيخلفون وبمتوسط 3 أطفال يعني هناك 150 ألف طفل فلسطيني سقطوا من تعداد السكان، وكم فلسطيني هاجر وسقطوا من تعداد السكان ، وكم أسير لم يتزوج، أليس هذا في صالح إسرائيل في معركة الرحم التي ألفوا عنها الكتب وخشيتهم الكبيرة من الصراع الديمغرافي، إذا هذا خدمة غير مباشرة للمشروع الصهيوني. أليس كذلك؟!! أم ستقولون لدينا فائض ؟ الصراع تقلص فلسطينيا إسرائيليا، وليس هناك فائض كما يتصور البعض.

بعد الفشل الذريع من نقل شعبنا للأمام خطوة إيجابية تحفظ له حصانته من الظلم الوظيفي وتعديل وتحسين مقاييس العدل في الحصول على الوظيفة العامة، والسبب المباشر هو الصراع الحزبي السياسي البيني أو حجة الصراع مع المحتل، فما العمل؟ هل يستطيع كل المسؤولين الإجابة الحقيقية أم سيتبادلوا التهم أم سيقولوا إن الوضع بخير ؟

درج الحكام من طرفي الإنقسام على التعود على ما عمقوه من ظلم فئات الخريجين والعاطلين عن العمل ، وما درجوا عليه من مقاييس التمييز لتصبح قاعدة لصالح الحزيين والمناصرين لكل منهما وترك أبناء الشعب الآخرين،.

لماذا تمنع رام الله الوظيفة العمومية عن مواطني قطاع غزة؟ لماذا تأخذ حماس الوظيفة لأبنائها؟ هل الوظيفة من حق الأحزاب؟ هل الأجهزة الأمنية من حق الأحزاب؟ هل المواطنين الآخرين ليسوا مواطنين فلسطينيين؟ هل المواطنين الآخرين أبناء الشيطان؟

كيف نعترض على المحتل حين يعامل مواطنيننا بتمييز سلبي يصل حد القتل؟ كيف تطلبون من إسرائيل والدول العربية أن توظف أبناء الشعب الفلسطيني وأنتم تحرمونهم من حقهم من الوظائف؟ من أنتم؟ وماذا تفعلون بشعبكم؟ وما ذنب هؤلاء الخريجين والعاطلين عن العمل بسببكم، وبسبب إنقسامكم؟

لا نامت أعين الظالمين ولا نصر على أعداء لمن يظلم أبناء شعبه، وكفانا ظلم الإحتلال...

إتركوا فرصة لأبناء شعبكم أن يغفروا لكم ما فعلتموه بهم من ظلم ودمار ، فهل تدرون ما فعلتموه؟
أين العدالة في الوظيفة العمومية؟؟؟؟!!!!



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم نائلة والإنتفاضة - يعظ-
- وتتسع الحملة على دحلان ما يؤكد إجراء الانتخابات
- عيب يا تشريعي ويا منظمات حقوق الإنسان ويا وزارة الخارجية ويا ...
- مؤشرات الصراع على الرئاسة وهذه المرة مع حماس
- حلول عملية جدا لعلاج ظاهرة التسول والفقر الجديد في قطاع غزة
- عبد الناصر فروانة وخالد صالح تاج المروءة يليق بكم
- إنعكاسات المصالحة السعودية القطرية على الواقع الفلسطيني
- كوالا لامبور والشعوبية الجديدة
- الجديد ليس لدى حماس فقط يا خطيب الجمعة
- أي نظام انتخابي .. ملاحظات سابقة .. تأملات في النتائج
- عفو عام قبل الإنتخابات أو فتح كل الملفات للمحاسبة
- طوبى لك يا دحلان الفلسطيني
- أردوغان التركي ودحلان العربي
- لماذا تصرخون حضروا للقادم الأسوأ من صفقة ترامب
- كلام في الوقت الضائع
- في فلسطين متحزبون لا سياسيين
- الإنتخابات في فلسطين ليست إرادة ذاتية
- إذا كان رد سيؤدي إلى حرب شاملة فكفى ما رددتم به
- ما بعد إصدار مرسوم الإنتخابات شعبنا يريد
- القائد الباني سمير المشهراوي


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - أين العدالة في الحصول على الوظيفة العمومية