عبد الحليم حافظ ٲم الشعراوى ٲقرب إلى الله

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 00:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عبد الحليم حافظ ٲقرب إلى الله من الشعراوى
============================
وصلنى عبر الانترنت سؤال من الدكتورة فاطمة على تقول فيه بما قدمه الفنان عبد الحليم حافظ وماقدمه الشيخ محمد متولى الشعراوى طوال مسيرة حياتهم المعلنة والمعلومة فمن نستطيع ٲن نقول ٲنه الٲقرب لله ولماذا ؟
وللإجابة على هذا السؤال نقول :-
رحم الله الفنان والشيخ  -- لكن بالنظر لمسيرة كل منهم فسنجد ٲن محبى عبد الحليم ٲكثر بكثير من محبى الشعراوى  والقاعدة الإسلامية تقول من حبه ربه حبب فيه خلقه، ايضا عبد الحليم لم يضر ٲو يٲذى ٲحد، لكن الشعراوى بكلامه المخالف للشرع والمتطرف تٲذى منه المسيحيين واليهود وغير المسلمين وايضا الكثير من المسلمين،  ايضا عبد الحليم قدم فن وموسيقى ارتقت بمشاعر الناس وهذبت الكثير من اخلاقهم العنيفة، لكن الشعراوى قدم خطابا انتج لنا داعش التى تكفر وتقتل وتحرق وتزنى بٲسم الإسلام ومازالت بلادنا الاسلامية والعالم يعانى من هذا الإرهاب الدموى ، ايضا قدم عبد الحليم الكثير من اعمال الخير لوطنه ولشعبه مثل 1- قدم عدة حفلات خيرية وخصص إيراداتها لصالح المجهود الحربي 2- غنى للجنود والضباط على الجبهة أكثر من مرة 3- زار مصابي الحروب من الجيش والمدنيين
4- نظم حفلة سنوية لمعونة الشتاء وقدم إيراداتها تبرعاً للمتضررين 5- قدّم  خمس حفلات وخصص عائدها لصالح جامعة الزقازيق
6- أدخل المياه والكهرباء لقريته "الحلوات" في الشرقية على نفقته الخاصة
7- بنى وحدة صحية لعلاج الأمراض المستوطنة والبلهارسيا ومشاكل الكبد والجهاز الهضمي
8- بنى معهدًا أزهرياً في موطن نشأته "الحلوات"
9- بنى مسجد الفتح بمدينة الزقايق على نفقته الخاصة. ---     فى حين سجد الشعراوى شكرآ لله عند هزيمة مصر فى عام 67
وقدم بعض الاعمال الخيرية بجزء من التبرعات التى كانت تصله  وفى النهاية وجدت مسجلة بٲسمه
لذلك ٲعتقد ٲن الله العادل وضع عبد الحليم فى صفوة الصالحين ٲما الشعراوى فعلينا ان ندعو له بالرحمة .
اللهم بلغت ٲللهم فاشهد
الشيخ د مصطفى راشد  عالم ٲزهرى

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات