خطايا إضافيه للطبقه السياسيه

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 13:20
المحور: المجتمع المدني
    

الأصرار على مرشح أو مجموعة مرشحين من كتله محدده لمنصب رئيس مجلس الوزراء هو إستفزاز للشباب الثائر ... هل فكرتم مثلا بوضع هؤلاء الشباب لو تم فرض مرشحكم فماذا سيقولون لأنفسهم ؟ ماذا يقولون لعوائل شهداء الحراك ؟ .

لايمكن لعاقل ان يدفع بالأمور الى حافة الهاويه إلا إذا كانت الفوضى غطاء لمفاسده وجرائمه .. إقرأوا الساحه بعمق لكي تعرفوا مخارج الأزمه وكفاكم إستهزاء بشعب نزل للشارع وقدم القرابين بين شهيد ومغيب ومخطوف ومعاق وجريح ومازال يملأ الشوارع والساحات في كل المدن ويرفع شعاره العتيد نريد وطن ...( يعني كسر بجمع》 الشباب يتعاملون مع الطبقه السياسيه التي حكمت العراق لمدة 16سنه على أنها سبب ضياع وطن ... مايحدث في العراق الأن ثوره تحتاج الحكمه في التعامل معها وليس الأصرار على تحدي الثوار ... إن كان لديكم بقايا ضمير فلا تدفعوا الوضع لما لاتحمد عقباه بسبب تشبثكم بمرشح محدد كأن الأرض عقمت ... حجوم كتلكم شابها التزوير وشراء الذمم بالمال المسروق وليس من الأنصاف أعتبارها شرعيه بعد ان تحققت شرعية الشعب بنضال الشباب وصبرهم وصمودهم ومطاولتهم وسقوط رهانكم على تخويفهم او نفاذ صبرهم فإنزلوا من علياء مناصبكم وبروجكم العاجيه الى مطالب الشعب ... وإلا ستكون سلوكياتكم هذه هي السبب لكل مايحدث وليس للثوار من ذنب .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات