أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !














المزيد.....


( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القوانين والدساتير هي أنظمة يتم وضعها في أي مجتمع انساني لتنظيم الحياة بما يضمن العدل والمساواة والعيش الكريم للجميع ، ولكن القوى الطبقية او السياسية المُستغلة لبقية افراد مجتمعها في المجتمعات المُتخلفة كمجتمعنا العراقي تُحاول دوما اما فَرْض قوانين ودستور يَضمن لها استمرار استغلالها للمجتمع او انها تُحاول تفسير او احادة مَضامين القوانين لما يخدم مصالحها ، مُنطلقة من مبدأ ان القانون او الدستور هو الهدف بحد ذاته وليس مُفترضاً به أن يكون السبيل لتحقيق ارادة الاغلبية المطلقة من افراد المجتمع .
في اكتوبر 2019 انطلقت ثورة سلمية شعبية في العراق وما تزال مستمرة لحد تاريخ اليوم مُطالبة بأبعاد كل الطبقة السياسية التي حكمت العراق طيلة ستة عشر عاما بصفة عصابات سرقة مليارية تُسوّق أفيون الدين او الطائفية او القومية بين العراقيين لتسهيل مُهمة السرقة ومهمة انتهاك حقوق وكرامة العراقيين من عرب او كورد او تركمان بمختلف اديانهم وطوائفهم.
هذه الثورة الشعبية الشبابية السلمية قدّمت لحد اليوم آلاف الشهداء والجرحى مِنْ الذين يتم قتلهم واغتيالهم واعتقالهم وتهديهم من قِبَل عصابات الحكومة العراقية ، اضافة الى ما تتعرض له هذه الثورة الشعبية المليونية من محاولات التقويض والانتقاص من قِبل اعلام العصابات الحاكمة في العراق .
قبل ايام معدوة كان الناطق الاعلامي الحكومي يَخرج يوما بتصريحات مُصورة يَدّعي بها بأن عدد المتظاهرين في مدن العراق هي اعداد لا تتجاوز العشرات او المئات .
نعم ، اعلام عصابات القَتْل والسرقة المليارية والتي تَملأ البرلمان العراقي والتي تَحْكم العراق الآن بصفة ( احزاب دينية او قومية عربية كانت ام كردية سنيّة كانت ام شعيّة ، او ذات ديانات او قوميات اخرى ) تُحاول ايهام العالم بأن أحزاب هذه العصابات الحاكمة تُمثل الشعب العراقي وانهم يحترمون ويطبقون القوانين والدستور ، وانهم يحترمون ما يسمى بـ ( الكتلة الاكبر ) في البرلمان ، كما ان اعلام هذه العصابات يَسعى لئن يُوهم العالم بأن ثوار اكتوبر ما هم الا مجموعة شباب طائش مُغرر به من خارج العراق او انهم شباب يبحثون عن عمل في افضل الاوصاف .
عصابات الاحزاب في حكومة وبرلمان العراق تُحاول ( وكل حسب طريقة تحايله ) ان تبقى مستمرة بسرقة مليارات الشعب العراقي وكرامة وحياة كل العراقيين حتى لو كان الثمن هو ذَبْح كل العراقيين !
عصابات هذه الاحزاب العراقية الحالية تحاول ان تُوهم نفسها بأنها فعلا تُمثل العراقيين ، وأنها تُمثل الكتلة الأكبر من العراقيين ، مُتناسية انها اقلية لا يتجاوزر عددها الالف ( حرامي وقنّاص ) ، حيث ان العدد الحقيقي الكلي لها هو التالي فقط :
اولا : ما يسمى منهم بـ ( رئيس العراق ) .
ثانيا : ما يسمى منهم ( رئيس الوزراء ) وما يسمى ( الوزراء ) .
ثالثا : ما يسمى منهم بـ ( البرلماني ) .
ثالثا : ما يسمى منهم رئيس هيئة او محافظ او مدير عام او قائد او مستشار .
رابعا : ما يسمى منهم برئيس عصابة الحزب او الميليشيا .
خامسا : القنّاص التنفيذي .
نعم ، الثوار العراقيون هم الكتلة الأكبر ، اما عصابات الاحزاب في ما يُسمى ( برلمان ) و( حكومة العراق ) فهم الاقلية التي يجب ان تَستمع الى رأي الاغلبية حرصا على مصلحة الجميع دون استثناء ، فذلك هو فعلا المضمون والتطبيق الصحيح لكل أهداف القوانين والدساتير الانسانية !

22-12-2019



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !
- هذه هي أسماء كبار سراق أموال العراق عام 2018
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 3
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 2
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 1
- الجنس عند المسلمين الشرقيين – 3 –
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 2 -
- الجنس عند المُسلمين الشرقيين - 1 -
- شريعتنا الاسلامية تُثَقفنا على أرهاب الآخرين !
- نعم للأرهاب دِين أسمه ( الأسلام ) !


المزيد.....




- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !