أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق جبار حسين - السيستاني القدسية الزائفة 4















المزيد.....


السيستاني القدسية الزائفة 4


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعد العتبات المقدسة في العراق خصوصا في محافظة كربلاء والنجف وبغداد وسامراء والحلة وغيرها من المناطق المتفرقة المقدسة في العراق من أهم مصادر الثروة العراقية إضافة إلى الثروة النفطية والزراعية والصناعية باعتبارها مناطق ذات جذب سياحي ديني كبير
والأموال التي تأتي من زيارة هذه المناطق والاضرحة المقدسة عند الشيعة أموال طائلة
والتي على شكل هدايا ونذور من قبل الزوار الشيعة الذين يتوافدون بالملايين لزيارتها سنويا وليس هذا فحسب بل دخلت العتبات الحسينية والعباسية وحتى العتبة العلوية بشكل كبير في مجال الاستثماروفي كافة المجالات الاستثمارية سواء في المجالات الصناعية والزراعية والسياحية والصحية .
والتي تدر عليها بعائدات مالية ضخمة تقدر بملايين الدولارات شهريا من خلال الأراضي الزراعية و حظائر المواشي والبساتين وعائدات المؤسسات الصحية والخدمية ومشاريع استثمارية إنتاجية والعقارات والمصانع التحويلية التابعة لتلك للعتبات المقدسة .
هذا بالإضافة الى الأموال التي تأتي اليها على شكل تبرعات والنذورالمادية والعينية التي تصل من داخل وخارج العراق ، إضافة إلى المنح التي هي بالمليارات مقدمة من قبل رئاسة مجلس الوزراء لإرضاء هذه الفئة المستحوذة والمسيطرة على تلك العتبات حيث تصل تلك الأموال بالمجموع إلى مليارات الدنانير شهرياً .
ومن حق كل مواطن عراقي ان يسأل
أين تذهب تلك الأموال الطائلة وما مصيرها ؟
وعلى ماذا تصرف ؟
وأين تذهب أموال الاستثمارات التي تنفذها العتبات ؟
ومن هو المسيطر عليها ؟
ومن هو صاحب الحق في التصرف بها ؟
هل يصل لخزانه الحكومة العراقية نصيباً منها ؟
هل توزع تلك الأموال على الفقراء من الشعب العراقي ؟
وياتي الينا الجواب بفضل التقنيات الحديثة للتواصل الاكترونيه في نقل الاخبار والاحداث التي أصبحت تصلنا اول بأول ولم يعد هناك شى بعيد عن القارى ومتقصي الاخبار ، فبفضل مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الإخبارية والمواقع الاكترونية المتخصصه في نقل الاخبار والاحداث بكل حيادية ومصداقية اصبح كل شى متاح ومكشوف الى الجميع واصبح من الصعب ان لم يكن من المستحيل إخفاء المعلومات والاحداث والتسترعليها ، فبكبسه زر تنتقل المعلومة خلال دقائق الى ملايين مستخدمي الشبكة العنكبوتية والقنوات الفضائية ، فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قيام المرجع الشيعي الإيراني الأصل علي السيستاني والمقيم في العراق .
والذي يعتبر المرجع الأعلى للحوزة العلمية للطائفة الشيعية الاثني عشرية في العراق والعالم والذي بفضله تسلط عملاء ايران على الحكم في العراق منذ سقوط بغداد عام 2003 الى يومنا هذا وما جر ذلك من ويلات على البلاد فقد اتبع هولاء اجندات إيرانية لتدمير العراق على كافه الأصعدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية وحتى التعليمية وربطه بها ، مما جعله تابع يدور في فلكها .
كل ذلك بفضل السيستاني ومباركته وسكوته على العملاء والخونه الذين تربوا في حجر ايران لسنوات حتى اصبحوا يبيعون العراق من اجل مصالح ايران .
ولم يكتفي السيستاني بذلك بل انه اخذ يتصدق باموال العراق وخيراته من اجل بناء مجمعات ومدن عصرية ومستشفيات ومدارس وجامعات في ايران وتقديمها مجانا لابناء بلده ايران بينما أبناء العراق البلد الذي عاش فيه لعشرات السنين يتضورون جوعا ويعانون الفقر والعوز والمرض ولا يجدون مستشفى يتعالجون به او مدرسة لابنائهم يتعلمون فيها .
فمن اهم المشاريع التي أنشأت بامر من السيستاني وباموال الشعب العراقي في ايران هي

ـ مجمّع آية الله العظمى السيد السيستاني السكني ويضم 320 وحدة سكنية ـ مدينة قم

ـ مجمع المهدية السكني ويضم 200 وحدة سكنية ـ مدينة قم

ـ مجمع الإمام الهادي السكني ويضم 180 وحدة سكنية ـ مدينة قُم

ـ مجمّع الزهراء السکني ويضم 50 وحدة سكنية ـ مدينة قم

ـ مستشفى جواد الأئمة التخصصي للعيون ـ مدينة قم

ـ مستوصف الإمام الصادق الخيري ـ مدينة قم

ـ مستوصف ولي عصر الخيري ـ مدينة قُم

مستوصف الإمام الحسن المجتبى الخيري ـ مدينة إيلام

ـ مستوصف السيدة رُقية الخيري للولادة ـ مدينة ايلام

ـ مجمع ثامن الحجج السكني ويضم 200 وحدة سكنية ـ مدينة مشهد

بالاضافة الى جميع ما تقدم فقد قام مكتب السيد السيستاني في ايران ببناء بعض المساجد الضخمة هناك وكذلك العديد من الساحات والتقاطعات المرورية المعروفة في العديد من المدن الايرانية.
وربما يقول قائل بانه يوجد مشاريع انشاءها السيستاني او انشاءتها العتبات سواء العباسية او الحسينية ومن ضمنها مشاريع الكفيل سواء مصانع الكفيل او مستشفى الكفيل وغيرها من امبراطورية الكفيل ، نعم هذه مشاريع أقيمت تحت رعاية الوقف الشيعي لكن هذه مشاريع استثماريه ربحية بحته ، وخير مثال مستشفى الكفيل في كربلاء والذي يعتبر من ابهظ المستشفيات ولا يستطيع الا اغنياء البلاد من ارتياده بل انه ممنوع على الفقراء حتى دخوله بسبب بهظ تكاليف العلاج فيه التي تتجاوز ارقام خيالية من اجل علاج بسيط 0
ولم يقف عند هذا الحد فقد كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية " أن نجل المرجع الشيعي علي السيستاني وجه "خمس" مرجعية العراق لإنقاذ اقتصاد نظام الملالي الإيراني .
وأشارت الصحيفة إلى أن نجل المرجع السيستاني محمد رضا ، أوفد عدداً من أتباعه إلى طهران لتسليم الحكومة الإيرانية أموال " الخمس" التي تجمعها المرجعية من أتباعها
وذكرت مصادر ان المرجعية الدينية في النجف طلبت من ممثليها في مختلف الدول حث الميسورين والتجار ورجال الأعمال على إيداع أموالهم في البنوك الإيرانية واستثمارها في مشاريع صناعية وتجارية في إيران .
هكذا يتم استغلال العتبات المقدسة ووارداتها من قبل اشخاص اتخذوا الدين غطاء لهم
والشعب تنطلي عليه حيل وكذب ونفاق ودجل السراق ممن يتسترون بزي الدين الذين يسرقون خيرات وأموال العراق ويتلاعبون بها بشكل يوافق ويتناغم مع مصالحهم الشخصية ومصالح أسيادهم .
ان المواطن العراقي كان ولا يزال بأمس الحاجة للمشاريع الخدمية كالمستشفيات والمدارس ودورالايتام وما شابه ذلك وما يوجد من اموال في خزينة المرجعية تعود الى الشعب العراقي كما ان دور المرجعية ورعايتها ينبغي ان تشمل الجميع اذا كان هو فعلا يعتبرمرجع الى طائفة الشيعة التي يعاني أبنائها الفقر والبطالة والمرض . فإذا كان يمتلك السيستاني كل هذه الأموال فلماذا يحرم أبناء العراق من اتباعة من هذا الأموال التي هم آولى بها ؟
ولماذا لا نسمع انه فتح محطة كهرباء أو مجمع سكني يستقبل الناس المشردة أو فتح مستشفى مجاني للعراقيين كجزء من حق الشعب بأمواله سؤال ليس له اجابة.
فلو كانوا بالفعل رجال دين حريصون على قيم الدين و مصالح الشعب العراقي ويهمهم أمره لسلموا إدارة تلك العتبات ووارداتها للدولة لترفد خزينتها العامة بما يخدم مصالح العراق وليس جهات أخرى واشخاص معروف ولائهم لمن



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني القدسية الزائفة 3
- السيستاني القدسية الزائفه 2
- السيستاني القدسية الزائفة 1
- ايران العدو آم الصديق للعراق
- أنصاف الاله


المزيد.....




- وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي ...
- -ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
- قائد الثورة الاسلامية في تغريدة: كل فلسطين من النهر الى البح ...
- الآغا خان الرابع زعيم قاد الطائفة الإسماعيلية النزارية 68 عا ...
- إيهود باراك: خطة ترامب بشأن غزة -خيال-
- كلمة الرئيس الايراني بزشكيان امام سفراء الدول الاسلامية في ط ...
- الاحتلال يحتجز مركبة ويستولي على كاميرات مراقبة في جنين وسلف ...
- اللواء سلامي يشدد على قوة إيران الإسلامية في مواجهة الضغوط
- اللواء سلامي: هذه الانجازات هي للرد على اي تهديد ضد ايران وا ...
- بالودان يواصل استفزاز المسلمين ويحرق نسخة أخرى من المصحف أما ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق جبار حسين - السيستاني القدسية الزائفة 4