|
عن كارثة الوعي الإنساني ، وعذابات الكائن الهش(حول رواية “الغريب” ل (البير كامو)
فاطمة الشيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 10:46
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
من أين تبدأ نقطة الكتابة ، هل تبدأ من الذات المحملة بالوعي الناضح، بفداحة بؤرة ما ، غير مئتلفة مع السياق الموضوعي للأشياء ، وغير متناغمة مع حالة العبور السائد للكينونة الطبيعية ، بؤرة تفتتح أبوابا غير مرئية ، ليتصاعد من ناحيتها الحدث داخليا وخارجيا ، بؤرة تتقدم ليتخذها الكاتب مساحة مناسبة للبدء ، والالتفاف حولها؟ أم تبدأ من حيث الاتحاد التام بين الكاتب ، والمشروع الذي يؤسس لخلقه بوعي مثقل بما يشعر به ، أي أنه يحيا مشروعة ، ويتمثل مجريات ظواهره التي تضغط على حساسيته الأدبية ، ليستنفر أدواته المعرفية ، لنضد مشاعر الألم في تناسق صالح لأن يكون عملا حقيقيا ؟ مهما كانت بداية البدء في العمل الكتابي ، فهناك دائما تسليم مطلق بوجود وعي متجاوز للرؤية العابرة ، وعي حر وقلق ومتذبذب وخاص ربما ، وعي غرائبي في عملية ترجيحاته الآدمية ،الوعي الذي يهب الكائن أفقه الخاص ، ومساحاته غير المنظورة ، وغير المحددة ، والجاهزية للتحليق في مناطق غير مأهولة ، وربما غير مطروقة سابقا . هذا الوعي الذي يتشكل في معزل عن الكتابة ، أو عن أي مساحة فنية خالقة ، وقد لايستثمر فيها، ولكنه يشترك معها في المحاولات الجادة، لفتح الأبواب المغلقة ، للإتحاد بالمجهول ، للاستقراء الحاد والخاص للفيزيقي ، وللميتافيزيقي . الوعي الذي قد يتشكل قرحة أوحزنا أو اكتئابا أوموتا غير معلن ، هو ذاته الذي يمكن أن يكون وعيا توليديا، يثمر عملا فنيا ،بما قد يتشكل في ذهن فنان، أو كاتب من مشاريع مثمرة ، لها خاصية التشكل ، ويسعى لطرحها للإتحاد مع الآخر (المتلقي) ،الضلع الثالث في التشكل الثلاثي لثالوث الفكرة في العمل (الكاتب ، العمل ، والمتلقي). ومن هنا فهذه الكتابة معنية بهذا الثالوث، الذي يستند للتوحد النسبي في عملية استنفار قراءة مرموز الشخصية المجسِدة لطاقة الوعي ، الذي يمثل كارثة من نوع متسلل ، وغير قابل لفكرة الاستحاطة منه ،الثالوث الذي يمثله هنا : (البير كامو ) الكاتب ، و(رواية الغريب) العمل، المتلقي. إن هذا الثالوث المتشكل داخل العمل وخارجه ، يعنى هنا بتركيز الضوء على فكرة الوعي الكارثي الذي يشكل كائنا ما بفعل عوامل الوجع ، والحكمة والتأمل غالبا ، ويجعله يعمد بفداحة قصوى إلى تلمس ذاتية الأشياء بحيادية قاسية ، وانشغال داخلي تام مشدوه وغائب ، كما تجعله غير معني بفكرة الترجيح للأشياء ، التي قد تتساوى تماما بشكل مرعب ، ويمثلها في التموضع الحدثي ، وبتلبس مؤلم (ميرسول) الذي اتخذه (كامو) بطلا لروايته ، وبذلك فــ (ميرسول) يمثل في الحقيقة نموذجا للكائن الهش والمعذّب ، الكائن المتشكل من تراكمات الوجع ، الذي يشكل الخبرة الإنسانية ، التي تكون الكائن المتصاعد في اجتراحاته وألمه ، وفق معطيات اللامعقول واللامبالاة . فهذا الكائن الهش ، الكائن المسحوق ، والمسلِّم بضرورة الاستمرار في أسوأ الظروف ، الكائن الذي تتساوى لديه موازين الكينونة، الكائن الذي قطع أشواطا من الفجائعية القدرية والمجتمعية ، التي شعر أمامها باستحالة تصدى الكائنات الوهنة للأشياء الكبرى ، فتحول إلى كائن متفق مع الأشياء سلفا ، ومتصالح مع الطرح الأول ، لأنه لايفرق بين الأول والثاني ، فكلاهما لاشيء . فلا يعود يتذوق طعمه الحقيقي في عبوره المؤطر بالعام ، فهو يسير في حالة من فقدان الدهشة ، متأرجحا بعدمية تامة بين ضرورة الاستمرار ، وعدم الرغبة في المسير ، لذا فالعبثية واللاجدوى هي الأكثر حضورا في مشهده اليومي ، والأكثر ظهورا في مساحاته سواء تلك الخاصة أو المأهولة بالبشر. هذا الكائن وبعد فشل ذريع للكثير من المحاولات، وانطفاء تام للطموحات المتوهجه، وتقلص المساحات المتمددة ، يصبح غائبا في حيواته ، يعمل ويأكل وينام، لأن ذلك هو المفروض، بلا فهم حقيقي لما عليه أن يقوم بذلك ، وبلا رغبة في الفهم أيضا، وبلا وازع للتمرد ، والخروج على سائدية الأشياء واعتيادياتها ، ، فكل الأشياء سواء ، وكل المواقف متشابهة والنتائج غير مدهشة. ” ولكن في الواقع لم يكن لدي أي فرق بين المعيشتين ، .. لأن أنماط الحياة كلها متساوية ، .. عندما كنت طالبا ، ماأكثر ماكان لي من مطامح من هذا النوع ، ولكنني ، عندما اضطررت إلى التخلي عن الدراسة ، أدركت أن كل ذلك عديم الأهمية في الحقيقة ” فالحياة والموت لديه سواء ، فهو حتى لايجيد الحزن ليحزن (على وفاة أمه ) ، بل ربما يرى أن هذا شيئا عاديا ، قد يحدث لجميع الكائنات بما فيهم هو ، وفي أي وقت لذلك لايستحق الحزن ، وقد يستثقل مراسيم الدفن ، التي يرى أنها طقوس حياتية محضة لاتفيد الموتى ، وهي تتعب الأحياء في ذات الوقت . بل قد يعتقد أن الموت أفضل وهو أجمل للموتى ، لأنه قد يمثل حياة جديدة (وأدركت أن أمي قبيل وفاتها ، لابد أنها شعرت بالراحة ، والاستعداد لأن تعيش مجددا كل شيء، ولم يكن من حق أحد ، أيا كان ، أن يبكي عليها ) وهكذااا .. لقد اختار( كامو) لطرح فكرته عن كارثة الوعي (التي أفترضها كمتلقي ) هذا الرجل الهش ، الذي نجده في الحياة بشكل متكرر ووافر ، وقد يتوزع في أجزاء من الوجوه والشخصيات ، ليجعل روايته بسيطة في طرحها المباشر ، عميقة في تأطير وتعميق ورسم أبعاد هذه الشخصية ، المعقدة والغريبة ، فبطل القصة ، والسارد بصيغة ضمير المتكلم ( أنا) ، ( ميرسول ) ، رجل (غريب) الطباع ، و(الغريب) كما يظهر من عنوان الرواية من الغرابة وليس من الغربة ، فالكلمة (غريب ) لاتحيل المتلقي إلى معنى الغربة، بمفهومها الاجتماعي أو المكاني ، بل تستند للبعد النفسي ( الغرابة) ، فـ (ميرسول) شخص غريب أي خاص ومختلف ، وليس مميزا ، ولامبهرا ، ولاناجحا فهو موظف بسيط ، اضطر إلى وضع أمه في الملجأ ،لأنه لايستطيع رعايتها ، وتحمل نفقاتها ، كما أن عمله لايسمح له بالجلوس مدة طويلة معها ،فهو إذن لم يختر هذا الجزء من حياته ، ولم يرتب له ،فالظروف كانت سببا في ذلك ، ولكونه فقيرا ووحيدا ،وضعها في الملجأ ، فكونها أصبحت في الملجأ جاءت نتيجة فقط ، والنتيجة دائما حتمية للسبب ، وغير قصدية وهذا ماكان ، وهو لافرق لديه فلو كان يملك المال لفعل غير ذلك ، فلربما أبقاها معه ، أو استأجر من يقوم بخدمتها ، ولكنه لايملك . ثم تموت هذه الأم ، ويكون لزاما عليه أن يحضر مراسم دفنها ، وهو ليس لديه مشكلة مع موتها ، لأن هذا ماكان سيحدث يوما ما ، كما أن هذا التوقيت في الموت ليس أسوء من غيره ،ولم يرغب بان يرى وجه أمه قبل الدفن ، بل دخن سيجارة عند جثمانها ، ثم نام حتى الصبح ، كما أرهقته فكرة الدفن ، والجنازة، ففيها مشقة كبيرة خاصة وان الجو حار ، ولكن هكذا كان الدارج في دفن الموتى . لقد تجاوز ميرسول الإحساس المباشر بالأشياء ، كما تجاوز فكرة الثقل الشعوري ، كالحب الشديد والحزن الشديد ، فهو لاشك حزين على موت أمه بالدرجة التي كان يحبها ، ولكن بالمستوى الأفقي من الشعور ، وبلا شدة واحتدام عاطفي يجعل رتم حياته السائد والعادي يتغير . ففي نفس الليلة يتعرف على (ماري ) الفتاة التي كانت تربطه شبه علاقة بها ، منذ مدة ، فيقضي معها وقتا ممتعا ، بأن يذهب معها للاستحمام ثم يذهبان للسينما .. ولكنه مع هذا لايشعر أنه يحبها. ( وبعد هنيهة سألتني ما إذا كنت أحبها ، فأجبتها أن لامعنى لذلك ، لكن يبدو لي أنني لااحبها ) ، مع أن وجوده معها يشعره بنوع من الراحة ، لكن ربما يحصل ذلك مع وجود أي امرأة أخرى . فكأن هذا الكائن قد تخلص بوعيه الحسي ، ومأساة مشاعره المتأصلة عميقا في ماضيه ، وفجوات عمره المليئة بالحزن والأسي، من القوة والاندفاع الشعوري ، ومن اللاعادي في مستوى العاطفة ، وفي تذوقه للأشياء ، فلم يعد قادرا على الوصول بذاته لمرحلة القوة في الاختيار، والتفرد في الشعور ، فكل الأشياء سواء . وحتى حين تعرض عليه ماري الزواج يكون رده عاديا ” فقلت أن لاأهمية لذلك ، وأن في الإمكان أن نتزوج فيما إذا ترغب في الزواج” . وهكذا يدور القسم الأول من الرواية الذي يتألف من ست فصول في تفصيل سردي دقيق أشبه برسم فنان دقيق ، لايغفل أيا من التفاصيل الدقيقة ، والحيثيات الحياتية البالغة الدقة في الوصف ، مثل الملابس والوجوه ، وتفاصيل اشتباكات جيرانه (سالامانو) العجوز مع كلبه ، وريمون مع نسائه ، أو حدة طباع صاحب العمل ، مما يبرز قوة السرد في رسم مشاهد الأحداث بدقة ، وتحديد ملامح هذا الكائن كثير الغياب ، والذي يواصل تأملاته في تفاصيل الأشياء كما هي ، في انسجام تام مع وجودها الطبيعي ، وموقعه منها الذي لايهتم لتغييره مثلا . ثم يريد كامو لهذا الكائن المحكوم بالهشاشة والضعف والوعي الذي انتزع منه كل درجات الاختيار، أن يتصاعد في تلاشيه في اللامعقول والعبثية واللاجدوى ، حيث في القسم الثاني من الرواية يحصل على عزومة من جارة (ريمون ) لقضاء وقت مع أسرة صديقه في جزيرة بصحبة (ماري) ، وفي تلك الجزيرة يستمتع (ميرسول) بأن يعيش الحياة بشكل آخر في التشمس ، والحب والأكل ، والصداقة ، والاستمتاع بالطبيعية ، ولكن بلا تصاعد في حدة ووتيرة شعوره العادي أيضا . غير أن مجريات الأحداث تسير به نحو بؤرة العمل الروائي ( القتل ) ، فصديقه (ريمون) كان قد تورط في مشاجرة بسبب امرأة ، فيتبعه شقيق تلك الفتاة متوعدا إياه ، وفي لحظة من الغياب واللاحضور ، يقرر ميرسول تخليصه منه فيطلق بطريقة غريبة على ذلك الرجل رصاص الموت ، وكأنه يقرر في لحظة ما أن يقرر .. أن يختار .. أن يفعل شيئا ما . فيدخل ميرسول السجن ، وهو غير مدرك أن مافعله كان مختلفا هذه المرة ، فما فعله لم يكن مقصودا حقا ، قتل الرجل لأنه خاف أن يقتله أو يقتل صديقه ، لقد قتله باعتيادية وتدفق للأفعال الطبيعية بلا اختيار ، كما كان يأكل حين يجوع ، و ينام حين يتعب . يبدأ مشواره في السجن ، ويبدأ في وصف تفاصيل المحاكمات ، وكأنه خارج الحدث ( القتل ) ، كما يصف السجن مأتلفا تماما مع مكانه الجديد ، كأن لاقدرة له على الرفض والتذمر ، والكره والحقد ، والرغبة في الحرية والسعادة . ” وجدت نفسي أفكر بماري .. وقلت في نفسي إنها ربما تعبت من كونها حبيبية شخص محكوم بالإعدام ، كما فكرت أيضا بأنها ربما كانت مريضة ، أو أنها ماتت .. وذلك من طبيعة الأشياء .. ومنذ تلك اللحظة أصبح تذكاري لماري غير ذي اعتبار عندي ، وحتى لو ماتت فإن موتها لايهمني ، لقد وجدت ذلك أمر طبيعي ، كما أدركت جيدا كيف أن الناس سوف ينسونني بعد موتي ، إذ لاشأن لهم بي ، إذ ذاك ، حتى أنه ليس في مقدوري القول بأن من القساوة التفكير في مثل ذلك . ” ويأتي الحكم عليه بالإعدام ،ليجد لديه نوع من التبرير لهذا الحادث المروع للآخرين ، إلا أنه يرفض الكاهن ، و يقرر أن يحتفي بالموت الذي اعتبره الخلاص من حياة قاسية ومؤذية ولم يحقق فيها ما يريد ، اعتبر الموت هو الحياة القادمة والأجمل ، ” لقد عشت بطريقة معينة ، وكان بإمكاني أن أعيش بطريقة أخرى .. كنت طيلة الوقت كأني أنتظر هذه الدقيقة وهذا الفجر .. لاشيء لاشيء اطلاقا كان ذا أهمية عندي ، وكنت أدرك ذلك جديدا … فيم يهمني موت الآخرين أو محبة الأم .. ولسوف يحكم على الآخرين أيضا بالإعدام ذات يوم ، وهو أيضا سوف يساق إلى الموت .. إن كلب سالامانو كان أكثر قيمة من زوجته .. والفتاة الآلة كانت مذنبة كالباريسية التي تزوج منها ماسون ، أو كماري التي كانت راغبة في الزواج مني .. وماذا يهم إذا كان ريمون صديقي ، مثل سيليت الذي يفضله بكثير ، وماذا يهم إذا ماسلمت ماري ثغرها اليوم إلى ” موريو” ……” إن هذا التساوي يهبنا الدلالة الأبعد للفكرة الألم ( كارثة الوعي ) التي تتفرع في جزيئاتها المتفرقة عن فكرة الحزن الذي يسود الكائن كله ( عذابات الكائن الهش ) ، مساويا لديه موازين الكائنات ، ويشمله باعتيادية الفقد ، والتماهي مع أبعاده القاسية ، فلاشيء يستحق مرارة البحث ، أو حرارة نضج العاطفة، وبلوغها مدارات الاكتمال ، ولا الوقوف عند مثاليات الخصب الروحي المتمثلة في القيم السامية . فلا رهانات مسبّقة ، ولا حقائق ثابتة ، تجعل هذا الكائن المبتلى بالجزع والخوف من الانتهاء القريب ، يتمسك في تلابيب حياة ناقصة أصلا ، بل لعل هذا القرار الفجائي الفجائعي يكون أكثر رأفة ورحمة ، من ذلك التمدد الفج على مداخل ناقصة للحياة ، وللكائنات وللأشياء ، ليأتي الموت حالة من السلام ، والرحمة تشمل هذا الكائن ، وتفجر داخله ينابيعا من الأمل في الآتي المجهول ، فهي مغامرة جديدة ، وبعيدة عن تكرارات طويلة .. ” وقد شعرت بأنني كنت سعيدا ، وبقيت سعيدا ، تأكيدا مني للتشابه ، بل للإخاء القائم بيني وبين لامبالاة العالم ، ومن اجل انتهاء كل شيء .. ثم من أجل الشعور بأنني كنت أقل وحدة وانعزالا ، كان عليّ ، أن أتمنى لو يكثر المتفرجون ، يوم تنفيذ حكم الإعدام بي ، ولو يتلقونني بأصوات الحقد والضغينة ” وهكذا استطاع كامو أن يجسد هذه الفكرة الوجودية المحضة ، عبر وسيط الكائن الهش ، ليحقق بين الثالوث المتكون جبرا لذة التلاقي الحي ، لاغيا الحواجز بين رفعة الموت حين يجئ مفاجئا ، وبين رمادية الحياة حين تنزح للحيلولة دون الكائن وإنسانيته ، التي تصادرها الكائنات والأشياء الجبرية سماوية كانت أو أرضية . إن هذه الفكرة لا تتطلب الترويح لها ، لكونها قائمة حقا في عصر المادة الذي تعيشه الكائنات الآن ولو في بعض جزئيات من الزمن والفكرة ، فتناول البير كامو لها في قالب فني روائي ، يهدف تقديم عمل متفرد، يمثل تجسيدا مشغولا بعناية ، لما تقدمه هذه التجربة / الحالة في مؤداها الشعوري المؤذي في نهاية الأمر ، من اندياحات للموت الشعوري البطئ ، والتجمد العاطفى طويل المدى . إنه يهدف لجعلنا نعايش اضطراب هذه الشخصية وأوجاعها ، لبيان الفخ العبثي الذي قد يصل له الكائن في لعبته الموجعة (الحياة) ، من أجل رفض الانحدار التدريجي لتلك الهوة ، و الانتصار عليها من خلال التشبث بالأمل ومقاومة دواعي الانجراف ، ولذلك كانت هذه الرواية من أسباب وصول ( كامو) لنوبل .
الهوامش والإحالات : - الغريب . البير كامو . دار أسامة . دمشق .1991 - البير كامو .روائي جزائري ولد في 1913 في منوفي من أعمال قسطنطينية ، حصل على جائزة نوبل في 1957، من أعماله :(أسطورة سيزيف ، كاليغولا ، الطاعون ، ….الخ ) مات عام 1960في حادث سيارة - الغريب ص 56 - الغريب 143 - الغريب ص 50 - الغريب ص 56 - الغريب ص135 - ص 142 - ص 1143
#فاطمة_الشيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جيل التسعينيات الشعري العماني بين امتداد الرؤى ، و خصوصية ال
...
-
احتمالات جائزة حتما !!!
-
زنبق الماء - إثم اليباس
-
صدى الزرقة
-
قراءة في رواية -سعار- ل بثينة العيسى
-
الخواء هذا اللعين الذي يدفع كائناته للعطب
-
هكذا يبدأ الكلام !
-
عطـش الــكلام
-
بقع على جسد الليل
-
ردى
-
دوائر
-
شهوة الضوء.. شرك الفتنة
-
علامة تعجب! : حول قضية المرأة أيضا
-
على أطراف الغربة
-
الهند : جواب وحيد لأسئلة كثيرة
-
كائنات الموسيقى
-
قناطر العبور
-
ملائكة النرد / كائنات القيح
-
فواصل الوهم
-
تيــــــــــــــــه
المزيد.....
-
فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار
...
-
دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن
...
-
لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
-
لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
-
قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا
...
-
التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو
...
-
Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
-
اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
-
طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح
...
-
إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|