أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - هل سيکون القرار الاخير ضد نظام الفاشية الدينية؟














المزيد.....

هل سيکون القرار الاخير ضد نظام الفاشية الدينية؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 18:00
المحور: حقوق الانسان
    


ليس هناك من منافس لنظام الفاشية الدينية الحاکم في طهران في العالم کله من حيث الانتهاکات الممنهجة الفظيعة والمستمرة لحقوق الانسان في إيران ولاسيما من حيث حصوله المتواصل سنويا على قرارات الادانة الدولية ضده من أعلى المستويات، وإن مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار السادس والستين الذي يدين الانتهاكات الجسيمة المنهجية لـ حقوق الإنسان في إيران، يٶکد مجددا على ضرورة إيلاء أهمية خاصة وإستثنائية من جانب المجتمع الدولي من حيث التعامل مع هذا النظام خصوصا وإن ماقد إرتکبه من جرائم ومجازر فظيعة خلال إنتفاضة 15 تشرين الثاني 2019، قد أثبت للعالم کله مستوى الوحشية التي يتميز بها هذا النظام من حيث قمع الشعب الايراني وعدم تورعه عن إرتکاب أية جريمة بهذا السياق.
هذا القرار الذي يتزامن صدوره مع موجة إدانات متزايدة من جانب دول العالم لهذا النظام المکروه والمنعزل عن العالم لإصراره على ممارسة الاساليب والطرق القرووسطائية ضد الشعب الايراني عموما وضد معارضيه وبشکل خاص ضد منظمة مجاهدي خلق، هذا القرار الذي صاغته كندا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قبيل الاحتجاجات التي اندلعت في إيران، بقمع المنتقدين والصحفيين والنشطاء والنساء والأقليات، يسلط الاضواء مجددا على هذا النظام بعد أن تمادى کثيرا في ممارسة العنف والقسوة المفرطة ضد الانتفاضة الاخيرة والتي جعلت العالم کله ينتبه الى المعدن والماهية القرووسطائية لهذا النظام وکيف إنه يصر على ممارسة أساليبه الوحشية وعدم التخلي عنها منذ أکثر من 40 عاما.
الطابع الاجرامي والوحشي لهذا النظام وإنتهاکاته الممنهجة الجسيمة لحقوق الانسان، لعبت وتلعب المقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية دورا کبيرا جدا في فضح کل المعلومات والامور المتعلقة بالنظام بهذا الصدد، ومن دون شك فإن ترحيبها بالمصادقة على هذا القرار الاممي قد رافقه أيضا مايمکن وصفه بملاحظة بالغة الاهمية عندما قالت:" بعد 66 مرة من الإدانة الأممية، على المجتمع الدولي أن يتحرك لاعتماد إجراءات فاعلة لوقف الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان والجريمة المستمرة ضد الإنسانية من قبل نظام الملالي."، ذلك إن نظام يصر على تحدي المجتمع الدولي والمعايير والقيم الانسانية المتعارف عليها وينتهکها بمنتهى الوقاحة، قضية يجب على المجتمع الدولي أن يعيد النظر فيها ويقوم بإتخاذ موقف يتلائم مع حجم ومستوى الانتهاکات التي تتکرر بصورة يبدو فيها واضحا نبرة التحدي والاستخفاف بالقيم الانسانية وبمبادئ حقوق الانسان ذاتها التي أقرتها الامم المتحدة. ومن دون شك فإن السيدة رجوي عندما تٶکد بأن:" الصمت والتهاون تجاه الجرائم العديدة التي ارتكبتها الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على مدى أربعة عقود، يشجعها في استمرار جرائمه ضد الإنسانية. وأضافت أن قتل أكثر من 1500 من المواطنين والشباب الإيرانيين وجرح 4 آلاف منهم واعتقال 12000 شخص خلال انتفاضة الشعب الإيراني في نوفمبر الماضي، يشكل واحدا من أفظع الجرائم في القرن الحادي والعشرين ويعتبر جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس."، فإنها توجه أنظار المجتمع الدولي الى المبررات العملية من أرض الواقع المر في إيران وخلال الفترة المتزامنة تماما مع صدور هذا القرار، ومن دون شك فإن الممارسات القمعية لهذا النظام والتي قام بها طوال العقود الاربعة المنصرمة ضد الشعب الايراني وماجرى بشکل خاص من ممارسات دموية مغالية في إجرامها خلال الانتفاضة الاخيرة بحق المنتفضين والمعتقلين منهم، تدعو المجتمع المجتمع الدولي لتغيير خطابه واسلوبه مع هذا النظام الذي تزداد الشکوك بشأن بقاءه وإستمراره حتى صدور قرار إدانة دولي آخر ضده!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحشية المفرطة لنظام الملالي دليل على قوة الانتفاضة وقرب ال ...
- إنتفاضة 15 تشرين الثاني 2019 حفرت قبر نظام الملالي
- مابعد الانتفاضات الثلاثة في العراق ولبنان وإيران
- الهدف هو إسقاط النظام
- عن رأفة الجلاد خامنئي
- سقوط النظام الايراني کفيل بحل الاوضاع السلبية في إيران والمن ...
- نهاية فترة صلاحية نظام الملالي
- الخيارات المتاحة لمواجهة نظام الملالي
- ظاهرة قتل المنتفضين في إيران والعراق
- لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي
- مواجهة النظام الايراني مهمة تعني الجميع
- الطرف الثالث هو نظام الملالي وميليشياته العميلة في العراق
- سبب فشل العملية السياسية العراقية
- إستقالة عبدالمهدي لاتکفي
- ملالي إيران والسباحة ضد التيار
- قتلة الثوار العراقيين بوجه نفوذ نظام الملالي القرووسطائي
- الصفعة السادسة والستون بوجه نظام الدجل والشعوذة في طهران
- من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟
- وبدأت عملية فك سلاسل الاستبداد والخمينية
- إنتفاضة إسقاط النظام


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - هل سيکون القرار الاخير ضد نظام الفاشية الدينية؟