أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - اذا الليل اضنانى بسطت يد الهوا!














المزيد.....

اذا الليل اضنانى بسطت يد الهوا!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 10:23
المحور: سيرة ذاتية
    


عندما كنت اشكو لصديق كاتب و شاعر انه يحصل لى احيانا ما يسمى بالانكليزية بالبوكيج اى يجلس المرء ليكتب و لا يقدر ان يكتب شيئا . كانت نصيجته ان اترك المقعد و اذهب فى نزهة لاغير المكان قليلا .و هى ذات الفكرة اتى يقدمها الاختصاصيون لمن عز عليه النوم ان لا يبقى يتقلب فى الفراش .

و بالفعل الاحظ ذلك جيدا كلما اسافر انى اعود و قد ة جددت الطاقة على الكتابة . تغيير المكان له دور فى احداث تاثير ايجابى .و كذلك لقاء اصدقاء و سماع افكار جديدة يساعد المرء فى اخراجه من حالة عدم القدرة على الكتابة ؟

و قد اضطلعت على نتائج دراسات حول افضل اوقات الكتابة من الناحية البيولوجية و التى تقول ان الكتابة الصباحية هى الافضل و السبب ان الدماغ يكون قد اخذ قسطا من الراحة .كما ان هناك اراء ترى ان جل الامر يقع فى الروتين الذى يقرره الكاتب لنفسه .
لدى صديق قال انه يكتب فى نفس الدوام عندما كان يدرس فى الكليه .و يتبع تقريبا ذات فترات الاستراحة .لكن يبقى هذا الامر فرديا الى حد كبير لان هناك امثله من كتاب كتبوا فى اوقات مختلفه >

.و على سبيل المثال كان الروائى الانكليزى تشارلز ديكنز من النوع الذى يفضل الكتابة الليلية .كان ينتهى من الكتابة الساعة الثانية ليلا ثم ياوى الى الفراش .اما الشاعر الامريكى روبرت فروست فقد كان من النوع الذى يبدا الكتابة فى الثانية فى الليل المتاخر و يكتب حتى الصباح قبل ان يذهب للنوم و يظل نائما حتى الظهر .
معنى هذا ان التوقيت يخضع لعوال اختيارات فردية و لا يتبع بالضرورة الساعة البيولوجيه التى تقترحها الدراسات فى هذا الصدد .

لكن ما ان يخرج قمقم الكتابة الى النور حتى يصبح هناك صعوبة فى التوقف عن الكتابة ؟تبدا الافكار تنهالا انهيارا و كانها مطر مدرار .

و امس جلست حرفيا من الساعة الثامنة مساء حتى العاشره صباحا اكتب بلا توقف .اى انى امضيت الليل بطوله و انا اكتب .و قد كنت اخرج بين الحين و الاخر لاسير قليلا رغم برودة الجو .خاصة اننا فى شهر ديسمبر و اضواء شجر الميلاد فى كل مكان من الحى .و مزاج الناس يكون جيدا فى هذا الوقت من السنة .
و خلال الليل قمت بترتيب كتاب جديد سارسله هذا الاسبوع للطباعة و لكن لن ينشر بسبب عطل الاعياد قبل العام القادم ..

فقد قررت ان يكونعام 2020 عام الانتاج الثقافى الاكبر .و امل ان اتمكن من تحقيق هذا .

ها هو الليل يعود ثانية و انا اشعر ان لدى الطاقة ان اكتب طوال الليل . و الهدوء يعم كل شىء فى الحارة و بوسع المرء ان يجلس ليكتب بشعور مفعم بالرضى عن النفس !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تطالب ب 150 مليار دولار من الدول العربية !
- كلام فى زمن ما بعد خراب مالطا !
- العقل الجمعى او الذات الجمعية للمجتمعات!
- الربيع العربى الثانى على الابواب !
- معلم يقتل تلاميذه !
- العنصريه العربيه القبيحه!
- العالم يسير نحو الفوضى !
- عندما يصل النفاق الى هذا المستوى فى البرلمان الفرنسى !
- حديث ديسمبر
- متى تصل الحافلة ؟
- احاديث صغيرة فى بحر الحياة!
- اشكاليه التغيير باتجاه ثقافه الديموقراطيه فى المجتمعات التقل ...
- عن الكتب و المكتبات(متابعة)
- الامن الثقافى الجزء الاول
- الامن الثقافى تغيير حنفيات الماء لا يكفى !
- او ندفن راسنا فى الرمال او نتعامل مع العولمة لانه لا مهرب من ...
- تجمعات بشرية لا رابط بينها !
- وثيقة بلفور القاتلة و حرب المائة عام.
- طاه كباب سورى للبرلمان الروسى !
- يوم مثلج


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - اذا الليل اضنانى بسطت يد الهوا!