|
القاموس القرآنى : غنى ، الغنى ، أغنى يُغنى
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 23:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أولا : (غنى ) ( الغنى ) إسم لله جل وعلا الله جل وعلا هو ( الصمد ) أى المستغنى عن غيره والذى يفتقر اليه ويحتاج اليه غيره. وبينما جاء إسم ( الصمد ) مرة واحدة فى القرآن الكريم فقد تكرّر إسم ( غنى / الغنى ) لرب العزة جل وعلا فى سياقات مختلفة ، نتتبعها كالآتى : 1 ـ عن معنى الصمد يقول جل وعلا : 1 / 1 : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّـهِ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿فاطر: ١٥﴾ . نحن المفتقرون المحتاجون لله جل وعلا وهو الغنى المستحق للحمد . 1 / 2 : ( هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّـهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ) ﴿محمد: ٣٨﴾ 2 : بل هو جل وعلا الغنى عن وجود المؤمنين العُصاة . قال جل وعلا يهدد المؤمنين بإستبدالهم بغيرهم إذا عصوا : 2 / 1 :( هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّـهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم )﴿محمد: ٣٨﴾ 2 / 2 : ( وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ ﴿الأنعام: ١٣٣﴾ 3 ـ هو وحده جل وعلا مالك السماوات والأرض لذا فهو الغنى عن مخلوقاته . يقول جل وعلا : 3 / 1 : ( لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّـهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿الحج: ٦٤﴾ . 3 / 2 :( لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿لقمان: ٢٦﴾ . 3/ 3 : ( قَالُوا اتَّخَذَ اللَّـهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ) ﴿يونس: ٦٨﴾ 4 ـ هو جل وعلا الغنى عن عبادة المؤمنين ليس محتاجا الي عبادتهم . قال جل وعلا : ( وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّـهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴿العنكبوت: ٦) 5 ـ لذا فإن من يشكر فلنفسه ومن يكفر فعلى نفسه . قال جل وعلا : 5 / 1 :( وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿لقمان: ١٢﴾ 5 / 2 :( وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿النمل: ٤٠﴾ 5 / 3 : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) ﴿الزمر: ٧﴾ 6 ـ الكفر لا يضُرُّ الله جل وعلا شيئا . قال جل وعلا : 6 / 1 : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿آل عمران: ١٤٤﴾ 6 / 2 :( وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّـهَ شَيْئًا ) ﴿آل عمران: ١٧٦ ) 6 / 3 : ( إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّـهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿آل عمران: ١٧٧﴾ 6 / 4 : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴿٣٢﴾ محمد ) 7 ـ بالتالى فإنه جل وعلا غنى عن الكافرين ليس محتاجا لإيمانهم . قال جل وعلا : 7 / 1 : ( وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّـهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿النساء: ١٣١﴾ 7 / 2 : ( وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّـهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿ابراهيم: ٨﴾ 7 / 3 : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿الممتحنة: ٦﴾ 7 / 4 ( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَى اللَّـهُ وَاللَّـهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿التغابن: ٦﴾ 8 : وليس جل وعلا محتاجا لأموالهم . قال جل وعلا : 8 / 1 : عن البخلاء ودُعاة البخل : (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴿الحديد: ٢٤﴾ 8 / 2 : عمّن يتصدق من مال حرام :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿البقرة: ٢٦٧﴾ 8 / 3 : عمّن يؤذى من يتصدق عليهم :( قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّـهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ﴿البقرة: ٢٦٣﴾ 8 / 4 : عن فريضة الحج :( وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴿آل عمران: ٩٧﴾ ثانيا :( غنى ) وصف للبشر 1 ـ الله جل وعلا هو الذى إبتلى هذا فجعله فقيرا وإبتلى ذلك فجعله ثريا ( غنيا ) ، قال جل وعلا : 1 / 1 ـ ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ) ﴿الأنعام: ١٦٥﴾ 1 / 2 ـ ( وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ) ﴿النحل: ٧١﴾ 1 / 3 ـ ۚ( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٣٢﴾ الزخرف ) 2 ـ لذا فالبشر فيما بينهم وفى تعاملهم مع بعضهم منهم ( الغنى ) ومنهم ( الفقير ) المحتاج. وجاء هذا فى السياقات الآتية : 2 / 1 : توزيع الفىء ، أى ما يفىء الى بيت المال سلميا . وليس الأغنياء من مستحقى الفىء حتى لا تتضخم ثرواتهم على حساب الفقراء ، وتجنّبا لتكوين طبقة مترفة تتسبّب فى إهلاك المجتمع . قال جل وعلا : ( مَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ) ﴿الحشر: ٧﴾ 2 / 2 : تشريع الوصاية على مال اليتيم ، فالوصى إذا كان غنيا فلا يأخذ شيئا من ماله أُجرة له . قال جل وعلا : ( وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ) ﴿النساء: ٦﴾ 2 / 3 : الإحسان الى المهاجرين المُحاصرين المتعففين الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف . قال جل وعلا : ( لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ ) ﴿البقرة: ٢٧٣﴾ 2 / 4 : الشهادة بالقسط والعدل بغض النظر عن القرابة والغنى والفقر . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّـهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّـهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ) ﴿النساء: ١٣٥﴾ 2 / 5 ـ المنافقون الصحابة الأغنياء إعتادوا الإستئذان وعدم الخروج للقتال الدفاعى عن المدينة. قال جل وعلا : ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ ) ﴿التوبة: ٩٣﴾ 2 / 6 : قول الكفرة من أهل الكتاب : ( لَّقَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ) ﴿آل عمران: ١٨١﴾ ثالثا : الفعل ( أغنى ) بمعنى ( جعل غنيا ) . قال جل وعلا : 1 : ( وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ ﴿النجم: ٤٨﴾ 2 : ( وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴿الضحى: ٨﴾ 3 : ( وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ) ﴿التوبة: ٧٤﴾ 4 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـٰذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿التوبة: ٢٨﴾ 5 ـ ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ) ﴿النور: ٣٣﴾ رابعا : الفعل ( أغنى / يغنى ) بمعنى ( ينفع ). 1 ـ عن الكافرين : لن تنفعهم أموالهم ولا أولادهم . قال جل وعلا : 1 / 1 : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا وَأُولَـٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴿آل عمران: ١٠﴾ 1 / 2 : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا وَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿آل عمران: ١١٦﴾ 1 / 3 : ( فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿الحجر: ٨٤﴾ 1 / 4 : ( مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ﴿الشعراء: ٢٠٧﴾ 1 / 5 : ( قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿الزمر: ٥٠﴾ 1 / 6 :( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿غافر: ٨٢﴾ 1 / 7 : ( لَّن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿المجادلة: ١٧﴾ 1 / 8 :( مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ﴿الحاقة: ٢٨﴾ 1 / 9 :( وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ ﴿الليل: ١١﴾ 1 / 10 :( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿١﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴿٢﴾ 1 / 11 : ( وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿الأعراف: ٤٨﴾ 1 / 12 : ( إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿الأنفال: ١٩﴾ 2 ـ لن تنفعهم آلهتهم المزعومة . قال جل وعلا : 2 / 1 : ( يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿الدخان: ٤١﴾ 2 / 2 : ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا ﴿مريم: ٤٢﴾ 3 ـ لن تنفعهم أموالهم ولا آلهتهم . قال جل وعلا : ( مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿الجاثية: ١٠﴾ 4 ـ لن تنفعهم ظنونهم الشركية المناقضة للحق . قال جل وعلا : 4 / 1 : ( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ) ﴿يونس: ٣٦﴾ 4 / 2 : ( وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿النجم: ٢٨﴾ 5 ـ لم ينتفعوا بالآيات والنُّذُر . قال جل وعلا : 5 / 1 : ( قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿يونس: ١٠١﴾ 5 / 2 : ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿الأحقاف: ٢٦﴾ 6 ـ لن ينفعهم كيدهم . قال جل وعلا : ( يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿الطور: ٤٦﴾ 7 ـ لن تنفعهم أساطيرهم فى شفاعة للبشر ، بل الشفاعة هى لملائكة تسجيل الأعمال لمن كانت أعماله صالحة وصادرة عن تقوى الله جل وعلا ، ثم تؤديها الملائكة بمشيئة الرحمن ورضاه . قال جل وعلا : 7 / 1 ( وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿النجم: ٢٦﴾ 7 / 2 : ( ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا ) ﴿التحريم: ١٠﴾ 8 ـ فى قصة يوسف قال يعقوب لبنيه : ( وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴿ ٦٧﴾ وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ) ﴿يوسف: ٦٨﴾ ، أى لا يستطيع أن ينفعهم . خامسا : ( يغنى ) بمعنى ( يحمى ) أصحاب النار قال جل وعلا عنهم : 1 : ( لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّـهَبِ ﴿المرسلات: ٣١﴾ 2 : ( لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ ﴿٦﴾ لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ ﴿الغاشية: ٧﴾ سادسا : ( يغنى ) بمعنى يكفى . قال جل وعلا :( فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ﴿٣٣﴾ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ﴿٣٤﴾ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ﴿٣٥﴾ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴿٣٦﴾ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴿عبس: ٣٧﴾ سابعا :( إستغنى ) بمعنى إكتفى . قال جل وعلا عن الكافر المكتفى بكفره مُعرضا عن الحق : 1 ـ ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ﴿١﴾ أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ ﴿٢﴾ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ ﴿٣﴾ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ ﴿٤﴾ أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ ﴿٥﴾ فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ ﴿٦)ٰ ﴿عبس ﴾ 2 ـ ( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ ﴿٤﴾ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ﴿٥﴾ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ﴿٦﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ ﴿٧﴾ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ ﴿٨﴾ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ ﴿٩﴾ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ ﴿١٠﴾ ﴿الليل: ٨﴾ 3 ـ وعمّن يتصوّر أنه مستغن فيطغى : ( كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ ﴿٦﴾ أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ ﴿العلق: ٧﴾ .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سياقات القصص القرآني فى الإخبار عن المستقبل:(عن اليهود والنص
...
-
سياقات القصص القرآني فى الإخبار عن المستقبل : فرعون موسى وال
...
-
القاموس القرآنى : ( العالمين ) بفتح اللام و( العالمين ) بكسر
...
-
القاموس القرآنى : علا ، العلىّ ، الأعلى ، تعالى ، تعالوا ،تع
...
-
القصص القرآنى المعاصر للنبى فى إخباره عن غيب الصحابة المنافق
...
-
مقدمة كتاب ( قمت بالحجّ فى أواخر شهر ربيع الأول ( أواخر الأش
...
-
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : درو
...
-
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : خام
...
-
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : راب
...
-
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : ثال
...
-
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : ثان
...
-
الأسبوع الماضى أديت فريضة الحج فى أواخر الأشهر الحُرُم : أول
...
-
القاموس القرآنى : ( زاد )
-
القاموس القرآنى : السلف والسلفية
-
القاموس القرآنى : سكن / مساكن
-
القاموس القرآنى : ( فوق )
-
فى ميدان الانحلال الخلقى .. ليس الشيخ الشعراوى وحده .. ولكن
...
-
القاموس القرآنى : ( حول )
-
القاموس القرآنى : ( كاد )
-
القصص القرآني يخبر عن بعض المستقبل ( فى حياة النبى محمد عليه
...
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|