أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع














المزيد.....

​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل شيء في الدولة الدمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط رازح تحت الاحتلال فبالاضافة الى الاحتلال البغيض الاحمق والاشرس للمناطق الفلسطينية والسورية والزائل في يوم ما ومهما طال غيابه المؤقت هناك احتلال العنصرية التي تحتل الافكار والعقول والنفوس وتوجه المسار وبناء عليها توضع البرامج والمخططات التدميرية ونتائجها الكارثية وبوحيها الاسود تسن القوانين العنصرية وهناك احتلال الحقد والبغضاء والتحريض البشع على الجماهير العربية ودوس مكارم الاخلاق واولها صدق اللسان وامتد الاحتلال وممارساته اللاانسانية ليحتل ويسيطر الرعب والقلق ويعمق الاحقاد والضغائن ليزيد عمر الازمات والقتل والفساد والاضطهاد وحب الحقد والتشاوف مما نجم عن ذلك الفقر والعنف وبروز اقتراف الجرائم وتزايد البطالة واحتل العنف ونتائجه الكارثية.
وفي ظل هذه الظروف الماساوية تتسابق افكاري في الدماغ ولا تهدا ممتزجة بحفيف اشواق القلب النابض الندية طارحة الاسئلة ومنها الى متى يتواصل الاحتلال وتاقلم الناس معه رغم كوارثه وجرائمه والى متى يكدح العامل في الحقل والمصنع والشوارع ويملا الاهراء بالغلال لكنه يعيش معوزا وجائعا والحسرات تتملكه وما قيمة الانسان ان فقد شعوره بالانسانية جميلة ومبدعة وعطوفة واي سلوك سيسلك وقد افلس شعوره بانسانيته وهناك احتلال الصلاة العمياء لله ومن يستغلها ستارا لكفره المتجسد بتعميق الاستغلال والسير الاعرج المفيد لحفنة من الناس والمضر للاكثرية وكيف لهم مخالفة الوصية الامرة بقول احب قريبك كنفسك وموقف ترامب ونتن ياهو وال سعود مع امراء الخليج برهان على النقيض منها ورفضها علانية ويقدمون البرهان على فهمهم لوصايا لا تقتل ولا تسرق ولا تزنِ بدون حرف اللا لذلك يسرقون ويلهطون ويقتلون دون رادع او وازع ونتن ياهو يفهم الوصايا بانها تحرم على عدوه قتله وتبيح له قتله وتحلل للجموع ما تحرم على الفرد ويعمل في وضح النهار ومفاخرا بزرع الشرور والسيئات وفرق تسد والسؤال الى متى يحتل ويسيطر الذين لا شراب عندهم اشهى من الدماء النازفة ولا ماثرة الذ واشرف من النهب والاستغلال وهدم البيوت وتجذير العنف وان لا شهوة اغلى من الفحشاء ولا فضيلة اسمى من الكذب والتثعلب ولا متعة احب من الزنى واختيار الجسد النسوي للاستمتاع وبالتالي احتقار المراة التي هي نصف المجتمع وتعطيل قدراتها المبدعة ومجرد سؤال للفاسد الاخرق نتن ياهو ايليق بك ان تطبخ للناس ما تابى ان تذوقه ولو مجرد لحسة فكيف تنتظر ان تبتاع بالسم الزعاف شهدا شهيا ويبرهن الواقع ان نتن ياهو يسعى للخلاص من غير ابوابه الواضحة والمفتوحة على مصراعيها فيتنكر لها ويسعى لاغلاقها عنوة لكنها تابى على الانغلاق وتقول بكل وضوح مهما تهربت من الحقائق لا بد من دخولي والسير في الطريق الصحيح حتى النهاية حيث الامور الجميلة والمفيدة للجميع والى متى تصر على اقامة العدل بحد السيف او بكبسات على الزناد رافضا الاصغاء الى الحقيقة الصارخة بقوة وتذويت قولها الواضح ان ما يقوم بحد السيف يهوي ويسقط بحد السيف حقا انه وزمرته الفاشية العنصرية ومن حولهما يتخبطون في ظلام الاحقاد والعنصرية الدامس مصرين على اطلاق تهديدات الحروب التي هي تبذير للقوى والموارد وحرق الاموال سدى فعلا انه مشهد فظيع يبطش فيه الانسان باخيه الانسان ويمعن في الارض حرقا وتدميرا وتشويها ونشر الالام والعداوات والكراهية والاكثار من الايتام والثواكل في كل مكان عابدا التفجير والقتل مصعدا يوميا حرب الكلام بهدف تحويل الناس الى اصنام بلا احساس وبلا ضمائر وبلا مشاعر تستمتع بالكذب والمكر والفساد والرشى واحتقار الاخر وتفاخر بالتشاوف والدمار وحب السفك للدماء ورغم ان الحروب هي بمثابة انتصار للحقد على المحبة والعنصرية على الاممية والحرب على السلام والتوتر على الاستقرار والقلق على راحة البال والتباعد الانساني والتجافي على التلاقي والتصافح والالم على اللذة والكشرة على البسمة والوجوم على الفرح والموت على الحياه والخزي والعار والفحشاء على الجمال والمجد والكرامة والرذائل على الفضائل وينطلق السؤال الاكبر بعد كل ذلك التفكير متى ولماذا لا تكون الارض جنة ملموسة تفيض بالخيرات وبالنعيم الغامر بدلا من ان تكون اكوام ردم وانقاض واشلاء جثث وخرائب ولماذا يفضل الانسان الاقامة الطوعية في الجحيم رافضا الدعوات للتربع في الجنة وكما انه لا يفيض ينبوع الا بما فيه فماذا تتوقع من المياه العادمة غير الروائح النتنة الكريهة والملوثة للنسائم وللبيئة والامراض وتكاثر الحشرات والانكى من كل ذلك ان ياتيك شخص مدثر بدثار الحس المتحجر المسموم وكل ما يلازمه من امراض ويدعي انه المنقذ والمخلص والضامن الحياه سعيدة فيما على ارض الواقع لا يقترف الا الموبقات والجرائم والاخطر انه بدلا من ايقافه عند حده وعزله يجد التشجيع والتاييد والشد على يديه ليواصل تعميق خطر الحروب ولكن الذي يستطيع الوقوف بجراة وشجاعة في وجهه والقول له انت مجرم خطير هو نواب المشتركة الامر الذي يفرض على الجماهير الالتفاف حولهم والاصرار على زيادة عددهم الى 20 والاعراض العلني عن الاحزاب الصهيونية الحاقدة وبذلك تضمن الجماهير العربية والقوى الدمقراطية اليهودية العيش الامن في كنف السلام العادل والراسخ والانشغال في المفيد للجميع والاقلاع عن السيئات والكذب وضمان الفرح مزهزها وغامر الجميع .



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير
- الحب في قلبي شذى
- نتن ياهو لا يعشر بالالام وهو مغمور بالفرح ويسعى لمنع التبويز
- امكانية اعتبار الاشعار الثورية ارهابية قائمة!!
- الطفل الفلسطيني يصيح توحدوا
- الطواقم الطبية في نهاريا والكرمل
- التنافس المطلوب على المفيد وليس المضر
- كل عام وانتم بخير
- خلف السحب سماء زرقاء صافية
- ​الانتفاضة تناديكم توحدوا فلبوا النداء
- ​فقد كل الحواس الا حاسة المجازفة
- نسعى لانتزاع حقنا


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع