أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزكار نوري شاويس - مختصرات .. شيء حول أنظمة الفساد














المزيد.....


مختصرات .. شيء حول أنظمة الفساد


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 00:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


* حيث يعشّش الفساد ، تفسد كل الأجراءات و لن يكون هناك إصلاح بمفهوم الأصلاح الجاد و الفاعل .

* المسؤولية لا تمنح المسؤول حصانة أو صك غفران على مخالفاته و اخفاقاته ، فعندما تناط بشخص مسؤولية ما ، فكل مايدور و يحدث ضمن نطاق مسؤوليته من فشل أو نجاح يقع على عاتقه ، لذا عليه ان يكون مستعدا للمسائلة على ناتج و مردود أدائه .

*المفيد للمجتمعات المتخلفة و الديمقراطيات الوليدة ، هو حكومات نزيهة و حازمة و مؤسسات قضاء و قوانين صارمة عادلة فهي اليد الممسكة بزمام الأمور و عندما تتراخى قبضتها تفقد هيبتها ، فيعم الفوضى و الخروج عن القواعد الأجتماعية و القانونية فتنتعش جراثيم الفساد و الأفساد و تنتشر الجرائم و المخالفات بكل أنواعها .

* من دون الحقيقة و شفافية التعامل بين السلطة و الشعب ، لا يمكن بناء جسور الثقة بينهما ، و ما تحتاجه الحكومات لتحظى بثقة الشعب و جدارتها بهذه الثقة ليس ثقة برلمانات صورية و لا ثقة احزاب و تجمعات كارتونية أو مديح إعلام و صحافة مأجورة .. بل ثقة العامة من أبناء الشعب و أغلبيتهم الصامتة الذين تتحول خيبتهم بوعود حكوماتها و هزالة أدائها الى سحب ثقتهم بها و تحول الأمر الى غضب و نقمة و بالتالي الى انتفاضات و ثورات عارمة ضدها .

* عمل الحكومات ليس تنقيذ أوامر الرئيس و ارضائه ، بل يجب أن يصب في ما تريده البلاد و ما يرضي الشعب .

* القصة الكئيبة للمسؤولية في مجتمعاتنا هي أن المسؤول يربى على أنه خادم لمن هو أعلى مرتبة منه في المسؤولية و ليس على مبدأ انه موظف واجبه خدمة ابناء الشعب بأمانة و اخلاص .

* تعدّ خيانه و عارا الترويج لدولة ونظام حكم بوصفها ( أنها تنعم بالأنسجام و الأستقرار) مع استمرار الفساد في مفاصل السلطة و خروج مسؤوليها عن القانون بالأثراء غير المشروع و مخالفة القواعد الدستورية و تبني روح المحسوبية القبلية و المذهبية و الحزبية و العائلية .

* ماتحتاجه الأمم المتخلفة قادة يضعون خدمة الشعب أمام طموحاتهم الفردية و النزاهة فوق منافعهم الشخصية .

* مهمة القادة أن يقودوا البلاد بشجاعة و نكران ذات و أن لا تكون مواقفهم مجرد ردود أفعال ، و القيادة تكون باطلة و فاشلة مالم تكن و فق ستراتيجية هدفها خدمة المواطن و الوطن

* في كل نظام فاسد ، ينقلب كل مسؤول الى دكتاتور صغير في محيط عمله .

* في أنظمة الحكم الفاسدة ، كل أمير يرغب في أن يصبح ملكا ، و لا يملك أي منهم القدرة و الموهبة على تأكيد جدارته بالعرش .

* في كل مجتمع من مجتمعات الأنسان الرازحة تحت ثقل انظمة حكم فاسدة ، تتفاقم الأزمات بأنواعها و يستعصى حلها عندما لا يوجد من يهتم و من لا يطرح الأسئلة ..

* إذا كنت فاسدا و كانت الجهة الوحيدة التي وظيفتها وضع حد للفساد تساندك فبامكانك السيطرة على كل شيء و ان تفسد ( على راحتك ) كما تشاء .

* في أنظمة الفساد تزدهر الأكاذيب و يصعب تصديق الحقائق .

* في أنظمة الفساد ، أغلب من نتصورهم أقوياء ، هم في الواقع هياكل محشوة بالفراغ .



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل ..
- غربان السلام
- أشباح في زمن عطب
- رأي ، مجرد رأي في (نحن )..
- الحقيقة
- عن الأستبداد مرة أخرى ..
- بين التجارة و السياسة ..!
- مواطنة (2)
- مواطنة ..(1)
- في هذا الزمن المعَوْلَمْ ..
- مرة أخرى ، ألكورد و المعضلة العراقية و سياسات التعريب
- مستقبل العالم ، رؤية كابوسية ..!
- توضيحاً للبعض منهم .. شيء عن الميكافيلية
- بين الصراحة و الوقاحة
- مختصرات
- مدن الوهم
- حلبجة ، وجع أمّة و وطن *
- - صمت .. -
- مختصرات (2)
- العراق .. و شيء عن الأستقرار


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزكار نوري شاويس - مختصرات .. شيء حول أنظمة الفساد