|
يا علي؟
فالح مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 15:41
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
مع ان الضوضاء واللغط والضجيج والجلبة كانت حاضرة ومنذ ساعات الفجر الأولى في سوق حي الأنصار، فالباعة اعتادوا و بإطلالة كل صباح عن الاعلان عن بضائعهم عبر أصواتهم الجهورية ، إنما حصل امرُ غير مألوفٍ في فجر تلك الجمعة . فقد شهد ذلك السوق مرور رجل شديد السمار وميال الى القصرويرتدي ملابس لا تمت لهذا العصر بصلة ، وعليه إزار خلق مرقوع . أصاب مروره الباعة اولاً بالخرس وكأن على رؤوسهم الطير، فتوقفوا عن الزعيق على حين غرة. نال الزبائن العجب فالتفتوا ورائهم فرأوا ذلك الرجل وهو يسير على تؤده، دون ان يلتفت يميناً أوشمالاً. انه يقطع طريقه في ذلك الزحام الشديد وعلى محياه يشع نوراً سماوياً. كان الناس يفسحون له المجال محنيّن رؤوسهم امام ذلك النور الذي يشع من رأسه. زار الهدوء والسكينة ذلك الحي البسيط حيث يعيش خلف بيوته فقراء معدمون منذ ساعات النهار الأولى . احنى الناس قاماتهم أمام ذلك الرجل وساروا خلفه بكل مافي الكون من فضول وهم يقولون لبعضهم انه ابو الحسن. كان ابو الحسن يسير بخطوات واثقة نحو بيوت المعدمين خلف حي الأنصار، وخلفه يسير كل الباعة الذين تركوا محلاتهم والزبائن الذين تركوا خلفهم بضائعهم في ذلك السوق المزدحم . وبدافع الفضول نظر ذلك الجمهور الذي سار خلفه، وهو علي يقين انه هو نفسه ونظر بعضه الى البعض الآخر وكأنه يقول لماذا لا يذهب امير المؤمنين الى بيته في قلب النجف؟ لم ينبسوا ببنت شفة ولم يعلنوا عن ما يدور في خلدهم بيد ان ابا الحسن توقف على حين غرة ، التفت ونظر الى ذلك الجمهور الوديع وقال ( انا لا اسكن ولا ارقد في بيت ابوابه وقببه من ذهب. لقد جئت لتفقد أبنائي المعدمين ) وواصل سيره على تؤدة. كان بين السائرين رجل معمم ، بدأ القلق على ملامحه، فخرج من المسيرة العفوية المباركة واتصل بجهة ما ، ما ان سمعنا زئير سيارات الجيش والشرطة ومدرعتهم ، حتى أدركنا فورأ ان أمر ألقاء القبض على أمير المؤمنين قد صدر على شكل فتوى. هرب كل اولئك الناس الطيبين وبقى صاحب نهج البلاغة يسير على حصَافَة وحلم وكأن الامر لا يعنيه . غلبتني حيرتي فقلت له يا سيدي ومولاي لقد صدرت فتوى ضدك وسيلقى عليك القبض ! لم تسرع خطواته فزادت حيرتي وبدأت اتصرف كما يتصرف الاطفال فقلت له دعني أخبئك في بيتي يا مولاي . لم يرد على التماسي له وفي لحظة ما توقف في جنح الظلام. بعد ان تراجع زئير تلك العربات العسكرية وضجيج وجلبة الرجال المدججين بالسلاح وهم يبحثون عن دجال ادعى انه علي بن ابي طالب وجدته جالساً على أحجارٍ مرمية على قارعة الطريق. كان النور الذي ترسله عيناه المكتسيتان بحزن شديد يكشف عن بساطة ملابسه وعن يديه المبسوطتين فوق ركبتيه. منحني صمته المهيب الفرصة ان أتوجه بكلامي اليه دون ان انتظر جواباً. أتعلم يا سيدي ومولاي ان بسطاء الناس وعلى نحو بريء يلقبونك بعلي او بأبي الحسن ؟. في شبابي ذهبت من بغداد الى البصرة بباص يقوم بتلك المهمة يومياً، كان ذلك اليوم ممطرا وشديد البرودة . كعادته توقف الباص في منطقة ربما علي الغربي لا أذكر بالظبط ، لينال الركاب قسطاً من الراحة ويتناولوا الغداء والشاي في تلك المطاعم والمقاهي البائسة وبعد ساعة ربما ، عدنا الى الباص لنواصل رحلتنا إلى البصرة. حاول سائق الباص ان يجد طريقه بيد ان عجلات تلك العربة غطست في الوحل وكلما حاول تنزلق تلك العربة يمينا وشمالاً ومن شدة خوف الركاب كانوا يهتفون وبشكل عفوي ( علي ، علي ، علي ...) . لأول مرة كنت شاهدا على مشهدِ من هذا النوع وبقت تلك الصورة عالقة في ذهني مع مرور عشرات السنين. الناس البسطاء ينادوك لطلب العون. فقد ارتسَمتَ في مخيلتهم بالشجاع وبباب خيبر والشريف الذي لا يساوم على كلمة الحق ، في حين ارتبط اسم ابنك الحسين بتلك القتلة الشنيعة. من يناديك يتوقع ان تنصره وتساعده في حين ان ارتبط اسم ابنك الحسين بالبكاء واللطم والأكل . فمن يشارك في تلك الاحتفالات يعرف انها ستنتهي بتقديم الطعام والشراب. لقد حزنت عندما استقبل السذج من الناس احد مجرمي العراق وهم يهتفون ( علي وياك علي) ! لقد دنسوا اسمك يا مولاي وكما تعلم فليس هناك اخطر من الجهل . لقد سرت في شوارع حي الانصار بدون عمامة سوداء وبملابس بسيطة جدا مع ذلك تّعرف عليك الناس وبسهولة، وأدركوا ان صورتك المنشرة في كل مكان لا علاقة لها بك . بسطاء الناس يتوجهون اليك بعلي في حين يذكرون ممن لا علاقة لهم بك بآية الله العظمى وبقدّس سره والعلامة الفهامة الخ من تلك الالقاب المشينة . انت وعندما كنت أميرا للمؤمنين كنت تكنس بيت المال بعد توزيع موارده بالحق والعدل في حين أصبح أولئك ممن يطلق عليهم اتباعم آيات الله من أصحاب المليارات. لقد عدت والغضب والحزن في عينيك لترى حقيقة هؤلاء الدجالين كما هي.. هؤلاء الدجالون يسكنون في بيوت مهدمة للضحك على الشيعي المسكين وابتزاز عواطفه وهم يملكون المليارات ،يدعون النسب اليك وهم ابعد الخلق عنك خلقاً ونسبا وشرفاً . لقد أصبحت أنت وعائلتك مادة للمتاجرة والربح والكسب، بل أصبح دم ابنك المراق في كربلاء قميص عثمان الذي يتاجر به هؤلاء السفلة. انت اعلم يا مولاي ان ولديك الحسن والحسين لا يصلان الى ما وصلت اليه من ظفر وشرف ،ذلك انك عاليّ الكعب، فالحسن آثر السلامة ومات مسموماً والحسين لم يتوان من استلام أكثر من مليون درهم في السنة من معاوية إضافة إلى الهدايا بما فيها الجواري بل زار الشام أكثر من مرة يا مولاي ! انها المتاجرة باسمك وباسم عائلتك ، فإمبراطورية الولي القاتل استندت على اسمك في احتلالها للعراق من الداخل، وتلاعبت بميراث ابنك الحسين لنشر الطائفية في العراق . كما تعلم يا مولاي قامت إيران وعبر عملائها بأفّينة(من افيون) بسطاء الناس في تلك المسيرات المليونية التي تقطّع اوصال العراق . يا امير المؤمنين انت تقول لأبنكّ محمد بن الحنفية يا بُني إني أخاف عليك الفقر فاستعذ بالله منه ، فإن الفقر منقصة للدين،مدهشة للعقل داعية للمقت .... ولم تتوقف عند ذلك فقلت الفقر هو الموت الأكبر ... واصبحت عبارتك العظيمة عن الفقر من اعظم ما قيل : ألم تكن انت من قال لو كان الفقر رجلاً لقتلته ؟ أتعلم يا مولاي ان احمد الصافي يقول الفقر في الدنيا غير مهم ؟ يا أمير المؤمنين أنني اشم رائحة الصفوي ولو ابتعد عني الآف الاميال، أنه ذلك المدافع عن السلطات الجائرة. في هذا البلد الغني وهو بلدك كما هو بلد كل الطيبين بلغت نسبة الفقر 40 . لقد احتكروا اسمك واصبحوا الناطقين بتعاليمك ووصاياك وهم ابعد خلق الله عنك يا مولاي . لقد أصبح من اغنياء العراق هذا الدعي وكل الدجالين من امثاله دون ان يعر اهتماما لقولك العظيم ذاك . انت كعهدي بك وقفت بحزم طوال حياتك أمام تعرض الإنسان للإذلال ولم تجد إذلالا اشد من الفقر لذا جاء قولك العظيم لو كان الفقر رجلاً لقتلته . ولم تكن وحيدا في ذلك الامر،فقد وقف رفيقك وأخوك ابو ذر الغفاري بالقرب منك فقال دون ان يعلم بقولك ذاك عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه شباب الانتفاضة أُبُناك الأبرار خرجوا لأنهم جردّوا من اغنى ثرواتهم ، لقد نهب بلدهم الصفويين والمرتزقة الذين يدعون تمثيلهم للأكراد، ومن المفترسين في غرب العراق . لم اجد قولك العظيم لسان العاقل وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه اكثر حضورا وتمثلاً كما وجدته مع احمد الصافي . لقد تحول الى احمق ذلك انه أراد ان ينفع فأضر. وكان من اكبر الكاذبين وهو بذلك كالسراب قرّب البعيد وبعّد القريب . انا اذكر هذا الفاسد يامولاي وهو ليس وحيداً، هو وكل المتأمرين على العراق جهلة كما تقول وان كانوا شيوخاً . انهم بعيدون عن ترف وكبر العالم حتى لو كان حدثاً فكما تقول العالم من عرف أن ما يُعلم في جنب ما لايعلم قليل ؛فعدّ نفسه بذلك جاهلاً ، فازداد بما عرف من ذلك في طلب العلم اجتهاداً . والجاهل من عدّ نفسه بما جهل في معرفة العلم عالماً ، وكان برأيه مكتفياً انت تقول يا مولاي ان العلم خير من المال ، في حين قام أعداء العراق ممن يلوذ بأسمك واسم عائلتك بالاستحواذ على المال بحجة انه مال سائب، وانت خير من يعرف يا امير المؤمنين ان هذه بدعة ما بعدها بدعة وإلا ما الذي منعك ان تتصرف ببيت مال المسلمين بل كنت توزعه بالعدل وتكنسه بنفسك .. هؤلاء السفلة استباحوا هذا البلد وقتلوا فقراءه . انت تقول يا مولاي ان اخوف الاشياء على هذه الامة من الدّجال،أئمة مضلون وهم رؤساء أهل البدع ... يا سيدي ومولاي كيف يكون الدجل عندما يصرح وفي خطبة الجمعة ذلك الصفوي الفقر في الدنبا ليس مشكلة ... هذا الرجل وكل الاخرين من أمثاله عبدوا الله عبادة التجار ذلك ان عبادتهم مبنية على الرغبة في الكسب . عندما امعن النظر في الوجوه المكتئبة لهؤلاء الذين يدعون حبهم لأهلك، أجد قولك العظيم فيهم حيث تقول ستة لا تخطئهم الكآبة : فقير حديثُ عهد بغنى ، ومكثر يخاف على ماله ، وطالب مرتبة فوق قدره ، والحسود والحقود ، ومخالط أهل الأدب ، وليس بأديب . الستة التي لاتخطئهم الكآبة هم حكام العراق بكل مذاهبهم وطوائفهم ونعراتهم الشوفينية. ألم تر يا مولاي ان من كان يبيع السبحات في جامع السيدة زينب في دمشق اصبح هو والمقربين منه من اغنياء العالم ؟ ولو اقتصر الامر عليه لهان الامر بل الكل فاسد وكل واحد منهم حديث عهداً بغنى، ولا يصلح أحدهم إلا لعمل ٍ لا جهد فيه لعقلٍ... كلهم المعمم ومن ارتأى ان يخدع ذاته فارتدى اللباس الافرنجي ، يؤدي الفرائض الخمسة ، ويعطي الفقراء النزير من ماله الوفير . انت تقول يا مولاي ان الطمع رقّ مؤبد ومن حكم العراق من عام 2003 ولحد هذه اللحظة نهبوا العراق وباعوه لأراذل الناس ومع ذلك انهم مصرون على دونيتهم . لقد اعماهم الطمع . لقد رفع هؤلاء الدجالون اقنعتهم فبان حمقهم ، ألم تكن انت القائل أفقرُ الفقر: الحمق ُ ؟ إنهم يتبجحون باسمك وبكتابك الجليل الذي اسّتلُ فقرات منه في حديثي معك ؟ انه فعلاً نهجُ للبلاغة والحكمة . لم تخلى هؤلاء الناس عن ذرات العقل التي تحملها رؤوسهم . وأنت القائل أغنى الغنى : العقل ؟ لماذا يقف هؤلاء السفلة من ثورة الشباب موقف القاتل والجائر والظالم وأنت القائل: احذروا صولة الكريم إذا جاع ، واللئيم إذا شبع . يا سيدي ومولاي لقد جربت الكثير وعشت طويلاً وطحنتني الحياة وعاشرت كرام الناس وأرذالهم بيد انني لم اجد من هو اكثر لؤماً من هؤلاء الذين تاجروا باسمك يا مولاي . لقد رفعهم ابناك الفقراء والمهمشون فوق قدرهم فحطوا من اشراف هذا البلد بقدر ما رفع الطيبون منهم . لقد اعربوا عن لؤمهم والذي اخذ طابع الكرم، ذلك انهم افرطوا في أفّينة تلك المسيرات المليونية البريئة ولم يتأملوا في قولك العظيم إذا أراد الله أن يزيل عن عبده نعمة ، كان أول ما يغيرّ منهُ عقله ... لقد اصبح الحب لأهل بيتك مرتبطاً بتقطيع أوصال الدولة فيتحول العراق الى مآتم لندب ابنك الحسين وأنت تعلم اكثر من غيرك ان في العالم الف والف حسين. انت تعلم يا مولاي ابنك خرج على سلطة جائرة وموته لا مفر منه .. هو المسؤول عما جرى له يا مولاي ولا يتحمل العراقيون ذنباً لم يقترفوه .من يقوم بذلك لا يبحث عن مستقبل العراقيين بل اغراقهم بقصص وحكايات وهم كما تعلم لهم قصصهم من الدمار والعذاب عبر تاريخهم الطويل . ألم تر يا أمير المؤمنين ان إيران الصفوية لا تقيم مسيرات مليونية ؟ ألم تر يا سيدي ومولاي ان إيران ولاية القتلة والمجرمين ترسل بكل ما تملك من افيون الى العراق ؟ ألم تر يا سيدي ومولاي ان إيران الصفوية تريد ان تحول العراق الى بيت للدعارة عبر زواج المتعة؟ لقد اصبح دم ابنك الحسين المراق ، قميص عثمان الذي يتاجر به سفلة العراق. لقد هان على هؤلاء اللئام كرامة الفقراء والمعدمين ، فعبر تلك المسيرات المليونية كان لسان حالهم يقول«لكم اللطم الى ان تتهرى جلودكم ولنا النهب الى ان تخرج الفلوس من انوفنا». يا سيدي ومولاي من يرفع اسمك ويتباهى بك معمماً كان ام افرنجي الهندام في عراق اليوم لا يعدو ان يكون إلا حفيداً لمعاوية ومروان بن الحكم . ألم تر يا مولاي ان مصاحف معاوية عادت الى ساحة التحرير، فمن قرأ القرآن عبر مكبرات الصوت في ساحة التحرير ، كان رافعاً لمصاحف معاوية ، ومن أقام العزاء لأبنك في اللحظة التي يعبر فيها الفقراء والمهمشون عما اصابهم خلال تلك السنوات العجاف، كان متعمدا برفع مصاحف معاوية، ومن اغتال،ومن قطع الكهرباء في السنك وأطلق الرصاص على شرف العراق، رفع مصاحف الدجل تلك . ومن اغتصب المناضلات في تلك الليلة الدهماء ، كان يرتدي عمامة معاوية، ومن تلثّم وطعن بسكينٍ جبانة كان يعيد الحياة لمعاوية. أغمضت عينيّ للحظات وما ان ابصرت حتى وجدتك قد غبت . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) تستمد هذه المناجاة جذورها من رواية فيدور دوستويفسكي ، عبر شخصية علي بن ابي طالب . (*) البيوت الفقيرة المتناثرة خلف حي الانصار وهو ايضا من الاحياء الفقيرة في مدينة النجف.
#فالح_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مندسون؟
-
أعتذار وعتاب
-
خمسة وخمسون طعنة في ظهر العراق
-
الاحتجاجات والعولمة الثانية
-
انتفاضة المهمشين
-
رسالة الى مقتدى الصدر
-
رسالة الى عادل عبد المهدي الذي كان صديقاً في يوم ما!
-
مقالة الدكتور كاظم الحبيب عن السفالة
-
المفاهيم الاسطورية في الدستور الايراني
المزيد.....
-
المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات
...
-
أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك
...
-
الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق
...
-
فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ
...
-
نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
-
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع
...
-
كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
-
آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
-
العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟
/ رياض عبد
-
تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى
/ سعيد صلاح الدين النشائى
-
كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟
/ عبد الرحمان النوضة
-
انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر
...
/ كاظم حبيب
-
لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم
/ كميل داغر
-
الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه
...
/ طه محمد فاضل
المزيد.....
|