تأملات - نائب المحافظ والبذخ الساذج

السيد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 02:45
المحور: المجتمع المدني
    

تفتق ذهن عباقرة الحكومة المصرية اخيرا عن وظيفة جديدة في المحليات الا وهي ( نائب المحافظ ) ورغم البحث وبذل الجهد لمعرفة هوية تلك الوظيفة المبتكرة فلم اجد لها اية مهام سواء داخل ديوان عام المحافظات او خارجها , اللهم الا اذا كان السيد (نائب المحافظ )سيتأبط زراع (السيد المحافظ ) ويسيران في الشوارع وورائهما اسطول من موظفي المحافظة ورجال الامن .
--- وكموطن يحق لي التساؤل هل المحافظات المصرية في حاجة لتلك الوظيفة المبتكرة حاليا ؟ وما الفرق بين تلك الوظيفة والوظائف القائمة بالفعل داخل ديوان عام المحافظة ومنها ( 1- السكرتير العام للمحافظ 2- السكرتير العام المساعد للمحافظ 3- مدير مكتب المحافظ 4- المدير العام لشؤون مكتب المحافظ 5- المستشار القانوني للمحافظ 6 - المستشار العسكري للمحافظ ).
-- واعتقد انة يجب علي الجهاز المركزي للتنظيم والادارة ان يحدد لنا وبدقة المهام الوظيفية لتلك الوظيفة المبتكرة ( نائب المحافظ ) , وهل تختلف عن الوظائف التي ذكرناها انفا .؟
--- وهل يحل ( نائب المحافظ ) محل ( المحافظ ذاتة ) عند غيابة ؟ واذا كانت الاجابة بنعم فلماذا لم نعهد بتلك المهمة لسكرتير عام المحافظة ؟ او السكرتير العام المساعد الموجود بالفعل ؟ علي الاقل توفيراً للتكاليف والنفقات والحفاظ علي عدم تداخل المهام الوظيفية .
--- وهل الدفع بمجموعة من الشباب في هذة الوظيفه سوف يُحسن اداء المحليات بدءٍ من ديوان عام المحافظة وصولا للوحدات المحلية بالقري ومرورا بمراكز ومجالس المدن ؟
--- وماذا تفعل وظيفة ( نائب المحافظ ) في هذا الجيش الجرار الموجود بديوان عام المحافظة والمراكز والقري والتي غالبا لايستطيع المحافظ نفسة السيطرة عليها ؟
-- وهل نطمع ان تُخلصنا تلك الوظيفة العبقرية الجديدة ( نائب المحافظ ) من ( الفساد الذي وصل للركب ) في المحليات ؟ ام ان الامر كله لايعدو ان يكون اكثرمن ( فشخرة عالفاضي) وبذخ سياسي ساذج ؟ --- الله اعلم

#السيد_سعد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات