أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مشعل يسار - بعين مفتوحة!














المزيد.....

بعين مفتوحة!


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 22:51
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


على الرغم من الحماس الشديد للانتفاضة لدى فئات واسعة من الشعب اللبناني المتضرر من الفساد والسرقات المستشرية خلال الثلاثين عاما المنقضية على تحكم زعماء زواريب الحرب الاهلية في بلادنا واستعدادها لاقتحام السماء حيث الله وحزب الله، فإن ثورة الفئات البرجوازية الصغيرة التي ساءت أحوالها وافلست جراء قطع الهواء عن الليرة وسد باب الشحادة الباريسي لن تنجح برأيي امام موجبات أهداف أخرى لم تعد خافية على أحد. وعلى كل حال الأمور بخواتيمها.
ليست هناك برأيي مؤشرات على ان النفَس الشعبي المتضرر من سد منافذ الهواء الدولاري على اقتصادنا الهش المبني على الشحادة منذ افراغ الحريري الاب الخزينة بموجب وصفة نيوليبرالية من البنك الدولي هو الذي سيغلب.
فأميركا بواسطة حلفائها المشاركين في الانتفاضة هي قائدة اللعبة "الثورية" وإن تخفّت في البداية وأعلنت هذا فقط على اللسان الشخصي لفلتمان.
فقط عمى الألوان عند بعض الشيوعيين واصدقائهم لا يراها ثورة ملونة بألوان المصالح الأميركية. وهي فقط ثورة على الفساد بالنسبة الى الشعب اللبناني المتضرر باغلبية متحدرة من الطبقة الوسطى المنهارة أشغالها جراء لعبة الصراع الاميركي الاسرائيلي الحالية مع ايران كجزء من الصراع مع الصين لتخليد الهيمنة الاميركية.
لكن الفساد مستشرٍ منذ ذاك الأب الشهيد المبارك. وتوقيتها اليوم اميركي بامتياز. ولا داعي للمكابرة.
وسيجعلها من اشعلها مجرد ذكرى ما إن يحقق مبتغاه.
والعداء لحزب الله عند بعض الشيوعيين اصبح للأسف مرضا مزمناً مع ان مسبب تعاستهم هو البنوك والطقم السياسي الموروث من نتائج الحرب الأهلية الأميركية الصهيونية خادم هذه البنوك والخادم عند الاميركيين والمقرنين السعوديين حلفائهم.
سيقول بعضهم المتحمس فوق العادة لثورة الطبقة الوسطى المدارة من قبل قوى ذات صولة ولها الف جولة في مضمار الثورات المخملية والفوضى الخلاقة للمليارات تحط في جيوبهم ان من يسوق هذا الكلام يدافع حكما عن حزب الله وادائه مع حلفائه، وسيخمن هذا البعض انه قابض ايضا وانه يعيش في رفاهية وبحبوحة مفرطتين.
حزب الله الذي قاوم إسرائيل ببسالة ليس من الناحية الطبقية والفكرية الا حزبا ذا ايديولوجية برجوازية دينية يهتم بشؤون طائفته ويشارك القوى السياسية البرجوازية الطائفية الاخرى في حكم البلد لحماية ظهره كما يزعم وهو يعلم علم اليقين أن شركاءه وقفوا ضده وتآمروا عليه مع كوندوليزت رايس في حرب 2006. والمعركة يجب ان لا تكون بإيعاز أميركي ضده فقط في هذا المعنى بل ضد مجمل النظام الرأسمالي المتكئ على الطائفية تأبيدا لوجوده وسرقاته وفساده. فالطائفية هي فقط لباس لهذا النظام في ظروف بلادنا الحالية. ونقمتنا على اللباس لن تضيره لان الموضة مجالاتها واسعة. لكن هذا ليس ممكنا حصوله الآن، في شكل معركة مفتوحة، بل بعد إنجاز مهام التحرير الوطني. أما الآن فنحتفظ لأنفسنا بالحق في انتقاد جوانب سياسته الرجعية من دون تعظيمها على خلفية نسيان العدو الأساسي القومي والوطني والاجتماعي الطبقي.



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن من الثورة؟
- -يوم روسيا-: نشأته تفصح عن مضمونه
- عن المؤتمر الدولي في موسكو المكرس للذكرى المئوية للاممية الش ...
- النصر على الفاشية ونضالنا ضد الإمبريالية الفاشية الجديدة!
- 10 عائلات تحكم العالم وتتحكم بحياتنا
- حول دور ستالين في التاريخ الروسي
- أقوى من الموت، أعتى من الكذب!!
- العداء للسوفيات في روسيا البرجوازية
- -جوع- فنزويلا والنفاق الأميركي
- حول تباين مواقف الشيوعيين من البرجوازية المعادية للاستعمار
- -وداعاً، أمريكا، لقد كنت رائعة-: الحرب الأهلية تبدأ في الولا ...
- حظر كتب صولجينيتصين في الصين الشعبية تحت طائلة المسؤولية عن ...
- -نقاط على الحروف-!!!!
- في ذكرى ميلاد الثوري الصيني ماو تسي تونغ
- عندما تفتقدون المال اللازم للعيش الكريم كلوا -حرية وديموقراط ...
- فرنسا: التعبئة ضد سلطة الاحتكار الرأسمالي وعنفه الطبقي!
- الشهادة الوصية للمؤرخ السوفياتي والروسي الكبير فيكتور زمسكوف
- الصهارة بدأت تغلي
- ليست الرأسمالية هي من هزم الشيوعية في الاتحاد السوفييتي، بل ...
- هل -الدولة المدنية- هي الحل؟


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - مشعل يسار - بعين مفتوحة!