موسوعة مندلي /101 جبار لطوف

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 20:03
المحور: المجتمع المدني
    

تدوين /عدنان المندلاوي
تثبيت الباحث /احمد الحمد المندلاوي
# من شخصيات مندلي الحاج جبار ... باتا ...
أوهكذا جرت تسميته من قبل عامة الناس وخاصته ...
الحاج جبار لطوف الرديني والد كل من ستار ( عسكري متقاعد ) وعلي ( مدرس رياضيات ) وسهلة ( مدرسة فيزياء ) ومها ( طبيبة اختصاص جراحة اطفال ) ومنى ( معلمة ) وانتصار ( موظفة في البنك المركزي ) ويسرى ( ربة بيت ) ... عميد اسرة الردينية في مندلي كان الاوسط بين اخوته دعدوش وحميد ولد في ٧/١/ ١٩١٧ سكن في محلة النقيب مجاورا لمسكن اخيه دعدوش لطوف ( ابو غازي ) ... من اسرة فلاحية عملت في البستنة كحال الغالب من اهل مندلي ...غير انه لم يتجه صوب الزراعة حيث انه مال الى السوق فكان من القلائل الذين امتهنوا التجارة وكانت حرفته الاولى ... بعد ان ترك الدراسة ... وانهى الخدمة العسكرية ...نزل سوق العمل ... وكان من سابق الريادة في ان يكون الوكيل المعتمد لشركة باتا للاحذية الخفيفة في مندلي ... حيث عمل فيها لسنين طوال ... بعدها تركها لاخيه حميد ... وانتقل للعمل في تجارة الاجهزة الكهربائية والاثاث المنزلية ... حج بيت الله الحرام في العام ١٩٦٥ وقد استقبل الموكب الذي اقلهم في عودتهم بعد انتهائهم من مناسك الحج ... استقبالا مهيبا شارك فيه الكثير من اهالي مندلي وقد رافقتهم الدفوف وهم يرددون مرحبا حجاج مكة مرحبا ... يالزايرين المصطفى ... كان صديقا حميما لكل من الحاج غائب والحاج عبد الرزاق والاستاذ جابر احمد مجذاب والحاج محمد المختار وأحمد رشيد وشهاب المختار ... فكان على دوامه في المسجد عند الصلاة ... وكثيرات هي الليالي الرمضانية التي كان يحيها في مسجد مندلي الكبير
في بداية السبعينات انتقل الى بغداد وعمل في تجارة الاثاث المنزلية ... ففتح محلا كبيرا في شارع الكفاح
انتقل الى جوار ربه في ٢٠/٢/١٩٩٥
الله اسال ان يمن عليه بواسع رحمته وجميل عفوه واحسانه ويسكنه فسيح الجنان انه القادر المقتدر وانه سميع الدعاء ...
الكاتب /// عدنان مندلاوي .

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات