|
إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 9 من 10
عبدالحميد برتو
باحث
(Abdul Hamid Barto)
الحوار المتمدن-العدد: 6437 - 2019 / 12 / 14 - 19:43
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
في بلاد الأفغان
يَتَذَبْذَبُ زخمُ القلقِ عند محاولات الهروب. حسب طبيعة الطرق والمسالك وحجوم المخاطر. عبورُ أرض الوطن سراً حالة لها خصوصية مميزة. وحين يصبح الوطن خلفك. تجتاحك أفكار وأحاسيس وتداعيات ومفارقات تثير العجب العجاب. ما أن تبدأ الخطوة الأولى في بلد آخر. تندلع أسئلة جديدة. وهنا يختلف الوجع والقلق والمخاطر والأسئلة أيضاً. تدور أسئلة حول الحصيلة، ولكن لها حرقة موجعة. يتداخل فيها الخاص بالعام. وتتشابك الأفكار والهواجس والظنون والآمال.
يَشْهَدُ الحالُ أطواراً ومَسؤولياتٍ وأنماطَ تصرفٍ مختلفة بين كل مدينة وأخرى. الحال في القرية مختلف عن المدينة، والعاصمة غير المدينة الحدودية، بل إيران غير أفغانستان. لا يخلو التكيف مع مقتضيات الحال من إضطراباتٍ عميقة. إضطراباتٌ تشمل كل شيءٍ، من حصيرة النوم الى أعلى متطلبات الحياة الآدمية فكراً وعاطفةً وجسداً وأدوات. تهون كلها أمام التعرض ليلاً للكاشفات الضوئية لحرس الحدود ورجال كمائنهم. وما يتبع ذلك من أثقال التحقيقات، ومرارات تمدد زمن رحلة العذاب، إذا ما وقع الإنسان المُطارد صيداً لهم.
بدأت الرحلة الى بلاد الأفغان، كما جاءت في الرواية، منذ أن: "وَشْوَشَ (إيهاب) في أُذنِ (زوجته) سعيدة، وأشارَ لكَ أَنْ تَتْبَعَهُ، فأَطعْتَ مُنضَبِطاً دونَ نقاشٍ !..حَمَلْتَ صُرَّتَكَ تَتَوَكأُ على عصاكَ، وعندما تأَكّدتَ أَنَّ "صاحبَكَ" تخَطَّى بابَ الدارِ، إستَدَرتَ إلى الوراء، أَومَأتْ سعيدة مُوَدِّعَةً، وأصدَرَتْ من خلفِ إزارِها، غَطَّى جانباً من وجههَا، "خُدا حافيز" (في حِفظِ الله).. جَرْجَرتَ روحَكَ مُسرِعاً، حتّى لا تَرتكِبَ حماقَةً، قد تُودِي بكَ، وأَنتَ على شَفا عُبُورٍ إلى ما تَظُنُه نَجَاةً!.. (الرواية ص 302 ـ 303).
وصل صاحبنا الى أول نقطة خارج الأراضي الإيرانية. إفترض أنها ستكون ليست آمنة فقط، بل سيكون هو محط ترحيب وإعتزاز بين رفاقه الأفغان. لابد أنهم يمتلكون خبرة ومعلومات واسعة عن أوضاع الهاربين من جحيم الظلم والتسلط. وحول طبيعة "سفرته" من خلال أسفار سابقة مرت عليهم. يبدو أن الشكوك والحذر لم يفارقا صاحبنا. حتى وهو يتوجه الى بلاد الرفاق. كان حواره مع ذاته، حيث صوت نصفه الآخر، كان معبراً وواقعياً تماماً، حين قال: "هذه ليست أرضكَ وليست وطنُك، فلا تَسرَح بعيداً في الخيال !..". (الرواية ص 304)
أعْتَقِدُ أَنَّ الكاتبَ أجاد نقل مشاعر تلك اللحظات المرتبكة بين المتوقع والواقع، بين ما يجب وما يحصل فعلاً، قال: "دونَ كلامٍ، أَشارَ "صاحباي" إلى المكـانِ.. شَعَرتُ بشيءٍ من الطمأنينَةِ، لأولِ مَرَّةٍ، منذُ إبتدأتُ هذا السِفْرَ الكابوس!.."الآنَ وصَلتُ، ولا بُـدَّ أَنَّ يكون عند الرفاقَ عِلمٌ بوصولي، وسيأخذُ كل شيءٍ مجراه !.." هكذا حَسِبتُ!..".
"وفيما كنتُ أتقدَّمُ نحـو المبنى، وسطَ هَمهَمَةِ الرجالِ .. خَرجَ من المبنى شابانِ بملابسَ مَدَنية، نظيفَةٍ، يَتَخَوصَرُ كلٌّ منهما مسدساً، من نوع مَكاروف.. سَلَّمتُ عليهما بحرارةٍ، ولولا برودةَ الجوابِ، كنتُ أَخَذتُهما بالأحضانِ!...". (الرواية ص 369).
إقتناص تلك اللحظة فيها من الإجادة الفنية ما يدع القارىء يتلمسها. يشعر بها، ويكاد يرى حتى تعابير وجه المُطارد، ولا أبالية الرفاق خفر الحدود. بادر الى التعريف بنفسه. وطلب الإتصال بالعاصمة كابُل للحصول على الخبر اليقين. أرهقته طريقة تعاملهم مع طلبه. ومن جانب آخر، ساهمت مبادرة أحد الشابين اللذين في المخفر بترطيب جوه الخاص. حين دعاه الى الإغتسال. بعد أن غلى له قدراً من الماء.
لم يستمر الإنتظار طويلاً، ففي اليوم التالي صباحاً نُقِلَّ إلى مدينة هِرات. بواسطة شاحنة لنقل الأحجار. والسفر بتلك الشاحنة يتطلب صموداً وجلداً وصلابةً مثل الصخور. وصل بعد بضع ساعات إلى نقطة عسكرية في منتصف الطريق. سلم السائق أوراقه. وفي عصر اليوم ذاته تواصلت رحلته الى هِرات، بسيارة جيب عسكرية روسية. لينتظر التعليمات من كابُل. كان وحده يعاني من الإنتظار المُضجر. مضت أيام وأسابيع قبل أن يأتي الفرج. ولكن مع هذا إقترب من الجهات ذات الإختصاص. فكان ذات صباح لقاؤه أحدَ أعضاءِ اللجنة المركزية لحزب الشعب الأفغاني والمسؤول الحزبي لمحافظة هِرات.
إعتذرَ الرفيق الأفغاني عما أحاقَ بالضيف. ولم يتردد من الشكوى. بأنَّ الجناح العسكري أخفى وجوده، وأنكرَ معرفته. هذا على الرغم من الإستفسارات المتكرّرة من مركز الحزب في كابُل. وإتبع الرفيق أسلوب الإستفسار ممن لا تعرفهم عَمَنْ لا تعرفهم. وهي وسيلة بدائية لجمع المعلومات، ولكنها في كل الأحوال مفيدة الى حين توفر معلومات مؤكدة. سأل المسؤول الأفغاني: "هل تعرفُ شخصاً إسمه كاظم حبيب، يقولُ أنه عضو في المكتب السياسي لحزبكم؟ وهل يمكنكَ تأكيد ذلك وتشخيصه؟ إن مجرد السؤال عن الرفيق كاظم بالنسبة للمُطارد فتح نافذة طيبة بمعنى ما.
أودع يحيى علوان في أحد أماكن الحجز التابع للمخابرات العسكرية الأفغانية. هناك وجد رفيقين عراقيين يعرفهما وآخرين من إيران. مر الوقت ببطءٍ شديد يدون فيه بعض الذكريات. ويوجه رسائل الى قيادة الحزب الشقيق من أجل التعجيل في تسوية وضعه.
يقول الكاتب: "لمّا خرجتُ من "الدار" كانت سيارة جيب عسكرية روسية تنتظرُ قبالةَ الباب. لَمَحتُ بداخلها (أبو سامرـ ر. كاظم حبيب). هلَّلَ قلبي كذلك لمّا تأكّدَ لي أنَّ الشخصَ، الذي كانَ يجلسُ جنبه، كان ر. أبوحيدر ـ من قاطع بهدينان ـ الذي إفترقتُ عنه في مشهد بعد عِشرَةٍ حلوةٍ دامت أسابيعَ، تعرفنا فيها على بعضٍ، وعثرنا صدفة على ذكرياتٍ ورفاقٍ مشتركين فی بغداد... تعانقتُ بحميميةٍ مع أبي سامر وأبي حيدر، فوجدتني أكثر تماسكاً داخليّاً. (الرواية ص 382).
جسدت الرواية في أكثر من حدث وموقع صوراً جميلة وعذبة ومريحة. تُسجلُ تدفقَ المشاعر الإنسانية المميزة والخاصة والمفرحة، عند لقاء رفاق أو أصدقاء أو حتى معارف. وبالتحديد حين يكون المعني يمر بساعات صعبة. يمكن القول بأن تجسيد مثل تلك الحالات أو تلك المشاعر لا يقل أهمية، على صعيد الإختصاص الفني، عن أهمية تشخيص الأطباء لحالة مرضية معينة، في الوقت المناسب، وعلى وجه الدقة أيضاً. أو كأنها لحظة ظفر بهدف يتوق إليه الإنسان.
هذه مرة أخرى يربط فيها المُطارد أحداثاً راهنة مع مثيلاتها من الماضي القريب أو البعيد. وفي الحالتين كان أبو سامر بشير خير له في وضع مدلهم، ويبدو كأنه بلا أفق واعد. يقول الكاتبُ: "وها هو الآن للمرَّة الثانية (أي ر. كاظم حبيب) يُخلّصني من ورطةٍ لا قِبَلَ لي بها. عانقني، وهنأني على سلامتي. قالَ لي "كُنّا نتابع أخبارك، منظمتنا في طهران لديها علمٌ بما جرى لك.. المهم أنكَ بسلامٍ الآن!.. سنغادر اليوم سويةً إلى كابُلْ..". (الرواية ص 384)
إنطلقت السيارة بالضيوف صوب مطار هِرات. تقول الرواية عن الطريق صوب المطار وداخله: "دخلنا في جولةٍ جديدة من التوتر!.. كان المطار تحت إشراف الجيش السوفيتي، إلى جانب قوة عسكرية أفغانية، موالية للتنظيم العسكري. كان من المفترض أنْ نستقلَّ طائرة نقلٍ عسكرية (توبوليف) إلى كابُل. لكن الجناح العسكري، الذي كان مناهضاً للجناح المدني، أصرَّ على عدم السماح لنا بركوب الطائرة، لمّا قيلَ لهم أننا ضيوف على قيادة الحزب في كابُل. لم ينفع النقاش بين الطرفينِ المتنافسين، بلْ وصلَ التوتر إلى حدِّ سحب أقسام الأسلحة.. فتدخَّل الضباط السوفيت بين الطرفين.. وتوصّلوا، إلى السماح بمغادرتنا !.. صعدنا إلى الطائرة برفقة شخص من المخابرات ليوصلنا إلى دار ضيافة الحزب في العاصمة كابُل.". (الرواية ص 385)
لم يفارق الرحلة شبح الحرب المريرة في أفغانستان. لَبَسَ المسافرون مظلاّتِ هبوط (باراشوت) تحوُّطاً لإحتمالات تعرض الطائرة الى صواريخ ستنغر الأمريكية، التي كان يطلقها "المجاهدين". وبمثل تلك الظروف والإحتمالات تقلع الطائرات بمناورة لولبيية حادة لرفع درجات الإقلاع الآمن. والى جانب ذلك تم إطلاق بالونات حرارية حتى تصل الطائرة خارج مدى صواريخ ستنغر. بعد نحو ساعتين أو أكثر حطت الطائرة في مطار كابُل. ومنه إلى دار الضيافة. إجرى د. كاظم حبيب إتصالاته مع منظمة الحزب في أفغانستان. كان إستقبال الضيوف من قبل ر. أبو علاء (كامل كَرَم) و ر. أبو حاتم (معن جواد) حاراً. وبعد يومين أُقيمت مأدبة عشاء في مقر المنظمة إحتفاءً بالرفيق كاظم حبيب وبقية الرفاق. حضرها عدد من العاملينَ في قسم العلاقات الأممية لحزب الشعب الأفغاني وممثل حزب "توده".
شعر الكاتب بسعادة أن بين الضيوف الأفغان كان الرفيق محمد طاهر النسيم. إلتقاه للمرة الأولى قبل عشرين عاماً (1968) في الكونفرنس الثالث لإتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية، (يقصد الكاتب الموتمر الرابع للإتحاد ع. ب) الذي عقد في أطراف بغداد (بجديدة الشط في بستان صفوك الكريعاوي والد الرفيق والزميل الراحل طه عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لإتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية ع. ب). ويضيف بأن صورة ذلك الرفيق ظلّت تسكن ذاكرته، وهو يجلسُ جنب الرفيقة والفنانة المسرحية الراحلة زينب، وهي تؤدي جزءاً من دورها في مسرحية "آنه أُمّك يا شاكر".. كان آنذاك ضمن وفد الإتحاد في كربلاء (قُدِمَّ الرفيق محمد طاهر النسيم في المؤتمر الرابع كإتحادي قديم، شارك في مؤتمر الإتحاد الطلبة العام التأسيسي عام 1948، الذي عُرف بمؤتمر السباع، نسبة الى ساحة السباع بشارع الكفاح في بغداد التي إحتضنت المؤتمر ع. ب). وإستعاد الكاتب ذكرى ثانية معه بعام 1975 في سفرة نهرية بدجلة إلى جزيرة "أم الخنازير"، نظمتها صحيفة الحزب "طريق الشعب".
وأخيراً جاء الفرج. بعد حوالي عشرة أيام تم إستحصال جواز أفغاني مؤقت، نافذ لسفرة واحدة إلى برلين الديمقراطية، مع فيزة وبطاقة سَفرٍ إلى موسكو. لتنفتح أمام الكاتب حياة جديدة مختلفة عما مر خلال الرحلتين: الكبرى التي إستمرت ستة أعوام، والصغرى من مقر إعلام الحزب حتى برلين.
ودّعَ رفاقه الذين ينتظرون إنجاز معاملات سفرهم الى أية وجهة ممكنة. وكاد أن يُعْلِنَّ ما يجول في فكرهم وخاطرهم. ربما في ذلك بعض من أحاسيس السجين السياسي، حين يطلق سراح رفيقه وشريكه في السجن. إنه خليط عجيب من الفرح والحزن، وربما في بعض الحالات فيه شيء من التساؤل.
رافقه إلى مطار كابُل الدولي الرفيقان كامل ومعن. وكانت مزحة أبي علاء ذات دلالة، وأهم دلالتها الروائية. خلق فرصة للسخرية الإيجابية: "بعد شتريد ؟!.. راح يسافر معاك على نفس الطائرة الرفيق... (نسيتُ إسمه) عضو المكتب السياسي مبعوثاً من الدكتور محمد نجيب الله ليحاول إقناع الرفاق السوفيت بضروة التدخُّل لدى الجناح العسكري في الحزب للموافقة على الدخول بمفاوضات مع "المجاهدين" لأنهاء الأزمة في البلاد..إلخ". صعدتُ إلى الطائرة، وكانت شبه خاوية. من الشباك رأيتُ الرئيس الأفغاني محمد نجيب الله مع ثلاثة من أفراد حمايته من السوفيت يقف متحدثاً مع الرفيق عضو م. س الذي سيسافر معنا إلى موسكو. أخيراُ سيصعد إلى الطائرة يتأبَّط ملفّاً (بوكس فايل) ينكبُّ عليه طوال الرحلة.". (الرواية ص 390 ـ 391)
هناك إتفاق بين معظم النقاد على أن الرواية الجميلة والمؤثرة. هي تلك التي تقدم معلومات جديدة أو إضافية، أو تسلط أضواءً على مواقع لم يمسها النور. هذا ما يظهر جلياً في رواية "مُطارد بين ... والحدود"، التي تقدم معلومات عن أكثر من حالة. كما يظهر فيها مس لحالات وظواهر سياسية وإجتماعية بطريقة تدع القارئ من جانبه، يضع بعض الإضافات والنقاط والإفتراضات، أو تساعده على تحريك أو إستفزاز أو إستنهأض التأمل والنظر الى الأشياء وحتى عمليات تقويمها بروح متسامحة.
حملت الرواية تفاصيل الدخول الى أفغانستان. والإقلاع من مطار العاصمة كابُل، صوب موسكو، مروراً بمطار ألما آتا. ووصفت غِنى الطبيعة برمالها وجبالها ونعومة ليالها. وقد يفسد المشهد كله ندرة الماء وعَصَف الغبار وجلافة المهربين.
ربما تختصر العبارة التالية سيل المصاعب والقدرة على إحتملها بالقول: "مُتعَبٌ أَنا.. لكنَّ بي فُضلَةً من حماقةٍ يُمكنُ أَنْ تَقهرَ الظمأَ.." (الرواية ص 321).
حافظت لغة الرواية على قوتها ورشاقة قوامها في القسوة والعذوبة معاً. كان المزج الجميل بين الطبيعة النثرية ولمسات الرقة الشاعرية، حتى في أفغانستان بكل ظروفها العصيبة. وفي الرواية حضر العلم النفسي والإجتماعي في قراءة وتفسير وتحليل الحوادث والمصادفات، وكان التنبؤ حاضراً، ولم يغيب الماضي أيضاً، ولا حتى تقلبات الزمن بكل ظروفه وشياطينه وأوهامه وقناعاته.
يتبع
#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)
Abdul_Hamid_Barto#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنشودة للإنعتـــاق .. تغريــدة لأفق مفتوح 8 من 10
-
إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 7 من 10
-
إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 6 من 10
-
إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 5 من 10
-
إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 4 من 10
-
إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 3 من 10
-
إنشودة للإنعتاق .. تغريدة لأفق مفتوح 2 من 10
-
إنشودة للإنعتاق 1 من 10
-
الهيبة قوة عملية أيضاً
-
عيد العمال ولعبة -الإنتخابات-
-
ستبقى بيننا يا رفيق الدرب
-
تشييع مهيب لمناضل
-
رحيل الرفيق آرا خاجادور
-
بيريسترويكا غورباتشيوف (9 من 9)
-
بيريسترويكا غورباتشيوف (8 من 9)
-
بيريسترويكا غورباتشيوف (7 من 9)
-
بيريسترويكا غورباتشيوف (6 من 9)
-
بيريسترويكا غورباتشيوف (5 من 9)
-
بيريسترويكا غورباتشيوف (4 من 9)
-
بيريسترويكا غورباتشيوف (3 من 9)
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|