أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - في الوثبة: مسرحية ايرانية...














المزيد.....

في الوثبة: مسرحية ايرانية...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6437 - 2019 / 12 / 14 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوثبة: مسرحية ايرانية…
1 ـــ في عراق الدولة كل شيء ايراني, الحكومة بسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ورئآستها ايضاً ايرانية, وزاراتها السيادية وغير السيادية ايرانية واجهزتها الأمنية ومليشياتها الحشدية ايرانية, كل تلك المؤسسات جوكر ايراني, يديرها المخابراتي العريق قاسم سليماني, حتى كتاب ومحللي وباحثي (القطعة) , خلعوا جلدهم , ومثلوا دورهم بملابس داخلية ايرانية, يتصيدون المكاسب السريعة, في دماء شهداء الأنتفاضة, ثم سقطوا الى قعر حضيض طائفيتهم وانتهازيتم, عراقيوا والأنتفاضة السلمية, وحدهم يقفون وطنيون خارج مستنقع التبعية والعمالة والأرتزاق, قد تكون نهاية المسرحية دامية, وقد يدفع المنتفضون دماء اضافية كما دفعوا, لكن الأنتفاضة ستقطع اذرع العابثين في الشأن العراقي.
2 ـــ جريمة الوثبة كانت بشعة, لا يرتكبها الا اذا كان مدمناً, على ارتكاب جرائم مماثلة او ابشع منها, وتلك وظيفة الأجهزة المخابراتية الأيرانية, يديرها وينفذها (بادوات محلية) رجل الأجتياح الأيراني قاسم سليماني, ورغم كل ما ارتكبته وسترتكبه ايران, ستجر اذيال نهايتها عاجلاً, وستقطع الأنتفاضة رعشات النفس الأخير لعملائها, التاريخ الوطني يوثق الآن, جرائم احزاب الأسلام السياسي, وستعيد قراءتها الأجيال, على صفحات ذاكرة ثورة تشرين الباسلة, رغم كل العثرات الدامية, فالأنتفاضة قدمت اكثر من نصف ثمن انتصارها, ومن مشروعها الوطني, انجزت اكثر من 70% وترسخت حقيقة وطنية على تراب عراقي.
3 ـــ جريمة الوثبة سوف لن تكن الخاتمة, التي ستمثل على مسرح الجرائم المخابراتية, فأيران وجميع العابثون في المصير العراقي, سوف لن يغادروا بلا ثمن, واحزاب العمالة يستعجلون الآن مصيرهم, الى حفر عار تليق بهم, مسرحية الجريمة مُثلت بغباء, اصابع الرأي العام الداخلي والخارجي’ اشارت مباشرة الى الأجهزة الأمنية ومليشيات الحشد الحكومي, ادانات صريحة لجوهر القضية وخلفياتها القذرة, الأحزاب الأسلامية دربت قيادات اجهزتها الأمنية, ومليشياتها الدموية (في جمهورية الرعب الأسلامي الأيرانية), تطبق الآن خبراتها لتهيئة الفرص, لذبح الأنتفاضة السلمية بدماء ابنائها, الجريمة التي حدثت اخيراً في ساحة الوثبة, تندرج ضمن التهيئة لأرتكاب مسلسل مجازر اضافية, بحق المتظاهرين السلمين, واول الغيث دم.
4 ـــ احزاب الأسلام السياسي, تعيش ازمة فسادها وارهابها وصراعاتها حول دسم (الكعكة العراقية), الى جانب الضربات التي تتلقاها, من وعي وتماسك الأنتفاضة الشبابية في ساحات الجنوب والوسط, هذا الأمر يجعلها محاصرة, في الزاوية الميتة من غريزة حب البقاء, فتلجأ لأساليب المناورة والخداع والدسائس الأستخباراتية, نتيجة متابعتي للحدث, استنتج ان الأمر ليس بعيداً عن احداث مماثلة سبقته, فالشاب الضحية تم استغفاله (تكليفه) من قبل الأجهزة الأمنية, المحيطة بساحة التظاهرات, ورطوه بعملية اطلاق النار بأتجاه المتظاهرين, ثم كلفوا مندسين امنيين لأكمال المسرحية, ليتهموا فيها المنتفضين السلميين, ويجعلوا منها سبباً لأرتكاب مجزرة مخيفة, على المتظاهرين السلميين اذا ما ارادوا افشال المسرحية, ان لا يغادورا ساحاتهم, ويتمسكوا بسلميتهم, فالوقت الى جانبهم والمبادرة لا زالت بأيديهم.
13 / 12 / 2019



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...
- الجوع والثروات والثورات...
- مثقفون لمكافحة الشغب!!!
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...
- احذروا التاريخ...
- الله في ساحة التحرير...
- ديمقراطية (4) ارهاب...
- ايران:الشيطان الأصغر...
- هكذا نرى العراق..
- احذروهم واسقطوهم...
- رسالة مفتوحة
- المستنقع الأيراني...
- يوم الشهيد العراقي...
- القناص المقدس!!!
- سقوط الأقنعة...
- الأنتفاضة تربي فينا الأمل...
- العراق يخترق المستحيل...


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - في الوثبة: مسرحية ايرانية...