أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - الكراهية الإسلاموية بدون حدود ؟














المزيد.....


الكراهية الإسلاموية بدون حدود ؟


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1563 - 2006 / 5 / 27 - 13:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( أحبك , وأحب كل من يحبك ... وأحب الورد جوري لأنه بلون خدك .. أحبك ) على حامل واحد منطقي جدا , ومتآلف جدا ؟
لابد من العسف الفكري , ومن ضربة قوية لتكسير الجوزة الفارغة من صلابتها وقساوتها الزائدة عن الحد , بل من التفكير بلغة مفهومة , أو جريئة كما يحلو للبعض أن يسميها وهو لا يعنيها في حقيقة الأمر .
حين يقال : من أخطأ فله أجر , ومن أصاب فله أجران , فهو مبدأ في خبر كنا وكان ؟
الورطة مصدرها النوايا الطيبة ,فأصحاب النوايا الحسنة ضحايا على الدوام , وكما يقال فالطريق نحو جهنم معبد بأصحاب النوايا الحسنة .
ادعاء القضية ( الحديث الشريف ) : من استن سنة حسنة فلهو أجره وأجر من عمل بها الى يوم القيامة , ومن سن سنة سئية فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ؟
بغض النظر عن المحددات الصالحة لتحقق القضية , وهي من الحقائق المثالية ما فوق الواقع الفعلي , مثالية متسامية عن الواقع , ولكن أفضل مافيها هو أنها على حامل مستقيمي واحد لا تخالف فيه في فضاءات المعنى .
المبدأ من إثارة ظاهرة معينة , هو في البحث عن إمكانية إنارة داخلية لها , بدون اللجوء لعملية الإدغام , بغنة أو بغير غنة , مع العلم بأن البضاعة السائدة في عصرنا المتأخر هو في انتشار ظاهرة هؤلاء ممن ( يظهرون مالا يسرون ) الى درجة استنكارهم لكل صراحة ووضوح بحيث نستطيع بسهولة بالغة أن نقرر بأن الغموض هو غايتهم ؟.
من المعلوم بأن للكراهية حدين , أحدهم الأنا , ومن ثم الآخر , والعلاقة فيما بينهما هو المؤشر لامكان حياة السلام والتقدم ؟ .
لو تقرر بأن الآخر هو الجحيم , وأصبح هذا الفضاء هو الواقع السائد , فقد يبدو الأمر واقعا مفروضا , ولكنه ممكن التآلف , كأن تكون الكراهية قدرا ؟!.
في واقعنا المحتسب زورا وبهتانا على الإسلام والعروبة ,يسود فضاء المستقيمات المتخالفة , أي غير الواقعة في مستوي واحد , وهذا ما سينجلي بوضوح , عند استعراض امكانات العلاقة بين الأ نوات الأنانيات والأخريات الفانيات ؟
لندرس صفات العنصر المتورط في انتمائه لهذه المجموعة , وماهي احتمالات الوضع الذي يمكن أن يوجد عليه , بدون اختيار أو إجبار , وفقا لطاقاته واستعداداته أو ربما موهبته , أو وفقا لصدفة وجوده , وتبعيته وضعف اختياراته , وربما القضاء والقدر الذي يخرس كل علم أكبر بما لا يوصف من كل طاقات العقل ؟
الاحتمال الأول : أن يحب المرء نفسه ويحب غيره ؟
الأمل الواسع .
هذا الاحتمال توافقي للغاية وينسجم مع الغايات البشرية النهائية , وهو الأمثل , ولكنه موضع تساؤل , فليس من السهل أن يحل ضيفا إلا مع مجتمعات الطبيعة الأولى أو مع مجتمعات التعاقد العليا, من نوع ( قانون ودستور) أو من نوع ( لا قانون ولا دستور) .
الاحتمال الثاني : أن لا يحب المرء غيره ولا يحب نفسه ؟
اليأس القاطع .
منعا للاستطراد سنعتبر هذه الإمكانية مجرد عملية نفي للاحتمال الأول , والأهم في هذا الفضاء أن مستقيما ته على حامل واحد , وفي نفس المستوي , بدون تخالف وضياع ؟.
الفضاء الضائع والمتخالف بل والفوضوي بدون حدود , هو في الإمكانيات التالية :
أنا أكره الآخرين وأحب نفسي ؟ أو أنا أكره نفسي وأحب الآخرين ؟!.
المستقيمات هنا متخالفة , ولا تقع في مستوي واحد ؟!.وهذا هو التناقض ؟!.
التناقض في الأقوال شر , ويقال في العربية - والله أعلم - شر الحديث ما ناقض بعضه بعضا ,فهل المسلم من سلم الناس من لسانه ويده , أم هو الجسد يتداعى لنفسه في السهر من الحمى لأنه بنيان مرصوص ؟ أم السواسية كأسنان المشط ؟ وكل هذه الأحاديث محمولة على مستقيمات من نفس المستوي ؟,
هل يوجد فرق بين أن تكون مسلما أو غير مسلم ؟
مع العلم , فلا يوجد أبدا من هو مسلم أو غير مسلم ؟
إذا كان كل مافي الكون مسلم ومسالم , فلا يمكن للمسلم إلا أن يحب غيره , كما يحب نفسه ..
وللقارئ العزيز أن يختار بدون إجبار ..
هل للكراهية حدود أو مسار ؟



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشبهين الفستق
- كش ... وداعا يا حمامه ؟
- شيطان الخطابة ؟
- يا وطني الحقير
- الغرق في أبحر الشعر ؟
- هل توجد بحور في الشعر العربي ؟
- اللغمطة : المخادعة هي الأهم ؟!.
- الاضطرار في التنظير للاستعمار ؟
- الشيوعية تحوم حول الجيفة الصفرية ؟
- الإنسان ودالة النسيان ؟
- أسئلة عن رمزية الحياة ؟
- باسم الديمقراطية , أنا أخون إسرائيل ؟
- هل أكبر متعة : اعرف نفسك ؟
- العلاقة الرمزية بين الإنسان والحية ؟
- كان كالحلم البعيد ؟
- أتماهى بالحب كي لا أموت ..الى الشهيد الشاعر : كمال السبتي
- بلسم سام أم ديمقراطية العم سام ؟
- ذات يوم من الجحيم
- عراق القمة يستنكف عن القمامة العربية ؟
- هل الدخان حرام ؟


المزيد.....




- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد مصارع - الكراهية الإسلاموية بدون حدود ؟