|
خراب الإصلاح في عَمَار الأصولية
سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي
الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 09:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كثير من الأصدقاء يعتب عليّ - وعلى غيري - الانشغال بالرد على الأصوليين المسلمين دونا عن غيرهم من المسيحيين واليهود,..إلخ ، والسنة تحديدا دون الشيعة مما يجعل من الشك في دوافعكم مشروع وبالتالي فاصبحتم متهمين في نظر المجتمع الذي لا يعاني فعليا فقط من التطرف السني المسلم بل قد يكون هذا التطرف رد فعل على تطرف شيعي مثلا أو مسيحي أو ملحد..
وفي الحقيقة أن هذا العتاب – رغم منطقيته – لكن يعوزه الوعي التاريخي بأحوال المسلمين قبل 20 : 40 عام مثلا، وقتها لم يكن العلمانيين العرب أو مثقفيهم منشغلين بقضايا الأصولية كليا بل لديهم اهتمامات في فروع علمية مختلفة كالأدب والتجريب والفلسفة..وغيرها، لم تكن الأصولية وقتها عظيمة وخطرة مثل الآن، وفي رأيي أنه يمكن تشبيه ذلك بالفيرس الخامل والفيرس النشط ، قديما لم يكن فيروس الأصولية خطرا بهذا الشكل الذي نعيشه وبالتالي كان علاج هذه الفيرس الخامل يما يستدعيه من جرعة تليق بخموله، فهناك قضايا أولى تستحق النظر كمستقبل الفنون والاقتصاد والسلام المجتمعي وحقوق المرأة..إلخ.
أما اليوم وتحديدا منذ انفجار الأصولية المسلمة بعد 2011 وتمركزها في محور واحد هو "الصراع السني الشيعي" الذي أنتج حروب متعددة في سوريا واليمن والعراق والآن بات يهدد مجتمعات أخرى في الخليج ولبنان أصبح حريا بنا ألا نتوقف على مرحلة خمول الفيرس الأصولي القديم وأن نبصر تجلياته وتطوراته في الجسم الشرق أوسطي والإسلامي العربي بالعموم، بيد أن الفيروس الأصولي الإسلامي لم يعد خاملا بل أصبح نشطا يهدد الجسم كله، ويصيب بشكل مفزع كل خلايا وأعضاء الجسم الذي يمكن تصورهم حاليا بتأثير هذه الأصولية في الإعلام والخطابين الثقافي والسياسي، والدليل أنك إذا بحثت مثلا عن إحدى مفردات ذلك الفيرس ك "خطر الرافضة" و " سب الصحابة" لن تجده يشغل مثقفي – وحتى شيوخ – ما قبل الانفجار إلا داخل قطاع محدود ممن يعاني من ذلك الفيرس ونجح بنقله للمجتمع بعد صعود القنوات السلفية بعد عام 2005
المنطق يقول أنه إذا تم تشخيص المرض يجري تحديد نوعية العلاج ثم الجرعة المناسبة، وأعتقد أنه لا خلاف بأن الفيروس الأصولي الحالي الذي يجتاح العالم ويهدده بالإرهاب والدماء هو متعلق بمفردات من صميم مذهب السنة كالخلافة الداعشية والجهاد الكفائي والتترس وجهاد الطلب وأستاذية العالم..وغيرها من تجليات الفكر السني عند الجماعات الإسلامية، خلافا مثلا لجماعات الشيعة التي انضوت تحت لواء ما يسمى "بالمقاومة ضد الصهيونية" ولا تؤمن بنشر الإسلام عبر القتال، باستثناء ولاية الفقيه التي تعمل على تصدير ثورتها الإمامية بأساليب ليست سنية كالمنافسة مثلا في البرلمان وتكوين أحزاب وجماعات عسكرية (شعبية) تؤمن بمبدأ هذا الولي في المقاومة ضد الصهيونية، أما مفردات الغزو والفتح الجهادي والجزية ونشر الدين بالقوة لم يظهر من خطاب الإماميين ويمكن ملاحظة ذلك بعدم حضور جماعات الشيعة في تهديد أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا مثلا كما هددتهم داعش والقاعدة والإخوان.
تاريخيا يمكن توصيف الأصولية الشيعية بملمح خاص معزول عن أصولية السنة الجهادية، ولُبّ هذا الملمح أنه جاء صعودا بالتوازي مع أصولية السنة في النصف الثاني من القرن 20 وبنفس القيم تحديدا مما حمل رموزا وقتها كالشيخين كشك والشعراوي على التقريب بين السنة والشيعة ليس غراما في جوهره فقط بمبدأ التقريب..ولكن غراما بنموذج إيران الإسلامي الذي يمكن استيراده كليا أو جزئيا وتطبيق بعض نماذجه في المجتمع العربي، والسبب أن فيروس الأصولية السنية وقتها لم يكن نشطا وإلا حمل نفس الشيخين على اتخاذ مواقف عدائية من الشيعة وإيران كما هو حال الغالبية العظمى من فقهاء ومراجع السنة اليوم، فالثابت إذن أن الخوميني وسيد قطب صعدوا بزمن واحد وبأساليب متشابهة لم يكن فيه النزاع الطائفي كبيرا مما ساعد على تأسيس وتوجيه مفاهيمهم التراثية ومرجعياتهم العلمية في اتجاه غير إسلامي...خلافا لما يحدث اليوم
مما يعني أن جوهر الأصولية في ذلك الزمن لم يكن بالخطر الذي نراه حاليا بنشاط مكثف للأصولية السنة التي زرعها في العصر الحديث حسن البنا وأساتذته وتلاميذه مع سيد قطب، وقتها كان علاج المثقفين لهذا الفيرس الخامل يتناسب مع حجم مخاطره، ومرتبط فقط بمقارنة هذا الفيروس الأصولي مع منتجات وأفكار الحداثة..وقد جاء الدكتور فرج فودة في نفس السياق لا ينتقد موروث ذلك الفيرس كليا كما ننتقده اليوم ولا يحمل على أئمة الفقه والمسلمين بالإسم..بل صب جام غضبه وركز جل مشروعه في مقارنة ذلك المنتج الأصولي مع منتجات الحداثة، وبرأيي أن هذا الاتجاه النقدي للدكتور فودة يتمثل بشكل صريح الآن في الدكاترة "سيد القمني وخالد منتصر" الذين يحملون نفس الاتجاه تقريبا ونفس الأسلوب عدا انشغال منتصر أكثر بالطب وترك مواضيع الفقه والفلسفة لثانويتهما.
أما القمني فهو مؤسس مدرسة نقدية علمية حداثية أكثر سعة من مدرسة فودة لها علاقة بتاريخ ونشأة الحضارات ، لكنه لم يغادر بعد تلك المدرسة ليتخصص في جوانب اللغة والفقه والقرآن اللازمين لمخاطبة العوام، لذا وجدنا القمني رغم موسوعيته في كثير من العلوم لكنه أكثر من تعرض للتكفير وتهديد حياته من المعاصرين.
فجانب من جوانب التنوير إذن وحركة النقد المعاصرة تتركز فقط في الجانب الحداثي وتأويل كل منتج أصولي ديني بشكل عام على أنه منتج متخلف رجعي إذا تعارض مع حضارة الإنسان، وبرأيي أن ذلك الاتجاه مهم رغم سهولته ..لكنه في نفس الوقت خطير كونه يعرض صاحبه لخطر التكفير والقتل لحضور صورة ذهنية عند الأصوليين والعوام تقول بجهل الناقد أو إلحاده، فالعلم عند هؤلاء يتطلب العلم الديني بالفقه والتراث والسيرة واللغة والتاريخ وأحيانا علم الكلام، لذا فقد رأيت ضرورة أن تطال حركة النقد تلك الجوانب ، من جهة تكون قد حققت حدها الأدنى من النقد والتغيير..ومن جهة أخرى تكون متسقة مع ثقافة المجتمع وتنزع شرعية رجال الدين منه بالتدريج.
وبما أن الفيرس الأصولي الإسلامي الآن نشط..وبما أننا اتفقنا على أن ذلك الفيرس يحمل سمات سنية من صميم فقه الأغلبية وجب علينا مقاومته كمرحلة زمنية مؤقتة يجري بعدها التركيز ونقد جميع الأصوليات كي لا تنشأ واحدة منها تستدعي حضور أصولية السنة مرة أخرى كرد فعل، أما خلاف طرق التنوير هو مطلوب..وشخصيا لا أؤمن بطريقة واحدة نقدية بل أجمع في جل أعمالي مزيج وخليط من عدة طرق جمعت بين السياسة والفقه والتاريخ والفلسفة والعلم وأحيانا اللغة، أما تسمية إحدى الأصوليات واعتبارها نظيرا للفيرس السني سيكون تنشيطا في جوهره لذلك الفيرس الذي يتمتع الآن بقوة غير عادية وحركة في الجسم بشكل دائم لا تتوقف، فإذا توهمنا بزوال خطر داعش والقاعدة يظهر لنا خطر شيوخ الأزهر الذين نراهم يوميا على الشاشات يفتون بالكراهية والتكفير وانتقاص حقوق الأقليات والمرأة والطفل دون بذل الجهد لتطوير هذا الظهور كي تناسب مع تحديات المرحلة التي نعيشها.
أذكر منذ أيام طرحت منشورا عن شيخ أزهري يظهر مع المذيعة لمياء فهمي على قناة النهار ليفتي بخيانة الزوجة التي تغضب من زوجها في حال قرر الزواج من أخرى..ليست خيانة للزوج بل خيانة لله ورسوله..وياله من حكمُ قاسٍ وتكفير صريح لا يصدر من إعلامي يفترض أنه يظهر الآن بأمر الدولة ليُجدد الدين، حصل ذلك المنشور الذي جاء بطريقة نقدية ساخرة على انتشار واسع بعدها تواصل معي هذا الشيخ على الماسينجر ليُكذّب ما قلته عليه، فرددت فورا بأن ظهوره كان يتطلب منه الهدوء والتحفظ كي لا تمس حروفه وكلماته حقوق الآخرين، وأن يجتهد في العلم بتلك الحقوق كشخص دائم الظهور في برنامج ديني ثابت وبشكل دوري، ثم أنهيت حواري معه بحذف المنشور إكراما له مع تمنياتٍ قلبية بمراجعة موقفه من المرأة ومن قصة التعدد..
هذا نموذج للفيرس النشط والمقصود الآن بتدميره للمنطقة والذي يتحتم علينا جميعا مواجهته ، ونسيان ذلك الخطر بأن نطالب مثلا بالرد على المسيحيين والملحدين والشيعة يصبح في تطبيقاته انحرافا على المنهج الكلي لدرء الخطر الأصولي بالمجمل وتشتيت عن وجهة ذلك الخطر الحقيقي الذي نتفق جميعا بأنه لم يعد مقبولا الصمت عليه.
أما الأصوليين من الأديان والمذاهب الأخرى فهم يعيشون مرحلة الخمول التي عشناها قبل 40 عاما، ولديهم مثقفيهم وناقديهم القادرين على فهم تحديات مجتمعهم ودينهم وثقافتهم بشكل أزعم أنه سيكون أقوى مما نقدمه، مع طرح كلمات ومقالات نقدية بين حينٍ وآخر مشجعة لهؤلاء الناقدين مثلما طرحت عدة دراسات سابقة في نقد المهدوية الشيعية وولاية الفقيه وغيرها، لكن لم أركز على بقية التراث الشيعي لعلمي أن قضيتي المهدي وولاية الفقيه هما يمثلان صلب الوعي الأصولي الإسلامي الذي يجمع إسلاميين السنة والشيعة، أولا: من من حيث كونهما سياسة متفقة مع مبادئ الخلافة والحكم بالشريعة، ثانيا: لتعلقهما بمبدأ الجهاد المتخيل في ذهن كل الأصوليين، مع حفظ الخلاف على طريقة ذلك الجهاد هل لكونه كفائيا أم طلبا أم مجرد مقاومة لخطر قومي يهدد تلك الشعوب كالصهيونية.
شئ آخر مهم وهو أن ذلك العتاب الذي سقته في المقدمة أزعم أنه جاء عن أصولية سنية ضاربة في عمق الهوية للمعاتِب، فشعوره بالخطر على هويته دفعه للمزايدة ونسيان أن الإلحاد مثلا ليس عقيدة جهادية والمسيحية ليست دينا غازيا والتشيع في جوهره عاطفي مرتبط بطقوس وولاء لآل البيت فقط ومظالمهم بشكل كلي، لذا وعندما يوجهني أحد بذلك العتاب أطلب منه أولا بالاطلاع على تلك المعتقدات بشكل نزيه وحيادي سليم، ولعلمي أن ذلك ليس بالأمر السهل أطلب منه الانفتاح غير المحدود وكفى..فقد يتضمن ذلك الاطلاع على معتقدات الغير مشاعر وهلاوس ومخاوف وأوهام تمنع الإنسان من القراءة وتصنع بشكل دائم بعض الحواجز بينه وبين العلم، لذا فقد كان الرحالون عندي – ولا يزالون – هم من أعلم الناس لانفتاحهم على أقوام ومعتقدات كثيرة واكتسابهم العلم من مصادره دون زيف.
أخيرا: يجب في التنوير أن نتناول الأفكار لا الشخوص، وأن نتناول الناس بملامح خاصة لا أنه كنموذج يمثل كذا وكذا، فكل إنسان له شخصيته وقدراته المحدوده..أما النماذج فهي أفكار ليست محدودة في الحقيقة بل يُضاف إليها من المؤمنين بها عبر طباعهم الخاصة، مثلا فالإسلام هو نموذج فكري وتطبيقي سماته كذا وكذا..في الحقيقة هذه السمات هي سمات المؤمنين به في السابق والذين شكّلوا عقلية أحفادهم اليوم، مما يعني أن الإسلام هو نموذج بالفعل لكنه غير محدود وقابل للاتساع والضيق في أي لحظة، ويُضاف إليه ويُحذف منه كل يوم، بالتالي رؤية فلان من الناس أنه ممثل للتنوير في المقابل غير صائب..والأصح أن يُقال هذه طريقة فلان الفكرية بدلا من حمل جميع مسئوليات الإصلاح والتنوير على ذلك الشخص المحدود..
وهذا يعني أن إصلاح الدين المسيحي واليهودي والمذهب الشيعي والإلحاد مثلا وكل هذه الاتجاهات لا يمكن من شخص واحد كونه، أولا: سؤال لشخص محدود عن نموذج غير محدود أكبر من طاقة ذلك الشخص على الإحاطة به وفهم كل تنويعاته، ثانيا: هو جهل بالإصلاح الذي يتطلب درء الخطر الآني واللحظي قبل الانتقال لتطوير الفكر، فالأفكار لا تتطور ولا تتمايز ولا ترتقي في ظل الحرب والكراهية، بل في ظل السلام والحوار ، ثالثا: هو جهل بتأثير الحروب في عقل الإنسان ومجتمعه، فالكراهية المتعلقة بالحروب لا تزول بمجرد فض النزاع بل تبقى آثارها وأحقادها لأجيال متعاقبة ، والإصلاحي عندما يعلم تلك الأمور فهو يدعم كل داعٍ للسلام لعلمه أنه يدعو إلى الإصلاح الشامل والكلي، ويدعم كل داعٍ للانفتاح لعلمه أنه يدعو للعلم دون محاذير، ويدعم كل داعٍ للنقد دون حواجز لعلمه أن العقلية النقدية غير تابعة وغير موالية.
أما المزايدة وشخصنة الإصلاح فهو مما يليق بالعوام لا المثقفين وطالبي العلم، وتلك الآفات لا تميز بين عامي ومثقف حتى يحمل ذلك الجميع على احتقار شعوب بأكملها وأديان ومعتقدات ونماذج بشكل كلي، وتكمن أهمية الإصلاح في أنه دواءً مناسبا لمرض، فالإصلاح الاقتصادي يلزمه دواء مخصوص لا يوصف لمريض السياسة، وكذلك إصلاح السياسة يلزمه دواء مخصوص لا يوصف لمريض الاقتصاد..كذلك فإصلاح الفكر الديني يلزمه دواء مخصوص يتعلق بطبيعة هذا الفكر الذي لو كان عنيفا جهاديا فدواءه كذا وكذا، ولو كان مجرد خرافات ودروشات وطقوس تحدث بشكل سلمي فدواءه سيكون مختلف، أما الخلط بين كل هذا ووضع كل خرافات وطقوس الناس الدينية والاجتماعية في مرتبة العنف والكراهية والجهاد لهو من صفات الجهلاء الذين حُسِبوا على الإصلاحيين شكليا، ولو قُدّر لهم المناصب والنفوذ لوقعوا في ما عابوه على الخصوم..
#سامح_عسكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التفاضل العددي في صناعة الآلهة
-
معضلة التمييز في نظرية التطور
-
الباريدوليا وفلسفة الصورة
-
الروح القدس في القرآن
-
ترامب وخامنئي..صناعة المستحيل
-
حرب اليمن بين الفقه وأدب الحرافيش
-
في نظريات الخلق عند المسلمين
-
التكفير في أصول التفسير..أزمة الشعراوي
-
نسبية المبادئ وإشكاليات الأيدلوجيا
-
مظاهرات العراق وأزمة الهوية
-
معادلة حزب الله في لبنان
-
عشوائية دعاوى الوحدة بين المثقفين
-
من صور التلبيس على العوام
-
بين عرب الأمس واليوم
-
تركيا بين ذكرى الأرمن وتحدي الأكراد
-
مشكلة الجذور في الهوية الإسلامية
-
رحلة في جدليات الإسلام المبكر
-
الإعلام المصري بين كولن وأردوجان
-
متاهة الإصلاح وفرص التغيير
-
أنقذوا مصر بالديمقراطية والليبرالية
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|