حذاري من الوقوع في فخ أساليب السلطة الفاشية

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 03:43
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    

نشرت وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفاده تعليق جثة شخص في ساحة الوثبة في بغداد مرتكب لجريمة قتل عددا من المتظاهرين خلال اليومين الماضيين.
مرة أخرى تحاول سلطات الإسلام السياسي وميليشياتها تشويه سمعة الانتفاضة وتأجيج الراي العام ضد المنتفضين بغية إيجاد الذرائع لمهاجمة الانتفاضة بهدف خنقها وذلك عن طريق ارتكاب المجازر وسفك الدماء.
ان إساءة سمعة الانتفاضة من قبل كائن من يكون هو عمل عدائي بوجه الانتفاضة وقيمها وأهدافها الإنسانية والتحررية ومرفوضة من قبل الجماهير المنتفضة.
ان عقوبة الإعدام وتعليق الجثث عمل غير إنساني وغير لائق بالمنتفضين وقيمهم الإنسانية الراقية ومن يمارسها هو عدو للانتفاضة. كما وانه تشويه لسمعة الانتفاضة والجماهير المنتفضة أمام الراي العام العالمي والإنسانية المعاصرة. ان هذا النوع من الأعمال يعطي الذريعة لأحزاب الإسلام السياسي والميليشيات والطغمة الحاكمة لجر الانتفاضة الى الميدان الذي يريدونه أي الى عسكرة الانتفاضة وارتكاب المجازر والجرائم بحقها.
ان تجربة الشهرين الماضيين اثبتت بشكل قاطع إصرار المنتفضين الشباب والشابات وكل الجماهير المنتفضة على مواجهة الالة القمعية المتوحشة لعصابات الإسلام السياسي بنضالهم الجماهيري السياسي الموحد وثباتهم البطولي الرائع.
ان الشبيبة المنتفضة ستفشل كل المحاولات التي تريد ان تجر الانتفاضة الى الفوضى والحرب الأهلية.

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل