سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 16:56
المحور:
سيرة ذاتية
من محاسن الفيس بوك انه يذكرنا بلقاءات و احداث نكاد نكون قد نسيناها . و الزمن يمر بسرعة كبيرة الى درجة يشعر معها المرء ان يركض ركضا خلف الايام . قبل ايام تحدثت مع طالبة دكتوراه اعرفها منذ سنوات و كانت حينها تقول انها تفكر ان تبدا مرحلة الماجستير اكتشفت ان اخر مرة تحدثت معها كانت منذ خمسة او ستة اعوام . استهجنت الامر لاول وهله لكن التاريخ المكتوب لا يترك للمرء مجالا للتساؤل .
الوقت يمضى لكنه لا يختفى تماما لانه يترك ظلاله فى حياتنا .و هذا الوقت بالذات وقت الشهر الاخير من العالم اغرق فى تامل احداث العام كله لارى اين اصبت و اين اخطات و ماذا انجزت و ماذا لم انجز .و اطرف ما قرات مرة عن الوقت انه لا يمضى.لانه واقف فى مكانه لكننا نحن الذى نمضى .و فى السابق كنت اقارن الوقت بالجلوس فى القطار اى ان القطار يتحرك و نحن لا نتحرك كما يبدو لنا لكننا فى الواقع نتحرك مع القطار و الدليل اننا ننزل فى محطة غير تلك التى صعدنا منها .لكن اكثر الاقوال تراجيديه حول الوقت ما قراته مرة ان الوقت معلم كبير لكنه معلم يقتل كافة تلاميذه !
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟