أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشاد الشلاه - دواعش الأمس.. دواعش اليوم














المزيد.....

دواعش الأمس.. دواعش اليوم


رشاد الشلاه

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرائم مرتزقة القنص والقتل والتسميم بالغاز والخطف والاغتيال والاغتصاب والطعن بالآلات الجارحة، وكل ما جرى مساء الجمعة الماضية في ساحة الخلاني ومنطقة السنك في بغداد، تزامن مع الذكرى الثانية لإعلان النصر على "دولة داعش الإسلامية"، وهو في تواصل مع ما سبقه من " صولات" لصوص وأزلام " الدولة العراقية" المستميتين لتأبيد حكمهم واخفاء جرائمهم بحق الوطن المستباح والشعب المضطهد، والتي تعدت حدود النهب الشامل الى حدود القمع الشامل، منذرين من يفضح تلك الجرائم أو يسعى لتخليص البلاد منها بالويل والثبور.
ولأن حجم الجرائم تعدى حتى حدود الخيال كجرائم داعش الأمس، فإن من المتوقع ألا تكون هذه الصولة هي الأخيرة، بل لعلها اختبار خائب لمدى ثبات وصمود المنتفضين، استعدادا للوأد التام لما اسموه، واهمين، فورة قنينة عابرة!
ورغم ما لقيته هذه "الصولة – العار" ما تستحقه من ادانة واحتقار من الفتية الشجعان ومن المواطنين الغيارى، ومن اصدقاء شعبنا في العالم أجمع، فقد كشفت المنافقين الذيول ممن حاولوا أن يستحضروا كل أساليب التضليل والخداع لإخفاء الجريمة أو التقليل من بشاعتها.
"صولة" الظلاميين هذه تمت مساءً متسترة بالظلام الذي يشبه عقولهم المغلقة، والغريب أن تكون تحت أنظار وتواطؤ وتسهيلات سيطرات الحكومة، التي أرغمها الشعب على الاستقالة، في تشف وثأر من الشباب المسالمين العزل. هذه الحكومة، لم تستطع حتى ان تعلق على ما حدث، فأصيبت بالخرس والصمم، ولم تحتج الا على المتضامنين مع شعبنا والداعين لتضميد جراحه من احرار العالم، الذين راعهم أن يقتل ناس عزل بدم بارد، فأعربوا عن أسفهم ورفضهم للجريمة!!
وإذ اكتفت رئاستا الجمهورية ومجلس النواب بالإدانة وتوعدتا العصابات المجرمة والخارجة على القانون التي نفذت الجريمة، فقد نسيتا الإفصاح عن هذه العصابات المجرمة ومتى وكيف سينالها العقاب، وهل ستطوى صفحاتها أم ستتكرر جرائمها، وهل حقاً لا تخشى الرئاستان من هذا الطرف الثالث!
لقد كشفت الصولة أيضا، نفاق سدنة المحاصصة وحيتان الفساد في مجلس النواب، وما ادعوه من معارضة وخلاف مع الحكومة واستعداد لنجدة المنتفضين و " حمايتهم"، مؤكدة ثانية ان المنافقين إذا وعدوا أخلفوا وإن ائتمنوا خانوا.
هؤلاء المنافقون ومرتزقتهم لن يكون مصيرهم أقل من مصير دواعش الأمس. أما الأرواح البريئة فتسمو في الأعالي وتنشر اليقين بالظفر وهي تردد ما قاله فيها الجواهري الكبير:
يا أيها الوطن المفدى، دونه يوم الفداء الأرض والأوطان
فدتك ناشئة البلاد وشمرت لك عن سواعد عزمها الفتيان



#رشاد_الشلاه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السويد.. اتفاقية التنازلات المتقابلة بين التحالف الحاكم والم ...
- السويد على أعتاب مرحلة سياسية جديدة
- لا عزاء لمن يخطئ في خياراته
- من وحي التاسع من نيسان 2011: مكافحة الفساد أم دولة ادارة الف ...
- وللبلطجية رئيس!
- الأزمة العراقية في المزاد العلني
- -العراق بعد إنهاء القوات الأمريكية العمليات القتالية-
- أزمة الحكم العراقية: تنصل من الوعود الانتخابية
- أحلام وأماني العصافير و واقع الشواهين
- نتائج انتخابات مجلس النواب وعسل الدبابير
- صراعات إقليمية ودولية أدواتها كتل سياسية عراقية
- عندما تكون المواطنة ضربا من الترف السياسي
- قانون الانتخابات المعدل غير عادل
- قضية كركوك ومصالح النواب الشخصية
- انتخاب مجلس النواب.. التمويل ببلايين الدولارات و كيانات بالم ...
- من المسؤول عن الضحايا العراقيين؟
- هرج ومرج السياسيين العراقيين
- العراق ونخوة جيرانه العرب والمسلمين
- انسحاب القوات الأمريكية اختبار أيضا لقوى العملية السياسية
- المنطق والمعقول في العلاقات الكويتية العراقية


المزيد.....




- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
- ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
- باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك ...
- مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو) ...
- جندي فرنسي يتعرض لعملية طعن بسكين في العاصمة باريس (فيديو + ...
- هاريس تدعو مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس للمناظرة التلفزيونية ...
- ماسك يعلق على قرار ترامب ترشيح السيناتور جي دي فانس لمنصب نا ...
- ترشيح ترامب للسيناتور فانس لمنصب نائب الرئيس يتصدر عناوين ا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- الحزب الجمهوري يتعهد بإقامة -القبة الحديدية- فوق الولايات ال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشاد الشلاه - دواعش الأمس.. دواعش اليوم