أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - بهاء الدين محمد الصالحى - العقل الجمعى 3-3 - الحالة الدينية














المزيد.....

العقل الجمعى 3-3 - الحالة الدينية


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 20:13
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


العقل الجمعى المصرى 3-3
الحالة الدينية
ملامح الحالة الدينية فى مصر فى فترة سبعينيات القرن الماضى والتى شكلت الفترة التى تلتها حتى الان :
1- التراجع عن رحابة الخطاب الدينى الذى ساد فى مرحلة الستينييات والتى شهدت فتوى الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفرى علاوة على الاخذ بالمذهب الجعفرى فى بعض قانون الاحوال الشخصية خاصة فى مجال الوصية وهو استمرار لجهد التقريب بين المذاهب والتى تأسست الجهة المنظمة له 1944 على يد رجال دين سنة وشيعة وهو صدى لجو الحرية الدينية التى ضمنها دستور 1923 حتى 1954 حتى جاءت ازمة 1956 وجاء تحديد الصبغة الدينية للدولة وهنا تم الحصر او التهميش للديانات الاخرى ، مع الاخذ فى الاعتبار الطبيعة المتعددة والنوعية للمجتمعات النهرية علما بأن التوافق بين الطبيعة القبلية وفكرة الصراعات والطابع الذى طبع الفقه الاسلامى تاريخيا والذى حمل تأويلا خاصا للقرأن الكريم بما يخدم الواقع العربى وقتذاك ، وكانت تلك الرحابة مرتبطة بالمشروع القومى الذى كان سائدا وقتذاك والرغبة فى خلق صيغة تجميعية لا استبعادية ، ومع هزيمة 67 جاءت الدولة السعودية لتفرض قانونها على الواقع العربية من واقع ثقافتها الصحراوية والمجتمع القائم الصراعات المفروضة بحكم البيئة وضعف الموارد مما أدى لخلق تاريخ صراعى يؤدى لفقدان الثقة فى الاخر بخلاف الفكر النهرى القائم على الامتداد والتعاون والوضوح مما يعنى درجة من الشفافية والقدرة على التحاور للوصول لحالة وسط والدليل الفعلى على ذلك ام مصر لم تشهد حربا دينية طوال تاريخها حتى جاء التفسير الصحراوى للاسلام وكذلك تراجع الفقه الاسلامى لصالح الحنابلة المجسمة التى عبر عنها ابن تيمية المفكر الرسمى للدولة السعودية كأبرز نماذج الدولة الدينية يقابله الفاتيكان وايران واسرائيل .
2- قتل الازهر الشريف لصالح الاسلام السياسى الذى جاء لخدمة مشروع سياسى متشحا بإعادة الخلافة ولمن يعترض عليه بقراءة البيان الاول للجماعة 1928 علاوة على فكرة توقيت الظهور وكذلك التوافق مع حكومات الاقلية ، ومع صراع الاسلام السياسى مع تجربة الاصلاح فى ستينيات القرن الماضى ، ومع تحول الاسلام السياسى لورقة ضغط سياسية لدى العالم الغربى وكنفذى مشاريعها عن طريق الخليج العربى والذى كان منطلقا لتفتيت الدولة الدينية القائمة وهى الدولة العثمانية .
3-التلاعب بالدين كأداة توازن سياسى ونوع من التلاعب بالدين لصالح السياسة مم أفقد مصداقية الدولة عند استخدامها للخطاب الدين من خلال مؤسساتها المنظمة لذلك ، بالتوازى مع التغلغل للاسلام السياسى فى الريف المصرى والاماكن المتريفة من المدن والتداخل مابن الاسلام السياسى والهيمنة الامريكية على العالم من خلال تبعية الدور الرأسمالى للسعودية الغير قادرة على ادارة ذلك المورد علميا ومن هنا تصبح التبعية عقد إذعان من خلال الادارة النفسية لتلك الشعوب ، ومن نتائج ذلك التلاعب غير المحسوب ان ساد الجن الذى كان محبوسا بالقمقم .
تتبقى اهم النتائج لتلك التأثيرات وهو مبحث اخر
بهاء الصالحى
القنايات 2019



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الجمعى المصرى 1-3
- , وعد بالفور -1
- العامية : جدل مجتمعى ام مهارة لفظية
- الحراك الثقافى -1
- رحلة ألم مبدع دراسة فى مجموعة سيدة الجبن للقاصة منال الأخرس
- لماذا الصوفية الان
- الدولة اللبنانية الثالثة
- اثيوبيا : مابين السد والافرقة
- تجمع دول البحر الاحمر وعدن
- الاسلمة والمعرفة
- نسويق الافكار
- قانون الاحتياج
- رب ضارة نافعه
- لغة الدين


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - بهاء الدين محمد الصالحى - العقل الجمعى 3-3 - الحالة الدينية