أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - سعد محمد مهدي غلام - الإحصاء السكاني وإفساد الإنسان والقانون في العراق














المزيد.....

الإحصاء السكاني وإفساد الإنسان والقانون في العراق


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 20:07
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


سبق وأن كتبنا وقدمنا ورقة إلى بعض ممن هم في موقع القرار حول الاحصاء السكاني قلنا :إن عملية الإحصاء السكاني باهضة التكاليف وسيعتورها التزوير حتما ..كل الدول في العالم غادرت ذلك الاجراء المتخلف غير الدقيق وغير العلمي والبديل هو العمل الحثيث على اصدار البطاقة الموحدة وهي التي تظهر من تم تجنيسهم خلاف القانون ولا يمكن تكرار نفس الشخص أكثر من مرة للتقنيات المستخدمة وعدد الأدوات التعريفية التي يستحيل اختراقها (قاعدة بيانات تعود للسجلات المدنية للشخص وذوية بالأسماء الرباعية للأب وآلام والجذور في السجلات المدنية وبصمة العين بصمات الأصابع ....الخ) وبذلك يمكن اعتماد ذلك في سجلات الانتخابات والبطاقة التموينية وفي الدراسات الديموغرافية السوسيولوجية والتوزيعات الوظيفية وكل المتطلبات العملية لتخطيط الموارد البشرية و الجندرية والكفاءات والمهن ونسبة الولادات والوفيات والزواج والطلاق والتوزيع السكاني والعمراني والتعليمي والحضري .....إلخ وكل ما هو ضمن قاعدة البيانات ..والتكاليف المالية هي أقل بكثير من تكاليف الاحصاء السكاني وبدقة متناهية عكس الاحصاء ..ولكن الفساد المستشري لا يخدم هذه الطبقة الحاكمة التي قررت البدء بالإحصاء وتم تخصيص المليارات التي ستذهب هدرا عمليا وعلميا ...الفساد في العراق يتناسل هندسيا أفقيا وعموديا وكل أصوات الناس والشهداء هذه الطغمة لا تستمع لها ولتخلفها تعتقد أنها ستحتويها كما فعل الاحتلال والحكومات التي أعقبته من توسيع قاعدة الفساد وشراء الذمم داخل وخارج العراق عبر التشريعات كقانون رفحاء وتعدد الرواتب وخرق قانو ن التقاعدالموحد حتى مع التعديل الأعرج والمشوه والمخالف للمعايير العالمية وقوانين الدولة العراقية من بداية تأسيسها الحديث والذي لا يحقق غير هدر الطاقات وتحميل الميزانية أعباء إضافية وتعميق الفجوة بين المتقاعدين (كما هي الفجوة ما بين المواطنين )وما يسمى زيادة هو في الحقيقة تسمية مخادعة ومزيفة ولا قيمة حقيقية لها فمن تقاعده. 400-499. ستكون الزيادة 1-100 آلف دينارا (كما جاء في شرح تطبيق التعديل من قبل رئيس الهيئة في مقابلة على قناة هنا بغداد. الذي قال من راتبه 460 سيصبح 500)كما أن ذلك يعني أن من لديه خدمة 29سنة و برتبةمن ملازم إلى مقدم في القوات المسلحة واحيل للتقاعد قبل 2003 لاسباب صحية سيتساوى بالراتب مع جندي لايحمل مؤهلا وليس لديه خدمة اكثر من أيام واحيل للتقاعد لأسباب صحية و ضابط صف لو احيل الآن على التقاعد وله خدمة مماثلة لتلكم الضباط راتبه أعلى بكثير ممن هم تم إحالتهم قبل 2003 (وحيث تصر هيئة التقاعد على حساب الراتب بثلاث تطبيقات قبل 2003وبعدها حتى 2005ومنها حتى اليوم و الذي يتنافى مع نص القانون ولا من يستطيع الاعتراض ) وسن الإحالة الذي يعني إفراغ الدولة من الكادر وهو إرهاق غير متوازن فهناك الرواتب التقاعدية وهناك التعينات والتي أيضا ستكون ضمن البورصة الحزبية والمحاصصاتية هو الخروج عن قواعد التشريعات المقبولة عالميا .هو الحال مع قانون الخدمة العامة وكل ما سيشرع لاحقا من قوانين وتشريعات عوراء وعرجاء ومشبوهة وعلى جميع الصعد.وبقاء المحاصصة و تداخل السلطات والترويع والقتل وإهانة القوات المسلحة ورشوة النخب والنقابات والجمعيات ....الخ



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحصاءالسكان وفساد الإنسان في العراق
- الاتنفاضة والطغمة المتسلطة
- ابعاد وحيثيات الدعوة التي يطلقها البعض لتدويل للقضية العراقي ...
- قصيدة بلا أدب
- رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق
- استقالة رئيس وزراء العراق
- تصويب المنشور السابق حول الفساد والمحاصصة
- الفساد والمحاصصة بين القانون والدستور والأحزاب الحاكمة في ال ...
- نداء ورجاء وامل
- ماذا يحدث ؟
- *تمجيد صرخة في وجه الغروب*
- *مُوَاطِن سابق عَاطِل عَنْ وَطَن مؤجلِ*
- مفارقة خرف الخريف!!
- *النهر لا يسكر *
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *43
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *42
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *41
- *..كن..ميتا فيوض الحرف الأول *40
- *قلق يتيم *
- *نوطة بستان جبانة الوطن *


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - سعد محمد مهدي غلام - الإحصاء السكاني وإفساد الإنسان والقانون في العراق