أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عبد الغني سهاد - لن تصلح الدكاكين السياسية ما افسده المخزن...!














المزيد.....

لن تصلح الدكاكين السياسية ما افسده المخزن...!


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 06:57
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


يجمع نظام المخزن مابين الدنيا والدين..فالملك فيه هو رئيس الدولة ..والحكومة حكومته..حكومة صاحب الجلالة..وامارة المؤمنين..وهو غارق في القدم..وقائم بالبلد المغرب منذ القرن السادس عشر على اقل تقدير..من جملة خصائص المخزن..انه يخافظ على دعائمه بمختلف الوسائل المتاحة وغير المتاحة..الشرعية وغير الشرعية..منها امارة المؤمنين..رئاسة الدولة والدين..التحكم في الجيش والدرك والشرطة..الهيمنة على الزوايا الدينية والدكاكين السياسية من خلال اسلوب رعاية المصالح وتنفيذ التعليمات المخزنية..توجيه القضاء..وافراغ الدستور المنموح من كل المضامين الديموقراطية...دستور الواجهة..وتسمين الموالاة..وخدام الدولة بالامتيازات والمناصب..والسلطة والتحكم في الرعايا..ومحاربة مفاعيم المواطنة..وحقوق المواطن والانسان…!!
منذ زمن طويل جدا..يعود الى نهاية القرن المنصرم..ق20..قيل وتاكد للجميع ان الاحزاب التقليدية صلاحياتها انتهت..وشاخت هياكلها..وتجمد الدم القديم في شرايينها..!..فقدت شعبيتها..ومصداقيتها ..ورماها التاريخ في مزابله الوسخة..!
هي بالفعل كانت وليدة ظروفها التاريخية لمابعد الحرب ع2..وراكمت بنضالها ومواقفها السياسية الكثير من الانجازات الوطنية..في حينها..وقدمت مواكب الشهداء من اجل الوطن..بنضالها من داخل او خارج المؤسسات الدستورية..لكن الواقع قد تغير والزمن لم يعد يشتغل لصالحها..ولا هي استوعبت بذكاء ما صيرورة التحولات الاجتماعية ولم تغيير من مواقفها من السلطة ولا من الطموحات الجديدة للاجيال..الجديدة..تعطلت اجهزتها..واحترقت اوراقها وبرامجها السياسية والفكرية بعد اختراق (سقوط) جدار برلين...شاخت ثم خارت وفي السلطة والنظام القديم ذابت ثم ماتت..الا ان المصيبة الكبرى انها اطاراتها المحنطة لا تزال تقاوم الزمن..وتعاند في الوقوف مع الاحداث..التى تجاوزتها..والحل السهل الذي فضلته هو الارتماء في احضان السلطة..والهروب من ساحات النضال..والاستخفاف من الشعب..!..
زيفت هذه الاحزاب المفاهيم الديموقراطية وجعلتها تترجم في طاعة المخزن واولي النعمة .والامير..والزعيم..وتحريم الخروج على النظام الخرابائي…! وهي روجت بالسر والعلن..للاكاذيب..وزرع الخوف في الناس..كتمرير خطاب المؤامرة..وشعارات..مالا يحقق كله لا يترك جله…!..
راينا كيف تحولت من تلقاء نفسها احزاب سياسية تدعي الوطنية و الثورية والنضال.. من مواقف الدفاع عن المؤسسات العامة...وسياسة تأميم المؤسسات الاقتصادية الخاصة...الى موقف تشجيع بل الاشراف على بيع مؤسسات القطاع العام..الى الخواص..و الاجانب…!،...غيرت بسرعة من جلدتها...!!
هكذا نجد ان لا فضل في الرهان على الدكاكين السياسية المتخادلة ..ولا في برامجهم السياسية الانتهازية التي لم تعد لها طعم ولا مذاق..سوى طعم الحلقية والجري وراء الفضلات والامتيازات التي يقذفها المخزن لها..



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنصلي خارج البيت....!
- في المنعطف ...1
- قراءة الابراج...
- خلف النوافذ.(..شاعر محروق..)
- وهج في عين الشمس..
- من اهل داخل السور ...انا.
- غفلة العقل العربي
- السياسي والداعية...!
- في سوق البطيخ...
- المشقوف...الاسود
- لابد من ان احكي..
- حكاية الفتى الزنديق..
- اهتزاز..
- فاتح ماي..بطعم الرماد...
- الحبل....
- حتى العصافير فاسدة..
- ليلة الصعود الى القمر....
- البحر لا يهدأ له مراس..
- كلاب الشاطئ....
- المبتلي..في سوق الذباب..!


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عبد الغني سهاد - لن تصلح الدكاكين السياسية ما افسده المخزن...!