أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الانتحار بين أحادية التوصيف وتعدد الدوافع















المزيد.....

الانتحار بين أحادية التوصيف وتعدد الدوافع


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 21:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتقد البعض أنّ أسباب الانتحارتعود إلى العوامل النفسية، خاصة فى حالة الاكتئاب الشديد والمتواصل..وللأسف فإنّ هذا الاعتقاد يــُـسيطرعلى بعض أطباء الطب النفسى، بينما الراصد لحالات الانتحارتاريخيــًـا..وعلى المستوى المحلى والدولى، يكتشف أنّ دوافع الانتحارمُـتعـدّدة، بعضها نفسى..وبعضها اجتماعى، وبعضها اقتصادى..إلخ.
وعلى سبيل المثال: أين نضع المواطن المصرى (عبدالحميد شتا) فى تصنيف حالات الانتحار؟ صحيح أنه ابن فلاح يعتمد على ذراعيه..وبالرغم من ذلك فإنّ الأب (نجح) فى أنْ يقف بجوارابنه عندما لمس (بحسه الفطرى) طموحه، بل وتفوّقه فى الدراسة..وهوالطموح الذى برزمنذ المرحلة الابتدائية حتى الجامعية..وبعد أنْ أخذ الأب الفلاح نفسـًـا عميقــًـا..وتصوّرأنّ (مرحلة الدراسة) انتهتْ، إذا بابنه يــُـكلــّـمه عن (مرحلة جديدة اسمها الدراسات العليا) لم يــُـفكــّـرالأب طويلا، وإنما وافق ابنه على تلبية رغبته، مع شعوربسعادة (غامضة ومُـبهمة) ترسم (خطوط الأمل) بمستقبل مُـشرق لابنه..وبالفعل بعد أنْ حصل الابن (عبدالحميد) على شهادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بتقديرجيد جدًا، أصرّعلى الحصول على الماجستير..وأثناء إعداد الرسالة كان يعمل فى بعض المهن، لشراء المراجع اللازمة..ومساعدة أسرته..وتدبيرمصاريف معهد اللغة الفرنسية، بالرغم من أنه كان يــُـتقن الإنجليزية..وبعد الحصول على الماجستيرقرأ إعلان مسابقة وزارة الخارجية، لشغل (وظائف بالسلك الدبلوماسى) فتقـدّم للمسابقة واجتازكل الاختبارات بتفوق..وكان ترتيبه الأول (فى كل اختبار) من بين المتقدمين للوظيفة (معظمهم من أبناء الدبلوماسيين) أومن يحملون (كارت توصية) من كبارالمسئولين..وعندما ذهب ليعرف نتيجة المسابقة، وجد اللوحة المعلقة عند مدخل وزارة الخارجية..وبحث عن اسمه..ولما وجده قرأ: عبدالحميد شتا مرفوض لأنه ((غيرلائق اجتماعيــًـا))
وللقارىء أنْ يضع نفسه مكان هذا الشاب ابن الفلاح المُـتفوّق..والمُـمتلىء بالطموح والثقة فى ذاته..والذى جعل والده- ربما- يستدين ليـُـلبى طلباته..وبعد كل هذا المشوارالمليىء بالأشواك..وبعد أنْ أيقن أنه سيكون ضمن المقبولين للوظيفة، إذا به يقرأ- ليس رفض تعيينه (فقط) وإنما (احتقاره) لمجرد أنه (ابن فلاح) وليس ابن أحد كبارالمسئولين، فإذا به- بدون تفكير- يتوجــّـه إلى كوبرى قصرالنيل..ولم يجد إلاّنيل مصرليرتمى فى حضه، ليمتص غضبه المكبوت..وهذا المشهد المأساوى حدث فى شهرتوت/سبتمبر2003.
ويذهب ظنى أنّ عبدالحميد شتا لاينطبق عليه البـُـعد النفسى..ولا الاقتصادى (بالرغم من فقرأبيه) ولا أجد له تصنيفــًـا أدق من المنظومة السياسية الطاردة لكل المُـجتهدين والنوابغ الشرفاء، طالما أنهم من أبناء الفقراء.
000
وأعتقد أنّ ظاهرة الانتحارتــُـجبرالعقل الحرعلى أنْ يتأنى فى إطلاق الأحكام المُـطلقة والتصنيفات المجانية..وعلى سبيل المثال: ما الدافع الذى جعل أديبـًـا كبيرًا وحقــّـق نجاحـًا وشهرة عالمية (أرنست هيمنجواى)..ومع ذلك أقدم على الانتحاربأنْ أطلق رصاصة على رأسه..ومع مراعاة أنه لايمربضائقة مالية..وكان يهوى الصيد..وزارعدة دول..إلخ وأعتقد أنّ حالته من المُـمكن أنْ تندرج (ضمن الحالات الفلسفية/ الوجودية) والتى تنطلق من السؤال القديم والمُـتجـدّد: ما جدوى الحياة؟ وأحيانــًـا: لماذا خــُـلقنا؟
ويندرج معه المفكرالكبيرإسماعيل أدهم (1911- 1940) الذى كان منذ شبابه المُـبكريــُـتابع ما يحدث فى وطنه الأصلى. ولأنّ نبوغه العقلى متقدّم فقد آمن بكل ما فعله أتاتورك..وقدتفاءل إسماعيل أدهم بما أحدثه أتاتورك من تغييرات جذرية فى المجتمع التركى، فكتب ((إنّ تركيا شقــّـتْ طريقها للحياة..ويُمكنها أنْ تخطوخطوات فى الاندماج فى الأسرة العالمية المُتحضرة. أما الشرق العربى فللأسف لايزال أمامه الطريق مُـظلمًا..ورسالتى كإنسان قبل أنْ أكون كتركى أنْ أعمل على إنارة السبيل أمام هذا الشرق)) (رسالة ضمن رسائله لمجلة الحديث- العدد العاشر- أكتوبرونوفمبر1940) ومن بين كتاباته المُـلهمة ((إنّ فى الشرق استسلامًا محضًا للغيب..وفى الغرب نضالامحضًا مع قوى الغيب..وبين منطق الغرب وروح الشرق تسيرالبشرية فى قافلة الحياة))
انطلق إسماعيل أدهم (فى مجال التفرقة بين الشعوب) بما أطلق عليه (روح الأمة) وكان يعنى به أنّ لكل شعب فى العالم تراثه التقليدى الذى خرج به من ماضيه..والذى يحف به فى حاضره..والذى تكمن فيه مقدمات مستقبله..وأنّ مصطلح (روح الأمة) هوالذى يربط ماضى جماعة من الجماعات الإنسانية بحاضرها..ويمضى فى الزمان إلى مستقبلها..وذلك أثرمن آثارالبيئة..وليس بفعل الوراثة العرقية.
وكان لإسماعيل أدهم إهتمامات ومساهمات جادة فى مجال العلوم الإنسانية بجانب إهتماماته بالعلوم الطبيعية، إذْ حصل على الدبلوم العالى من معهد الطبيعيات الروسية عام 1932وحصل على درجة الدكتوراه فى الرياضيات البحتة من جامعة موسكوعام 1933 وتقدّم للدكتوراه برسالته عن (ميكانيكية جديدة مستندة إلى حركة الغازات وحسابات الاحتمال) وكانت عبارة عن رسالة فى الطبيعيات النظرية..وحصل على درجة علمية أخرى (دكتوراه) فى العلوم وفلسفتها مع مرتبة الشرف..ومع ذلك ترك تراثــًا مهمًا فى مجال النقد الأدبى، فكتب عن الأدب العربى ((أول شىء نلمسه فى الآداب العربية أنها ذاتية. لذا فهى تنقصها الطاقة على التجرد من الشخصية..وجعل الظواهرالموضوعية فى طبيعتها، ذلك لأنّ طبيعة العربى تأثرتْ بفكرة الوحدة والاطراد..وغرستها فيه طبيعة البلاد التى نشأ فيها..ومن هنا كان غرض العربى فرديًا، فصوّراعجابه بنفسه وبشجاعته، لهذا كانت كل آدابه خالية من الروح الفنية، التى تلقى نورًا شعريًا على دائرة غنية من الفكر..ولذلك كان العربى قليل الخيال..وهذه الروح طبعتْ الأدب العربى بالسكون، بينما يغرق فى التفاصيل التى ليستْ لها أهمية (درامية) كما فعل الشاعر(طرفه) فى وصفه للجمل..وهذا الوصف ينقصه التجرد عن الذاتية..فى حين أنّ من يُطالع الإلياذة..وكيف وصف هوميروس درع أخيل، حيث ينصهرالدرع ويصقل أمام بصرالقارىء..وفى هذه الحالة يكمن الفرق الكبيربين الأدب العربى والأدب الأوروبى المُفعم بالدراما..ومن هنا يـُـمكننا أنْ نقف عند السبب الذى جعل الأدب العربى يتخلف، لأنّ التصويرالدرامى يستلزم التجرد عن الذاتية..وعرض الظواهرالطبيعية فى طبيعتها الموضوعية..وهذه بعيدة عن طبيعة العقل العربى (د.أحمد إبراهيم الهوارى– فى كتابه "إسماعيل أدهم ناقدًا" دارالمعارف المصرية-عام1990- أكثرمن صفحة)
وإسماعيل أدهم رغم عمره القصيريـُـعتبرعبقرى زمانه..وخسرتْ البشرية كثيرًا برحيله المُبكر..وكان فى كل كتاباته فى مجال العلوم الإنسانية يُحرّض على ضرورة الخروج من العصورالوسطى..وعندما استقرفى مصربدأ يهتم بالعلوم الإنسانية..ودعا إلى التخلص من العقلية العربية..ورأى أنّ مصربحاجة إلى (ثورة) كبيرة للتعرف على خصائصها القومية..وكتب أنّ العلم والثقافة الغربية يُجهزان أبناء مصربمحراث قوى يشق لهم سبيل الحياة..وعندما أخرج رجال الشرطة جثته من مياه أحد شواطىء الإسكندرية..وجدوا فى معطفه رسالة موجـّـهة إلى رئيس النيابة: لقد انتحرتُ لزهدى فى الحياة..وطلب إحراق جثته.
أما عن العامل الاقتصادى المُـباشرفيمكن وضع حالة المواطن اللبنانى، الذى أحرق نفسه (فى الأسبوع الأخيرمن شهرنوفمبر2019) لأنه عجزعن (شراء فطيرة لطفلته) وبالرغم من أنّ المواطن التونسى (محمد بوعزيزى) أشعل النارفى جسده يوم17ديسمبر2010) فإنّ دافعه للانتحارلم يكن بسبب العامل الاقتصادى، بالرغم من ظروفه الاجتماعية القاسية..وإنما يكمن السبب فى شعوره بالقهربعد الصفعة التى تلقاها على وجهه من (ضابطة شرطة المرافق) لأنه رفض (دفع الإتاوة لتسمح له بالوقوف فى الشارع ليبيع سلعه على عربته) كما أنها أطاحتْ ببضاعته فى الشارع وبعثرتها..وكان بوعزيزى- ومعظم الشعب التونسى- من الفقراء الشرفاء- يــُـدرك أنّ ضابطة الشرطة، ما كان لها أنْ تفعل ما فعلته، إلاّ لثـقـتها فى النظام القمعى الدكتاتورى الفاسد، الذى يحمى أمثالها..وأنها لن تتعرّض للمحاكمة أوحتى للمساءلة..وبالتالى يكون انتحاربوعزيزى بسبب شعوره بالاضطهاد والقهرالسياسى والاجتماعى..وليس بسبب الفقر..ودليلى أنه- قبل الانتحار- كان قد تآلف وتعايش مع مجتمعه، بالرغم من ظروفه المعيشية القاسية.
وعندما نتوقف عند شخصية (هتلر) هذا الطاغية الذى تسبــّـب فى قتل كثيرين من البشر..وتتراوح أرقام المؤرخين ما بين62- 78مليون قتيل، من بينهم أكثرمن40مليون إنسان من المدنيين..وكل ذلك بسبب رغبته المُـدمرة لاحتلال بعض الدول الأوروبية. فهل كان هتلريـُـعانى من الفقرأويـُـعانى من تلبية احتياجاته العاطفية والجنسية؟ وبالتالى يتم استبعاد العامليْن الاقتصادى والنفسى..ولايبق أمام العقل الحرإلاّ افتراض خشيته من مصيره بعد هزيمة جيشه فى الحرب العالمية الثانية..ودخول جيوش الحلفاء ألمانيا..وأنه قرّرإنهاء حياته بنفسه، حتى لايتعرّض للاعتقال بمعرفة الدول المُـنتصرة..ويتجنــّـب (ذل) الخضوع لحظة مواجهة من ناصبهم العداء..وقتل شعوبهم..وما ينطبق على هتلرينطبق على وزيرإعلامه ودعايته (جوزيف جوبلز) صاحب المقولة الشهيرة ((عندما أسمع كلمة مثقف أتحسّـس مسدسى)) ونظرًا لأهمية أسلوبه فى الدعاية للحاكم الدكتاتورى، لذلك انتقل أسلوبه لكل أنظمة الاستبداد على مستوى العالم.
وعلى النقيض عندما نتأمل أسباب انتحارالشاعراللبنانى الكبير(خليل حاوى) الذى بمجرد أنْ علم بخبراجتياح جيش العدوالإسرائيلى، لجنوب لبنان عام1982 فإنه- نظرًا لرقة مشاعره وعمق حبه لوطنه- لم يتمالك نفسه..ولم يستطع السيطرة على انفعالاته، فأقدم على الانتحار..وبالتالى يكون من الطبيعى استبعاد عاملىْ الاقتصاد والاكتئاب النفسى.
وهل كانت المطربة المصرية/ الإيطالية (داليدا) التى عاشتْ ما بين فرنسا ومصر..وحققتْ شهرة عالمية، تــُـعانى من العجزالمادى؟ ونظرًا لأنه لاتوجد معلومات (مؤكــّـدة) حول ظروف وملابسات انتحارها، يظل السؤال معلقــًـا ومُـتأرجحـًـا نحو البـُـعد النفسى..ولكن دون حسم قاطع..وما يــُـقال عن داليدا ينطبق على الممثلة الأمريكية الشهيرة (مارلين مونرو) التى- كما ذكرتْ بعض المصادر- أنّ المخابرات الأمريكية هى التى قتلتها، بهدف (قتل) الكلام عن علاقتها بواحد من أسرة رئيس أميركا (روبرت كيندى) ويرى آخرون أنها ماتت بسبب تعاطيها (حبوب النيمبوتال) وبجرعة زائدة من بعض الأقراص المخدرة، بدليل وجود تلك الأقراص مُـبعثرة بجوارجثتها..وكل ذلك بالرغم من تحققها فى مجال التمثيل..ونجوميتها العالمية..وزواجها من الأديب الأمريكى الشهير(آرثرميلر)
وأعتقد أنّ ظاهرة انتحارالملوك والرؤساء (فى الزمنيْن القديم والحديث) تحتاج من العقل الحرإلى (وقفة تأملية خاصة) بمراعاة أنّ الملوك والرؤساء لايــُـعانون من أية مشكلة فيما يتعلق بمطالبهم المعيشية..وتلبية احتياجاتهم العاطفية والجنسية، فلماذا ينتحرون؟ وما دافع الانتحار؟ ومن بين تلك النماذج، ما ذكرته كتب التاريخ عن انتحارالملكة زنوبيا (ملكة تدمر) التى قادتْ مع زوجها (أذنيه) تمردًا ضد الامبراطورية الرومانية..وتمكنتْ هى وزوجها من السيطرة على معظم سوريا..وكانت أم زنوبيا تنتسب لملكة مصركليوباترا..وكتب المؤرّخون أنّ زنوبيا ((تخلــّـلقتْ بأخلاق كليوباترا)) وانتحارالملكة البطلمية/المصرية كليوباترا السابعة (يناير69-30 ق.م) آخرملوك الأسرة المقدونية..هذه الملكة العظيمة التى أحبـّـتْ مصرأكثرمن مصريين (بالاسم فقط) فضــّـلتْ الانتحارعلى الأسربعد هزيمتها أمام أوكتافيوس فى معركة أكتيوم، فهل انتحارهاتيْن الملكتيْن له علاقة بالمستوى المعيشى (= العامل الاقتصادى) أوبالحالة النفسية؟ أم أنّ السبب يرجع إلى الظروف السياسية أثناء فترة الحكم، التى كانت الحافزعلى اتخاذ قرارالانتحار؟
وإذا كان البعض يرى أنّ الانتحارظاهرة حديثة، فإنّ المؤرّخ ابن إياس ذكرعن حوادث القرن الرابع عشرالميلادى، أثناء حكم الملك (برسباى الدقماقى) أنّ رجلا شنق نفسه ((بعد أنْ طلــّـق زوجته التى كان يحبها..وندم خاصة بعد علمه بأنها تزوّجتْ غيره)) وأنّ هذا الرجل كان من (عامة الشعب المصرى) ولذلك فإنّ انتحارهذا الرجل يحتاج إلى (توصيف خاص) من الممكن أنْ يكون ضمن البـُـعد العاطفى..وفى عام1915كتبتْ فتاة مصرية (باسم الزهرة) مقالاعن ظاهرة الانتحارالتى بدأتْ تنتشربين الشباب..وطالبتْ علماء الاجتماع بدراسة هذه الظاهرة (جريدة السفور- 11يونيو1915)

وقبل الختام يجب ملاحظة أنّ دول أوروبا (خاصة الشمالية مثل السويد والنمسا إلخ) ينتشرفيها الانتحاربالرغم من المستوى المعيشى المرتفع..والأسباب (فسفية/وجودية) كما جاء فى معظم الدراسات المنشورة فى المجلات العلمية، وهوما يؤكــّـد أهمية إعادة النظر(فى أحادية السبب) الذى يــُـكذبه التاريخ والوقائع..وأنّ الانتحارله دوافع مُـتعـدّدة ومُـتنوّعة.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرارالعالم يحتفلون بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان
- لماذا يتمسك الأصوليون بتخاريفهم؟
- الاحتلال الفرنسى والعربى والإيرانى للبنان
- المسكوت عنه عربيا عن جرائم الخلافة الإسلامية
- جائزة ابن رشد للأصولى الغنوشى وأكذوبة التنوير
- مأزق الشعب اللبنانى مع الحزب الإيرانى
- أعداء طه حسين والهدف من تشويهه
- لغز تجاور استغلال الشعوب والديمقراطية
- رد الغعل العربى على انحيازأمريكا لإسرائيل
- سقطت العروبة والعروبيون يحاولون إسعافها
- تطابق الناصرية والإسلام
- كتابة باحث إسلامى عقلانى
- الشعب الإيرانى ومعركته مع المرجعيات الدينية
- لمن البقاء: للحقيقة أم للأكاذيب؟
- عجائب الحكم العسكرى الناصرى
- ذكرى مولد التنويرى الكفيف
- إسرائيل والعرب فى وعى لطفى الخولى
- إزدهار العلاقات العربية الإسرائيلية
- سياسة أمريكا الخارجية وسياستها الداخلية
- دفتر التنوير المتأرجح


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الانتحار بين أحادية التوصيف وتعدد الدوافع