أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى الشيحاوي - من اغتال حقوق الانسان














المزيد.....

من اغتال حقوق الانسان


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 17:18
المحور: حقوق الانسان
    


في هذه المناسبة الخاصة ,ليوم تحتفي به المنظمات والهيئات الدولية لحقوق الانسان يبقى الغائب عن هذا الاحتفال ,الانسان
هذا الكلام لا ينتمي الى عرقلة المسيرة الحقوقية, ولا اضعاف الشعور الانساني بها ..بل هو واقع الحال الذي يعيشه الانسان الذي لم ولن يقتنع بان مايحدث معه من انتهاكات بالجملة سوف يتغير ,بل على العكس ان طبيعة التوحش اصبح اكثر عريا ,واكثر وضوحا في الطريقة التي تعيشها غابات الوحش اليومية ..حيث تتكشف مدى الكارثة التي وصلت لها البشرية...و التي كلما ابتكرت اداة تكنولوجية توظفها اداراته اكثر لجهة الانياب والمخالب, وبذات الوقت تحرق الاخضر واليابس بشعار حماية حقوق الانسان..
وفي هذه المناسبة اليوم سأركز على النقطة الاهم التي اعطت المبررات الواسعة لكل انتهاك انساني...
محاربة الارهاب كلمة سحرية ضيقة المدلول رغم اتساع المفهوم ...اي بمعنى ربط الارهاب بشكل تم التعارف عليه وهو كلمة السر الجديدة للقتل وحرق المدن بساكنيها..هذه الكلمة التي وقعنت الجريمة ودفعت مفهوم حقوق الانسان الى منطقة الخيال او التخيل الذي سيبقى حلما يلطف عسف وقسوة الواقع...
لذلك لا بد ان نلحظ ان كل الاجتماعات في هيئة الامم المتحدة لم تخلو من استخدام الحرب على الارهاب ..وترى الاستخدام من الكل فرادى او جماعات وكأننا نحن في حضرة الهة لا ينتمي اي احد منهم الى الفعل الارهابي الواسع المعنى …
لا بل هذا المفهوم وجد لتقاسم الحصص في القتل وتوزيع الحصص كل وعلى حسب منطقة مصالحه.

وعلى سبيل التذكير

هذه هي العدة الخاصة بالاعلان العالمي لحقوق الانسان التي يتم اليوم الاحتفال بها
-العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
-العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .
عدا عن الملحقات والبروتوكولات الدولية التي توحي بأن هناك تطور في هذا المجال ..منها عن عقوبة الاعدام و ضد التعذيب الخ من الملحقات التي لم تغني ولم تخرج معتقل من قبره.


وهذه الاخرى هي العدة عدة الارهاب التي يتزرعون بها والتي هي عبارة عن لحية وطرق رهيبة بالقتل والاغتصاب تعمل بعقل غابر وبتقنيات تصويرية واعلامية وحربية تنتمي الى ما بعد الحداثة.. بدور ينفذونه على اكمل وجه رغم تخلف طرحهم المراد ابرازه .. كي يعطوا لمفهوم الارهاب معنى مغاير عن الحالة الارهابية الحقيقية .وهل ادلّ عن هذا الشيئ اكثر ما يحدث من القتل بالبراميل المتفجرة والقتل تحت التعذيب والموت جوعا والموت غرقا والموت قهرا.
ارهاب دولة لدولة, ارهاب مجتمع لمجتمع, ارهاب ديكتاتور لشعب, ارهاب مجرمي الحروب لشعب اعزل ..ومليار نوع ونوع ونوع من لارهاب..كان ضحيته الانسان الذي يحتفى بحقوقه هذا اليوم
بمشاركة كل زعماء النصب والاحتيال في هذا العالم وهم يجرون العالم الى حتفه. ..دون ان يتركوا لنا سؤال من اغتال حقوق الانسان



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ أصفهان وهي تجلدنا بالكربلاء
- العرض المسرحي و الجمهور
- العش اصبح قش..سوريا
- رعاة وذئاب .......سوريا
- إما ان تكون اللحم او المخلب
- في السرنمضي حفاة عراة
- الجسد الساكن
- الصراخ ببريق واحد
- لوحة لحجم الخراب
- ليليث.. الانثى التي بدونها تشيخ الحياة
- مشاكس انظر الى السماء
- تجارة رأسمالها القتل*الغوطة الشرقية*
- عويت
- إبريق شاي
- حالات متعددة لسماء الهلع
- مشاكس.. الى مدينة السلمية التي تغتال اطفالها صواريخ الحقد
- سكّير بالقرب من قبر انشتاين.......*لسوريا*
- استهجان قصص قصيرة جدا
- وحدها العزلة
- لا تثق بحذائك قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
- الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن ...
- وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
- الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال ...
- وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم ...
- عراقجي يؤكد على التنفيذ الفوري لأمر المحكمة الجنائية الدولية ...
- معاناة النازحين في غزة تتفاقم مع قسوة الطقس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى الشيحاوي - من اغتال حقوق الانسان