صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 22:32
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
تدخل سيارات كثيرة، تحمل مسلحين بالعشرات، يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، يمرون من كل سيطرات الجيش، الجيش كعادته يغض النظر، لأنه أصبح مؤسسة ثانوية، بل هامشية جدا، يفتح هؤلاء المسلحين النار على المتظاهرين، فيقتلوا العشرات ويصيبوا المئات، في مجزرة ليست بجديدة، وليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
الجيش يصرح بأن "خلافا حول كراج السنك تطور الى عراك بالأسلحة" لا تعليق.
منذ انتفاضة أكتوبر العظيمة والقوات المسلحة، أصبحت منزوعة السلاح، فلا يحق لأية قوة عسكرية داخل بغداد ان تمسك سلاحا، وعندما يقال في خطب الجمعة، "على القوى الأمنية" فأنهم حتما يقصدون اولئك "المسلحين الملثمين"، لأنهم الوحيدون الذين يحق لهم حمل السلاح، والوحيدون الذين يصولون ويجولون في جميع مناطق بغداد.
اصبحت هذه المؤسسة خاضعة تماما لسيطرة الميليشيات والعصابات، فعندما تدخل الى ساحة التحرير فسترى ان الجيش يقف جانبا، متفرجا، اما الذي يفتش، او من تقع عليه "حماية" المتظاهرين هم الميليشيات، وهو مشهد يقول لك ان لا دولة في هذا البلد، بل مجموعة عصابات هي من تحكم
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟