عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 11:18
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
صدر العدد التاسع والعشرون بعد المائة من مجلة " عمّان " الثقافية. وقد حفل العدد الجديد بالعديد من المقالات، والأبحاث، والدراسات النقدية، والقصائد، والحوارات، والتغطيات، وعروض الكتب، والنوافذ، والرؤى، ومساحات التأمل، والأخبار الثقافية والفنية. ففي باب دراسات نقدية التي أخذت حيّزاً كبيراً من المجلة كتب الناقد التونسي مصطفى الكيلاني دراسة نقدية عن المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر حميد سعيد " من وردة الكتابة إلى غابة الرماد " وقد إنضوت الدراسة تحت عنوان " تداعيات الكتابة ورمزية الباب ". بينما كتب الناقد المغربي د. أحمد زنيبر مقالاً عن " المكان في العمل الفني: قراءة في المصطلح ". أما الناقد الأردني د. إبراهيم خليل فقد خصّ المجلة بموضوع نقدي معمق تمحور حول " القصة الأردنية القصيرة في عطاءات جديدة " وقد توقف عند عدد من الأسماء البارزة في المشهد القصصي الأردني بينهم زياد أبو لبن، وباسم الزعبي، وسناء الشعلان، وياسر قبيلات. أما الناقد المغربي د. حسن لشقر فقد كتب عن " فكرة المكان وتطور النظرة إليها في الفكر الإسلامي "، بينما كتب الناقد الأردني د. محمد عبيد الله دراسة عن " العودة إلى الأفق الجديد ". ونقرأ للناقد المغربي د. عبد المالك أشبهون مقالاً عن " سيرة الصبا " لسليم بركات في كتابه الموسوم " هاته عالياً، هات النفير إلى آخره ". وهناك دراسة مطولة للناقد فتحي النصري بعنوان " شعرية التخييل " وهي قراءة متفحصة تبحث عن الحكاية في شعر المنصف الوهايبي. وفي باب القراءات والعروض تناول أحمد الخطيب ديوان " حبر أبيض "، وتوقف عند شعرية اللون تحديداً. كما كتب د. عباس عبد الحليم عباس عن كتاب " إبحار بلا شطآن "، وهو فصول من سيرة ذاتية للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد. ونقرأ لشوقي بدر يوسف مقالاً عن " إخناتون بين " ملك من شعاع " لعادل كامل، و " العائش في الحقيقة " لنجيب محفوظ. أما د. مقداد رحيم فقد توقف عند ديوان " موت النقطة " لأديب كمال الدين. وفي باب الموسيقى نقرأ لجهاد هديب موضوعاً نقدياً بعنوان " 250 عاماًعلى وفاة موتزارت ". أما الناقد العراقي طراد الكبيسي فقد كتب عن موضوع " الآداب ما بعد الكولونيالية ". في حين كتب الروائي العراقي علي بدر مقالاً تمحور حول " جلال خالد في بومباي ". وفي باب الحوارات نشرت المجلة حوارين، الأول مع الدكتور يوسف بكار أجرته الصحفية الأردنية عزيزة علي، والثاني مع الناقد روجر ألان أجراه كمال الرياحي. وفي باب الشعر نقرأ ثلاث قصائد الأولى " صدّقي النار " لخالد أبو حمدية، والثانية " وهم " للشاعر التونسي محمود العياري، والثالثة " بيت الريح " لسلوى السعيد. وفي فضاء السينما نقرأ دراسة نقدية للكاتب الأردني يحيى القيسي عن فيلم " سيريانا ". أما مروان حمدان كدأبه فقد رفد باب الترجمة بمقال عن الروائي الياباني هاروكي موراكامي. أما الإصدارات الجديدة فقد تابعها د. أحمد النعيمي. إضافة إلى الأبواب الثابتة في المجلة والتي إنضوت تحت عناوين معبّرة وهي " نوافذ " و " رؤى " و " كاريكاتير " و " نقوش " و " مجرد سؤال " و " وراء الأفق " و " مساحة للتأمل "، فضلاً عن إفتتاحية رئيس التحرير عبد الله حمدان و" الأخيرة " التي يكتبها غازي الذيبة.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟