على الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 11:18
المحور:
حقوق الانسان
حزب البعث , حزب لقيط ويحمل ايديولوجيه منتقاة , وفكر معادي لكل القيم الانسانيه والمفاهيم الحضاريه , ويؤمن بمنطق القوة والسلاح في العلاقه مع الاخرين , وكان يربي اعضاءه على عدم احترام الغير ويدخلهم في دورات لتعلم القتل والاعتداءعلى الاخرين , وكان يلتقط ( الابضايات ) الشقاوات من الشوارع ويدخلهم دورات لتعلم القتل والاعتداء على المناضلين من اعضاء القوى السياسيه التي لا تتفق مع نهجهم السياسي ... وصدام احد هذه الشقاوات ... حيث قتل احد ابناء عمومتهم في تكريت لانه شيوعي وهرب الى بغداد ليحتمي عند خاله الطلفاح القومجي الارعن . وتمكن البعث بواسطة هؤلاء المنبوذين في تصفية العشرات بل المئات من اعضاء القوى الوطنيه خاصة منذ اوائل عام // 1959 // وقد نجح البعثيين في القيام بانقلابات والوصول الى السلطه وارتكاب مجازر دمويه بحق الشعب العراقي ومناضلي الحزب الشيوعي العراقي اعوام // 1963,,, 1968 من القرن الماضي //
تعرفت على رفيق عام // 1975 // من خلال الحزب وعلمت ان له موقف من العلاقه مع حزب البعث ولا يؤمن بالجبهة أنذاك وقد كان في صله فرديه ويظهر ان موقفه لم يستوعب من قبل رفيقه المسؤول وكان يشكي من هذه العلاقه السلبيه ويريد العوده
للعمل الحزبي , وعدته خيرا في طرح قضيته مع الرفاق , بعد ايام علمت عن اعتقاله من قبل اجهزة الامن ... والقصة كما عرفتها ,انه
كان مراقب من قبل الامن وكانت له علاقه صداقه مع عسكري يسكن في منطقة السكن ,لا علاقة له بالسياسه اصلا ,فارادوا الايقاع به لكسبه سواء عن طريق التهديد او الاغراء,حدث الامر في نفس الفترة التي اعتقل فيها الرفاق كمال شاكر وسهيل شرهان وبشار رشيد ورفاق اخرين
كان الرفيق مغرما بالحزب الشيوعي وهو معروف من عائله شيوعيه وعندما يأس الجلاوزه من الحصول على مبتغاهم وبعد التعذيب النفسي واصراره في الدفاع عن الحزب صدر قرار اعدامه مع رفاقه الابطال وعندها صرخ بوجه جلاديه محيا بحياة الحزب الشيوعي العراقي وحياةالطبقه العامله ,,, رحل الرفيق شهيدا بارا مع رفاقه الابطال غير مبالي للحياة من اجل ا لشعب والوطن وحزبه المقدام ,,, علما ان للرفيق شهيد اخر استشهد اواسط الثمانينات عندما كان نصيرا في كوردستان مقارعا نظام صدام المجرم
هذه شهادة تثبت زيف ادعاء مسيلمه الكذاب برزان التكريتي واكاذيب اخوته وعصابتهم فلا يرجوا احد منهم الخير والصدق فهذه تربيتهم وهذه اخلاقهم
طوبى للرفيق رحمن ورفاقه الابطال
الخزي والعار لنظام القتله المجرمين احفاد هولاكو
#على_الخزاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟