أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام احمد - الضحيه والبطل














المزيد.....

الضحيه والبطل


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انكسارات وهزائم تترك اثارها البينة على صفحات وجه العرب وتنعكس على نفسياتهم فيقفون بسلبية امام قضاياهم لتنعكس الهزيمة على تصرفاتهم فاما ان يقفوا متفرجين منتظرين من ينتصر لهم فى قضاياهم وهذا محال او يولولوا ويأخذوا دور الوسيط وكأن ما يحدث فى سوريا او مصر او تونس او اى قطر عربى طبعا وعلى راسها فلسطين لا يعنيهم على طريقة جحا بس تبعد عن .....
والادهى اننا نتلبس دور المنتصرين والابطال عندما لا يلامس الموت رؤوسنا ولا يهم من يموت بجانبنا ونصنع قصصا ادهى من قصة امنا الغوله او الشاطر حسن ..
روسيا تنتظر تثبيتا وتاكيدا هل ضرب النظام السورى غازات سامه او اسلحه كيماويه وهذا تراجع فى الموقف الروسى والذى يناطح فقط لابراز صورته كمنافس لامريكا وبالاخير لو اتخذ قرار ضرب سوريا من الامم المتحدة فلا مانع او البحث عن ما بعد الضربه لسوريا .. وايران تتخذ موقفا اكثر حدة وتهديدا لاعتبار ان سوريا هى الحليف الاسترتيجى والدولة المنافسة لتركيا لاخذ الدور المهم فى المنطقه ومصر مشغولة بقضاياها الداخليه وجامعة الدول العربيه نفس الموقف انضرب بالجزمه بس بالشرعيه وافتح الابواب على الغارب يا عربى ..
ونحن ضحية كل شئ
ضحية 11 سبتمبر
وضحية الربيع العربى
وضحية نتائج الحروب على المنطقه
وضحية انقسام بغيض لم يكن للعرب موقفا حاسما فيه سوى الصراع على من يأخذ صدارة الموقف ..
وبالاخير جميع العرب ابطال وجميعهم ضحايا ولا اعلم متى سنخلق لذواتنا كرامة لنرفض ان نكون ابطالا او ضحايا بقدر ما نبحث عن عيش كريم ونبحث عن وحدة حالنا وعن كرامتنا المبعثرة بايدينا لنقف امام عدو امتنا المركزى ولنضع عنواننا الواضح بان اسرائيل هى تناقضنا الرئيسى وان امريكا زعيمة الشر فى العالم

للشهداء ننحنى



#عصام_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سريالية الاشياء
- يوميات بين الوطن والقلب
- بضعا من ترانيم تتمرد
- صبرا ... شاتيلا
- اقترابا من انسانيتنا اكثر :
- حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين
- المثقف العربى وثقافة الموديل
- صناعة الفرسان


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام احمد - الضحيه والبطل