أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناني واصف - عزيزي اللّه (مُناجاة وعِتاب)!














المزيد.....


عزيزي اللّه (مُناجاة وعِتاب)!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 16:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عزيزي الله ،

أعرف أنك صديقي المفضل...
وأعرف  أيضاً أن من حقي أن أبوح لك بما لا أستطيع أن أبوح به لغيرك..
لي عليك عتاب..
لماذا أراك في أفعال الذين ينكرون وجودك ،
أكثر مما أراك في حياة الذين يسبِّحوُن بحمدك وباسمك ،
لكنّ أفعالهم بعيدة عنك؟؟

لماذا لم تُنهي المتاجرة بإسمك طوال الوقت؟!!!

لم ادخل دور عبادة و رأيتك فيه!
بل رأيتك في يد تساعد إنسان!
و قلب يحنو على فقير!
و علم يبني الإنسان و ينمي العقل!
رأيتك في دموع أم ثكلي و أب مقهور!
رأيتك في وجه طفل رضيع!
بدأ في حبوه الأول..
رأيتك في كل لمسة حنان من أم..
ورأيتك أيضاً في شمعة تبدد كل ظلمة وظلام!

عزيزي الله ،

أنت  أقرب لي من وريدي
اؤمن بك على طريقتي ،
وأراك كما أريدك أن تكون ،
واُحيا بك كما تريدني أن أحيا.
إنسانة رحيمة مُحبه للجميع بلا تفريق او تفرقه.

أحيا مخلصة لكل انسان ، عاشقة مطوبة لكل جمال ،
مشجعة منتمية لكل خير و حب ،
رافضة لكل شر و أذى ، مؤازرة لكل يد تُعمر و تبني..
وعقل يبدع ويطور و قدم تحزو في طريق النور و النجاح..

عزيزي الله ،

أؤمن بك يد تطعم و تشبع جائع..
و يد تضمد كل جراح نازفة..
اؤمن بك وردة تُجمل..
و تُظهر الموجودات رقيقة جميلة..

عزيزي الله ،

أنت في قاموسي كل الكلمات..
في داخلي تُسطِّر و تصيغ أبدع الكلمات..
وأطبع حبك على كل الورقات..
تماماً كما أنت...
ثق تماماً إنني أحبك بصدق..



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلمي الصَغير!
- يسوعي!
- قلمي ، رفيق دربي!
- صلاة جائع!
- الحلّاج ويسوع!


المزيد.....




- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناني واصف - عزيزي اللّه (مُناجاة وعِتاب)!