سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 13:46
المحور:
القضية الفلسطينية
154 عضوا من البرلمان الفرنسيى من حزب ماكرون مقابل اعتراض 72 صوتوا على مشروع يساوى نقد الصهيونيه بالاساميه .
.و ان منع نقد الصهيونيه و الاحتلال الصهيونيى لفلسطين فمن ننتقد اذن ؟ هل سننتقد اشباحا !هل معنى هذا ان عشرات القرارات الدوليه التى اجمع عليها العالم و المنتقدة للدولة الصهيونيه قرارات خاطئة و غيرشرعيه و معاديه للساميه فى نظر البرلمان الفرنسى ؟
ما راي البرلمان الفرنسى بالمشروع الاممى الذى ظل الصهاينة وراؤه الى ان تم الغاؤه و الذى يساوى الصهيونيه بالعنصريه ؟
ثم ماذا هو موقف البرلمان الفرنسى من الاحتلال الذى يتحدى الشرعيه الامميه و مصادرة الاراضى و حرمان الشعب الفلسطينى من حقوقه الاساسيه ؟لم يقل البرلمان العتيد اى كلمة حول هذا !
انها فعلا لحظات تاريخيه كما قال نتيياهو لترامب لاجل اغتنامها لاجل مصادرة اراضى وادى الاردن . و اللحظات التاريخيه التى يشير اليها هى لحظات ضعف فلسطينيه و عربيه و غياب اى موقف دولى . فى هذا المناخ جاء مشروع البرلمان الفرنسى و قبله الالمانى الذى لا استغرب ان ينتشر اكثر فى اوروبا .
انها لحظات تاريخيه تستدعى التامل و التفكير لما وصلنا اليه من اوضاع مزريه .فكل ما نراه من اعتراف امريكى بضم القدس و الجولان و ما تلاه ما كان ليحصل لو كنا فى حالة قوة .انه درس يستدعى التامل العميق !
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟