|
رسالة مفتوحة الى الدكتور الفاضل كاظم حبيب
محمد العبدلي
الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 11:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حضرة الدكتور الفاضل كاظم حبيب أنا من المتابعين لمقالاتكم القيمة بالرغم من انني لم أتعرف عليكم شخصيا ، و أقيم عاليا دوركم الثقافي الذين ينور الطريق أمام المئات و الآلاف من القراء ،و كان ضمن ما قرأت لكم مقالا نشر في الحوار المتمدن بعنوان ( الفرق بين الصدرين كالبعد بين السماء و الأرض ) ، واسمحوا لي أن اختلف معكم في الرأي بدءا من العنوان و أقول " اذا كان هناك فرق بين الصدرين كالفرق بين السماء والارض كما يشير الى ذلك المقال فانني سأجد وفق المنطق هذا انه لا يوجد فرق بين الارض والسماء اذ لا فرق بين الصدرين في الفكر و في جوهر المواقف و إنما الاختلاف في الظرف و مستلزمات التقية . و رغم ان الراحلين السيدين محمد باقر الصدر و محمد صادق الصدر تغمدهما الله بواسع رحمته قد استشهدا بسبب مقارعتهما للديكتاتورية الا أن هذا الامر لا علاقة له بالجانب الفكري وبطريقة تفكيرهما الذي لا يخرج عن اطار التفكير الديني القائم على إعادة الحق العلوي المغتصب منذ عشرات القرون ، وبذا فان تفكير كل هؤلاء السادة المبجلين متشابه في جوهرة من حيث الهدف النهائي و لا يختلف الا في التفاصيل ، أما اذا ما أردنا ان ندخل في التفاصيل فإن ما سيتلو من سطور سوف يخدم هذه الواقعة و لا يتعارض معها . 1 ـ ففي تصريحات السيد مقتدى الصدر الاخيرة حول كرة القدم أشار السيد في نفس التسجيل الذي شاهده عامة الناس و انا منهم الى أن موقف والده رحمه الله من هذا الموضوع واضح و معروف ـ أي التحريم ـ ، كما أشار الى أن موقف الشرع واضح أيضا في تحريم أي لعبة تلهي الناس عن ذكر الله , و هذا ليس إلقاءا للكلام على عواهنه ، فقد استفتى بعض المعارف السيد الراحل محمد صادق الصدر والد السيد مقتدى في موضوع لعبة الشطرنج و قد افتى السيد بتحريمها من نفس المنطلق ، والكل يعرف ما هي هذه اللعبة النبيلة و المتطورة و التي تساعد على تطوير الذهن و ملكة التفكير ولكن الفتوى تكاد تكون متشابهة في هذا الصدد هو ان اللعب يلهي عن ذكر الله . و لعل اسباب هذا التحريم للالعاب معروف وهو لا يدخل في صلب نقاشنا وانما نشير اليه عرضا ، و هو ينطلق من الآية الكريمة " وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون " و إستغلالها هذه الآية الكريمة الى غير ما ترمي وهو أن عمل الانسان مثلا عبادة و راحته و قضاء وقت الفراغ بما لا يضر، هو مكمل للعبادة ، مثل التسلية البريئة هو من مستلزمات العمل " لا يحمل الله نفسها الا وسعها " و الهدف من ذلك لدى بعض رجال الدين هو ابقاء الناس على ارتباطهم بالدين و مستلزماته و عدم الابتعاد و لو نحو اهداف مشروعة اخرى تصرف المسلم عن ولائه المطلق و بالتالي ارتباطه بالمرجعيات و بذلك ضمان النفوذ والمال من خلال الخمس ، و تبعا لذلك لا نرى مثلا أن احدا من كل هذه المراجع العظام وغيرها قد حرم التطبير و الزنجيل ، ورغم ان كل المصادر تشير الى أن منشأها مسيحي أي انها بالمنطوق الديني بدعة ، بل و بدعة ضارة , و ( كل بدعة الى ظلال و كل ظلال في النار) ، وبالرغم من ان (بدعة) الشطرنج او كرة القدم هي بدع نافعة و تفيد الجسم و العقل الا انها تلهي عن الدين اما الزنجيل والقامات التي تلحق الضرر بجسم الانسان وعقله فلا يتم تحريمهما انما تماعتبارهما محببتان ! و ذلك لأنها كما هو معروف تقيد المسلم الى المؤسسة و تضمن دفعه الخمس . و لا يذكرني هذا الا بالفتاوى الصادرة عن رجال الدين السعوديين الذين افتوا بتحريم تقديم الزهور للمرضى و ذلك استنادا الى كونها عادة قادمة من الغرب ولكنهم مع ذلك لم يشيروا مثلا الى أن استعمال السيارة و الكومبيوتر و التلفزيون ...الخ و كذلك العشرات و المئات من الادوات هي قادمة من بلاد الغرب و بالتالي يجب تحريمها انطلاقا من نفس المنطق . 2 ـ ان رجال الدين والمراجع يمتلكون قدرات متفاوتة في تبرير افكارهم و الدفاع عنها و لكنهم لا يختلفون في هدفهم النهائي ، وهذا الهدف هو أن يبقى العبد في كل الاحوال مرتبطا بالماضي وليس بالحاضر أو المستقبل ، و كلما إزداد رجل الدين أو المرجع قدرة على تبرير أفكاره والدفاع عنها كلما كان قادرا على الدفاع عن هذه الافكار ضد الافكار المتطورة و منع الاتباع من السير في طريق المعاصرة والتفكير تفكيرا واقعيا . 3 ـ إن جميع هذه المرجعيات تتفق في موقفها من المرأة مثلا ، فالمراجع العظمى هي التي اعتبرت أن المرأة نجاسة و ملامستها حرام و مصافحتها حرام و لا أعتقد إن السيد مقتدى الصدر يشذ عن القاعدة و يختلف في هذا عن المراجع التي ترى استحسان عدم مصافحة المرأة مثلا الا من بوضع عازل ـ كالعباءة مثلا ـ على اليد . أما الدكتور كاظم حبيب فيقدم تصريحات السيد الصدر التالية و كأنها استثناءا وليس قاعدة بين رجال الدين من شيعة و سنة و وهابيين وقاعدة و الذين قد يختلفون في أمور كثيرة ولكنهم يتفقون على دونية المرأة . يقول الدكتور كاظم حبيب ما يلي ـ (إلى القراء أقدم تصريحين للسيد مقتدى الصدر: الأول يهاجم فيه كل النساء غير المحجبات على الطريقة المعروفة لدى جماعة بن لادن والطالبان وبعض الجماعات الأخرى في اليمن, بأنهن أقرب إلى العهر والعياذ بالله.) أنا أعتقد أن جميع رجال الدين و من مختلف التلاوين المذاهب و بضمن ذلك الصدرين الكبيرين متفقون بشأن المرأة وهذا الامر ليس وقفا على السيد مقتدى الصدر ، فالموقف من المرأة في إيران حتى في زمن اكثر القادة انفتاحا خاتمي لم يكن يختلف ، و ذلك لأنه محكوم بالمرشد الاعلى ، و هذا ما نتوقعه لو قدر للعراق أن يكون تحت قيادة اكثر رجال الدين انفتاحا هذا اذا كان هناك في هذه المرحلة رجل دين متنور ، و اتمنى أن يجد لي الدكتور الفاضل أو القارئ الكريم رجل دين اسلامي واحد من مختلف المذاهب قد اعتبر أن قضية حجاب المرأة قضية شخصية و أن من حق المرأة أن تختار بين الحجاب و السفور . هذا عدا التصريحات الاخيرة من السيد الترابي و التي لا تزال تلاقي المزيد من الاستنكار و التي قوبلت بالصمت في أحسن الاحوال من بعض رجال الدين . و بهذا فإنني أرى أنه لو قدر للصدرين الكبيرين رحمهما الله أن يعيشا في الظرف الراهن بعد زوال حكم صدام حسين فانهما كانا سيعلنان رأيهما على الناس بسبب ما يرى الآن من أسباب زوال التقية ، وكنا سنرى عندئذ عجبا ليس أقل من العجب الذي نراه كل يوم من السيد مقتدى الصدر. 4 ـ وفي نفس هذا الإطار تتفق جميع المراجع على نجاسة الذمي أو غير المسلم كالمسيحي مثلا و عدم جواز مصافحته و خصوصا اذا ما كانت يداه مبللتان حيث يجتهد كثيرون بأن الرطوبة او البلل ينقلان النجاسة . 5 ـ أن جميع المراجع تقف موقفا معاديا للفكر المعاصر و بضمن ذلك الفكر اليساري الذي تنتمون اليه و تكفره و تدعو الى محاربته سواء في ذلك مقتدى الصدر او غيره من رجال الدين. إن حقوق المرأة و الموقف المتسامح من الديانات الاخرى التي طبع عليها عموم العراقيين و المثقفين و المتنورين هي ليس ناتجا عن موقف رجال الدين بل بسبب تقاليد المجتمع المدني و أن السلطات المتعاقبة كانت تقف موقفا ايجابيا من الديانات الاخرى و من المرأة بهذا القدر أو ذاك و أفضل بكثير من مواقف رجال الدين هذا بسبب الموقف التنويري التي قامت به الحركة السياسية العراقية في الموقف من المرأة و الديانات الاخرى و ترسيخها تقاليدا في المجتمع المدني ، و ما أن تمكنت القيادات الدينية الشيعية و الاحزاب الممثلة لها من السلطة و هي التي تسترشد برجال الدين حتى رأينا ما لم نره في الموقف من المرأة و الاديان في أكثر الفترات ظلاما و ظلما منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ، ولسنا بصدد الحديث عن دور القاعدة و الوهابية ، لأنهم لا يمتلكون السلطة بالرغم من انهم قد فرضوا ايضا احكامهم التعسفية في المناطق التي سيطروا عليها ، و لكن العتب الاكبر و النقد الاقسى يجب أن يسلط على رجال الدين الشيعة و الاحزاب التابعة لهم في ما آلت اليه الامور من هزال . أنت تعرف يا أستاذنا العزيز أن أي بلد في العالم لم يستطع أن يحقق تقدما دون أن يضع رجال الدين جيمعهم في موقعهم الطبيعي و هو دور العبادة و ليس في موقع السياسة و التخطيط و تقرير الامور صغيرها و كبيرها ، و لم تحقق أوربا ازدهارها في كافة المجالات الا بأن تخلى رجال الدين عن تخطيط الامور السياسية و الاقتصادية و الثقافية أي محاولتهم احتكار تخطيط أمور الدنيا و الآخرة ، و اكتفوا بأمور الدين فكيف نتوقع من المفكرين الاسلاميين أن يكون لهم باع في هذا مهما بلغوا من العلم ، و كل ما يستطيعونه هو تفسير الحاضر على ضوء الماضي السحيق و أنت تعلم يا أستاذنا العزيز أفضل من الآخرين أن الماضي و أحكامه الفقهية لا تقدم أي حل لمعضلات التنمية و التطور و هي في أفضل حالاتها ليست سوى مناشدات أخلاقية تنطلق من قيم كانت سائدة قبل اكثر من 15 قرنا أن المذهب الشيعي ينفرد بإضفاء القدسية على ما نسميهم بالسادة أي المتحدرين من نسل الرسول ( ص ) وهم عمليا على غرار الائمة الاثني عشر معصومون و لا يمكن تخطيئهم . و يتبع مقتدى الصدر و يعمل بأمر منه مئات الالوف من العراقيين و ما لا يقل عن 30 عضوا في البرلمان العراقي و بضعة وزراء يستفتونه في الصغيرة و الكبيرة قبل التصويت و إبداء الرأي ، و بإمكان من يراجع الاخبار أن يجد على سبيل المثال خبرا يفيد بأن 15 عضوا في البرلمان العراقي تقدموا بسؤال للسيد مقتدى حول تصريحات السيد البازراني عن شرعية إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ، وهكذا فـ 15 عضوا منتخبين من قبل الشعب غير قادرين على إعطاء رأي في هذا الموضوع دون الرجوع الى السيد ، و هذا ، لعمري ، كارثة سياسية حتى لو إتفقنا أو اختلفنا في محتوى الفتوى . كان رجال الدين قبل سقوط النظام السابق و منذ تأسيس الدولة العراقية يدلون بوجهات نظرهم لأتباعهم في امور الدين و الدنيا و هي في مجملها لم تكن تخرج عن نمط تفكير السيد مقتدى الصدر ، و لكن النظام السياسي الحالي هو الذي مكن الناس من الاستماع الى مثل هذه التصريحات و أعلنها على الملأ ، و كان في الازمنة السابقة لا يستمع لآراء رجال الدين الا القلة القليلة من الناس اما الآن و بعد ظهورهم على وسائل الاعلام صدمنا من تصريحاتهم ليس لانهم قد تغيروا و لكنهم اعلنوها و اصبحت تذاع في وسائل الاعلام . ليس بوسع المؤمن الشيعي أن يتخذ رأيا في أمور الدين والدنيا بمراجعة عقله و إنما بسؤال المراجع الذين يكرسون هذه الحالة أي عدم جواز قيام المسلم ، من وجهة نظرهم ، بإتباع احكام الدين دون العودة الى المرجعيات التي تقوم هي بدورها بتحمل مسؤولية الخطيئة ولا يتحملها الشخص نفسه ـ ذبها براس سيد ـ و هذا التكريس مرتبط بالمحافظة على تبعية العامة لرجال الدين و تقديمهم الخمس و هذا يتناقض مع الاية الكريمة " كل نفس بما كسبت رهينة " . و هم ينطلقون في ذلك من الآية الكريمة عن القرآن الكريم " و لا يعلم تأويله الا الله و رسوله و الراسخون في العلم " جاعلين أنفسهم المقصودين بالتعبير (الراسخون في العلم ) و جاعلين لذلك درجات مثل ( آية الله ) و (حجة الاسلام ) يقاس الاجتهاد على قياسها أي انهم يعطون الدرجات و من ثم يستخدمونها معيارا . 6ـ إن الفكر الشيعي يأخذ ما ينسب من أحاديث الى الأمام علي بن أبي طالب ( ع ) بدون تمحيص و دراسة . وفي الوقت الذي يوجد لدينا قواعد طويلة و عريضة لتمحيص الحديث النبوي الشريف و الذي تم بموجبه استبعاد العشرات من الاحاديث الضعيفة ، يرى الكثيرون أن اقوال الامام علي ( ع ) لا يرقى اليها الشك و ليس موضع تمحيص . ومن ذلك قولكم العبارة التالية : كان الإمام على بن أبي طالب يتمنى أن تكون له رقبة كرقبة البعير لكي يمعن بكلامه قبل أن يصدر من فمه, لكي لا يندم على ما يقوله . من الواضح تماما أن الامام علي ( ع ) لا يمكن أن يقول ذلك و هو على ما هو عليه من العلم ، لأنه يعرف أن طول الرقبة و قصرها لا شأن له بالكلمة . فالكلمة تصدر من الشفة و من الحنجرة و بأمر من الدماغ ، وليس من المعدة أو البطن كما الريح او التجشؤ حتى يكون طريق الكلمة طويلا و يمكن الانسان من الامساك به قبل خروجه ، وهذا الكلام لا يقوله الا جاهل و حاشا للامام ان يكون جاهلا و بذا فمن الواضح أن هذا التعبير قد وضع على لسان الامام ( ع ) و الذي تقبلنا ما يقال عنه و ما ينسب إليه بدون تمحيص في حين اخضعنا في تراثنا كلام النبي ( ص ) للفحص و التمحيص و هذا يدعونا الى إعادة النظر في الاحاديث التي تزخر بها الكتب والتي تنسب للامام ( ع) . أستاذنا الفاضل الدكتور كاظم حبيب إن مقالكم كان كلمة حق شجاعة عن رجل ينسب الى نفسه العلم ، و كأن العلم ، لعمري ينتقل في عوائل السادة كما تنتقل الصفات الوراثية ، وليس العلم هو جهد و أجتهاد و فطرة و ملكة ، و هذا أقصى درجات الجهل و التبعية ، و اذا كان مذهب اتباع أهل البيت قد واجه عتاة العصور بشجاعة ، فان اتباع المذهب يحتاجون هذه الشجاعة التي تتحلون بها و اكثر منها في تسفيه الضعيف من الكلام و تحكيم العقل ، و هذه كلمة تثمين لجهدكم الفكري العقلاني المسترشد بالعقل و المنطق ، لا يقلل من شأنه بضعة ملاحظات ارجو أن يتسع لها صدركم الرحب ، و هذه من جهة اخرى دعوة الى مثقفينا لنقد هزال الكثير مما نعتقد به و نؤمن كما لو كان قرآنا منزلا و لن تقوم لنا قائمة اذا لم نتصد لمثل الكلام الذي صدر عن السيد مقتدى الصدر لمعرفة الحق والحقيقة و كشف الغث من السمين . إن تصريحات السيد الصدر عن كرة القدم لا تحتاج الى الكثير من اجل ان يفضح هزالها ، فأغلبية لاعبي العراق المعروفين من المناطق الشعبية في مدينة الثورة أو من مناطق الجنوب العراقي ، و تحظى كرة القدم بشعبية كبيرة بين هذه الاوساط التي سوف لن تتقبل مثل هذه التصريحات غير المقبولة ، و لكن المشكلة الاكبر في الافكار الطائفية التي تزخر بها حتى اوساط المثقفين الذين لا يزالون ينظرون الى التاريخ انطلاقا من المظلمة التاريخية التي أغتصبت من الشيعة و أحقيتهم بالحكم إستنادا الى هذه المظلمة ، و التي بمقتضاها تعتبر كل أنظمة الحكم غير شرعية ، و كذلك أفكارا عن العدل العلوي ، وعصمة الائمة ، و أفكارا من هذا القبيل من الافكار التي لم تعد تتماشى مع العصر . و الخطير ان هذه الافكار يتحدث بها العديد من مثقفي الشيعة و من الحاصلين على درجات علمية بشكل علني أو مستتر و ان من نتائج ذلك السعي الى أن يتولى الحكم واحد من أتباع آل البيت بغض النظر عن نوع و فكر هذا التابع أي أن من المهم أن يكون من طائفتنا و كل ما هو غير ذلك ليس له أهمية . و لكم تقديري واحتراماتي
#محمد_العبدلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخطر هنا
-
لاسياسة و لا اخلاق
-
بين جلال محمد و سعد محمد رحيم و الحوار المتمدن
المزيد.....
-
مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر
...
-
الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا
...
-
شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
-
هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال
...
-
الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
-
الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا
...
-
الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم
...
-
الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس
...
-
الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|