صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 11:18
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
ها هو دور الملائكة يرجع من جديد، كقاتل لا يمكن محاربته او محاسبته، قاتل غير مرئي كالطرف الثالث، ملائكة يحمون ويساعدون ويشاركون الميليشيات والعصابات التي تقتل وتعذب الشباب المتظاهر، ملائكة تابعة لصدرالدين القبانجي وجلال الصغير، ملائكة تدافع عن نظام فاسد ونهاب وقمعي وطائفي، ملائكة تخشى من التغيير الذي يقوده الشباب، لأنه سيقدم مخترعيها للمحاكمة يوما ما.
هو ذا الاحتيال والدجل الذي تمارسه قوى وعصابات الاسلام السياسي على الجماهير، شخصية من قوى الاسلام السياسي تٌقتل، ومؤيديها يبنون لها قبرا، يصبح مزارا دينيا، ويتحول في ايام معينة الى سجن ومعتقل، لا يخضع لأي سلطة، فلا يمكن تفتيشه، ترى هل هناك دجل ونصب واحتيال مثل هذا؟
ان الشباب الذي ما زال ينزف دما من هذه العصابات وملائكتها، لن يكل ولن يتعب ولن يهدأ حتى يكنس هذه النفايات من بلده، وما نشاهده من ثبات رائع وبطولي لهؤلاء الشباب في الساحات، انما اكبر دليل على اصرارهم في سبيل التغيير، في سبيل اقامة مجتمع مدني، متخلص من الاوهام والدجل.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟