رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 15:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نحنُ والدموع والغاز .!!
في كلّ الدول " قاطبةً " التي يجري فيها استخدام الغاز المسيل للدموع , لتفريقِ تظاهرةٍ ما , فأنّما يجري إطلاق قذيفة الغاز على بُعدِ مسافةٍ محددة من المتظاهرين , وتكون هي المنطقة الفاصلة بين مكان إسقاط القذيفة وجموع المتظاهرين كي يتطاير ويتسرب الغاز لتستنشقه الأنوف , ممّا يتسبب بذرف الأدمع ودون ان تصاب ايُّ من اجزاء الجسم بأيٍّ ضرر كان ولا اعراضٍ جانبية .
لكنّما طوال تأريخ هذا الغاز , وطوال تأريخ الدول , وعلى إمتداد كلا التأريخ والجغرافيا , فَلَمْ يحدث تسديد وتصويب قذائف هذا الغاز على الرؤوس والجماجم بشكلٍ مباشرٍ ودقيق كما في عراق ما بعد عام 2003 , وذلك ما شوهِدَ في التلفزة وفي فيديوهات السوشيال ميديا , وقد إطّلع الرأي العام العراقي والعربي على الأخبار التي افادت عن خلط او مزج هذه القذائف المسيلة للدمع , بغازاتٍ اخرى محرّمة دولياً .! , والمجتمعُ الدولي يُغمضُ عيناً ويفتح الأخرى جزئيّاً .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟