أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - مراكز دينية ام قلاع سجون ومنافي














المزيد.....


مراكز دينية ام قلاع سجون ومنافي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 23:09
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


في العادة تتجمهر الناس الذين اختطف ابنائهم او تم تغييبهم من قبل السلطة امام السجون الرسمية، لكن في العراق فأن الحالة تختلف، ففي احداث الحرب الاهلية 2006 ، وعندما اصبح الاختطاف هو الوضع السائد في تلك الحقبة المريرة، كانت الناس تذهب الى هذا الجامع او ذاك المرقد، فقد استغلت هذه الاماكن من قبل المليشيات للتعذيب والقتل.
اليوم تعيد مليشيا وعصابات الاسلام السياسي تلك اللعبة القذرة، فباستمرار الانتفاضة الجماهيرية، تقوم هذه العصابات باختطاف الشباب، وزجهم في معتقلات وسجون صنعت داخل المراكز الدينية، التي اسست بعد احداث 2003، هذه السجون يشرف عليها قادة الكتل السياسية، والذين هم في نفس الوقت، رؤساء لهذه العصابات، يغيب الشباب المختطف لفترة من الزمن، ويعذب بأبشع انواع الاساليب، ثم بعد ذلك اما ان يقتل او يفرج عنه، تذكرنا بمحاكم التفتيش في القرون الوسطى.
في هذه الايام يحاصر المحتجون قبرا دينيا، تأسس بعد احداث 2003-قبر الحكيم- بعد ان جعلت منه عصابات الاسلام السياسي معتقلا لشباب النجف المنتفضين، وحسب المعلومات الواردة، فأن القناصة يعتلون سطح البناء، ويمنعون الاقتراب منه، والمحتجون يطالبون بالافراج عن المعتقلين الشباب.
انها سياسة الموت والخطف لهذه العصابات الحاكمة، لقد جعلوا من كل العراق سجنا، وجعلوا سماءه ملبدة بالخوف والموت، لكن اصرار الشباب على المضي في طريق الخلاص، هو الامل المنشود.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول خطابات بعض قوى -اليسار- بشأن استقالة عبد المهدي
- القضاء العراقي سلاح بيد السلطة
- مجرم يطلب الاستقالة ورؤساء العصابات تفرح
- هستيريا القتل
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- الصمت العالمي تجاه ما يحدث في العراق
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- النظام يفقد توازنه... ما يجري في ذي قار


المزيد.....




- بعد تصريحاته عن -التهجير-.. الملك عبدالله سيلتقي ترامب بواشن ...
- جورجيا: احتجاجات في تبليسي بعد تشديد العقوبات على عرقلة الطر ...
- بدل نقل الأسماك.. تحقيق يفضح تهريب بقايا النمور المهددة بالا ...
- الكبد الدهني.. خضار وفاكهة تساعد في العلاج والوقاية من الإصا ...
- تحديد هوية المسؤول عن جريمة سودجا
- غزة.. إسرائيل تخلف معدات عسكرية مدمرة
- بيان من الرئيس السوري أحمد الشرع بعد لقائه ولي العهد السعود ...
- أسير إسرائيلي أمريكي محرر يوجه رسالة شكر إلى مقاتلين في -الق ...
- النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أع ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لديه الشجاعة ليقول -الموت لأمريكا-


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - مراكز دينية ام قلاع سجون ومنافي