أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - مجرم يطلب الاستقالة ورؤساء العصابات تفرح














المزيد.....


مجرم يطلب الاستقالة ورؤساء العصابات تفرح


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 11:44
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


هل كانت المظاهرات منذ شهرين، والتي راح ضحيتها الالاف، وجرح عشرات الالاف، غير المختطفين والمغيبين والذين يقتلون اغتيالا، نقول هل كانت تلك المظاهرات لإسقاط رئيس حكومة كارتوني؟ ام ان مساومة جرت بين رؤساء العصابات الحاكمة لتفادي واقع اكثر بؤساً؟ فبعد ليالي دامية جدا، وقمع لا مثيل له، في مدينتي النجف والناصرية، يطلب المجرم عادل عبد المهدي الاستقالة، والطريف ان الجميع في ساحة التحرير يقول انه يطلب الاستقالة ليس من البرلمان، بل من سليماني وبقية الجوقة المسؤولة عن هذه العصابات!.
لكن ماذا تعني استقالة هذا المجرم؟ تعني ان واقع الصراع بدأ يتحول لصالح الجماهير، وان هذه العصابات التي تحكم ورعاتها، بدئوا يدركون خطورة الوضع، فمن الممكن ان تفلت الامور منهم، ومن الممكن جدا ان تكون بينهم خيانات كثيرة، وهم معروفون بالعداء الشديد فيما بينهم، ومن الممكن في حال استمرار الانتفاضة ان تُحرق دولا اخرى معها-وقد بانت بوادرها-، او قد تتدخل الامم المتحدة بشكل مباشر، او يطاح بالعملية كلها عبر انقلاب عسكري، او قد تتدخل دولا عظمى كثيرة، كل تلك وغيرها واردة الحدوث، لهذا فقد اتفقت هذه العصابات على اقالة عزيزها والملطخة اياديه بدم الشباب العراقي منذ الستينيات، علها تحافظ على وجودها وبقاءها.
ان هذه الاستقالة لا تعني شيئا بالنسبة للمتظاهرين، الذين قافلة ضحاياهم لا تتوقف، والذين دمائهم ما زالت على الاسفلت، ان هذه الاستقالة سخرية واستخفاف بهذه الجماهير، الكل يعلم ان هذه العصابات ورعاتها ستلجأ حتما الى كل الوسائل القمعية، وعندما تفشل- وفشلت- سيلجئون الى اقالة قرقوزهم. لقد لاحظ من في ساحة التحرير التمهيد لهذا الامر، من نصب خيم جديدة لبعض من قوى الاسلام السياسي، ونزول افراد مدججين بالعصي، ونشر فكرة "اسقاط الحكومة هو مطلبنا"، مع ان الجماهير في العراق مطلبها واحد، لا تكل ولا تمل من ترديده "الشعب يريد اسقاط النظام".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هستيريا القتل
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- الصمت العالمي تجاه ما يحدث في العراق
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي وا ...
- النظام يفقد توازنه... ما يجري في ذي قار


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - مجرم يطلب الاستقالة ورؤساء العصابات تفرح