أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟















المزيد.....

هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق وأن حذرنا من جحوش الالكترونية تقودها مرتزقة ,تبث سومها في صفحتاها الممولة والغير الممولة للسيطرة على (( دينامكية العقل الجمعي )) وكيفية السيطرة عليها لبث سمومها من خلاله وهذا موجود وبأدلة القاطعة عبر التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع وما القنوات الإعلامية عنها ببعيد .
صفحات وصفقات
العراق الجديد وتشكيل حكوماته التي لها مفاصلها في المجتمع ,ولها ممارسات مفادها خدمة الشعب وأن كانت لدى بعض الناس له مافيات يحركها كيف يشاء على أساس عشائري تارة ,وتارة أخرى مذهبي للتكون من خلالها صفقات وصفحات تروج لهذا أو ذاك ولتأريخ أن العراق الجديد لو بني على أساس قانون يحتمي به الفقراء والمعوزين وغيرهم لكن العراق نجد فيه تجار تسود ببضاعتها على حساب القانون الذي يعد خيمة الجميع .
هل ديمقراطيتنا أسوء حال من العالم ؟!
شكل الطيف الشبابي في عراقنا الجريح ديمقراطية تبعث عن روائح كريه المنظر تارة تجدها معسولة في المخدرات, وتارة تجدها فيها سموم المؤامرة ,وكلها تصب في مصلحة العراق سلبا لا أيجاب وهذت أعزه إلى الحكومة الحاكمة التي يجب أن ينفذ من خلالها القانون الذي يجعل هيبة الجميع تاركا خلفه كل سياسي متشنج مثير للشفقة والسخرية كما هو حالنا اليوم ذهب ذلك العز من سيارات مظلله وحمايات وإمبراطورية كان الجميع يغشاها لضعف فيها (أنما يحتاج إلى الظلم الضعيف ).
من المسؤول عن ضياعها ؟!
لعل اللاعب الوحيد هم الأمريكان الذين جاءوا بها وهم الذي يحاسب عليها بسبب فشلها إلا أذا كان هناك مخطط أكبر من العراقيين وسياسيهم لجعل العراق يحترق بين فكيها وهذا ما نلاحظه في هذه الفترة التي تلت مرحلة (( التظاهر )) في وطني هؤلاء يذكروني بصلح الأمام الحسن ومعاوية بين شتان الفارق بينهما ألا دليل واحد قال معاوية هذه العهود والمواثيق أضعها تحت قدمي هؤلاء عملوا نفس الطريقة وما دخول داعش وغيرها ألا صناعتهم وبضاعتهم التي جاءت من خلف الحدود ............
الحلول المرتقبة
الحكومة عملت بتشريع بعض القوانين التي تعدها مفصلية لتغير الحنق عليها من قبل المتظاهرين ,وهذا يعد للوهلة الأولى عمل لن تجني منه ثمار بل العملية يريد الشارع تغييرها, ومن هنا جاء رد المرجعية بتشريع قانون الانتخابات والمفوضية وعلى أن يكون مرضاَ للجميع وهنا شخص الداء وعليهم الدواء لكن الجهل والمكابرة في تغليب المصلحة فوق كل شيء وكأنما الحال لن يتطلب الدواء والكي .
كذلك من الحلول المرتقبة
يوجد كم هائل من المتناقضات في عراقنا من الإرث الثقيل ليشمل النفس ,والعقل ,والجسد ,وهذه تراكمات منذ زمن بعيد ,ولها من عمل بها لتشويه النسيج الاجتماعي ,وأن خفت وانقطعت خيوطه ,لكنها نار تحت الرماد سرعان ما تشتعل وما حصل بعد الغزو الاميريكي لعراقنا الحبيب المتعدد الطوائف سارع العدو البغيض بمشروعه الخبيث ليمزق لحمة الوطن الواحد ويجعلها طوائف متمزقة متناحرة لن تنتهي ألا بخروج العدو من العراق وهذا لن يحصل ابدآ لأن الجميع متخندق يرى العدو هم من حفظة في هذه الفترة الحرجة .
هل يوجد سيناريو لتدمير العراق؟!
هذا السيناريو المرتقب والذي يعمل به الأمريكان وحلفائه والعودة للمربع الأول وربما عودة البعثية مرة أخرى لقيادة البلد وبوجوه جديدة وهؤلاء تجدهم متسلقون يحسنون التصنع ولهم القدرة على فعل أي شيء ,مع وجود الكفاءة في الوقت الحالي ,مع وجود شبهات وسرقات في المال العام وغيرها ,مما نسمع دون المشاهدة لمن أغترف منها وما هذه المظاهرات في المناطق الوسط والفرات الا دليل على اتخاذ القرار الحاسم في لحظته.
السيناريو المرتقب :
في هذه الفترة الوجيزة نجد في الأفق سيناريو محتمل في هذه الأيام هو استقالة عادل عبد المهدي والعمل سويا برهم والحلبوسي لبناء جسد العراق المتهالك وتشريع قانون الانتخابات ومفوضية لا تغني ولا تسمن من جوع كسابقتها الذي قالوا عنها مستقلة ولكنها متحزبة للنخاع وهذا هو السيناريو المرتقب ربما يكون قبل الجمعة أو بعدها لحد من الأزمة المرتقبة فيما بينهم لجعل العراق عدت دوائر الانتخابية وهذا ينصف الحيتان وغيرهم ممن يرن تقاسم الكعكة.
السيناريو المرتقب لما بعد عبد المهدي
في هذه اللحظة نجد الكل متأهب لشل الحركة على الحكومة من قطع طرق واعتصام تشهدها شلالات من الدماء وحرق هنا أو هناك وكذلك أنعدام الثقة بين الشعب وحكومته وهذا هو جوهر المعنى في عدم التضامن لجر المتظاهرون لعملية التصعيد وهذه عملية تكتيكية ينجح بها أعداء العراق والخوض في إستراتيجيتهم لما بعد تشكيل الحكومة وما الفائدة منها في تحقيقها لهم .
عودة إلى العراقيين
ايها الشعب المسكين الذي تنطلي عليه الخدع وهو يمارس حقه في تحقيق رفاهيته ,هذا الشعب الذي يكوى بنار العاطفة مراراً وتكراراَ وهو يمارس دوره في تحقيق رفاهية الغير دون رفاهيته أيها الشعب العراقي أعي مسألة واحدة المسؤول أي كان هو خادم لك ولغيرك ترجمها في قاموس حياتك عليك أن تنمي قدراتك وتكن مستعد لهذا الحدث المرتقب وأنت ترفع سبابتك عاليا أن غدا مشرق تعده أنت لأبنائك وهو مستقبلهم الوعد.
السيناريو المرتقب
وهنا لابد من أبين حقيقة أن الكتل والأحزاب الذي مارست عملها ما بعد السقوط هي باقية ولها دورها, أن كان منها مفسد فالمحكمة هي من تأخذ دورها في أخذ هذه الأموال منه وكذلك أصدقاء الأعداء هم حلفاء جيدون ,في المنطقة ينبغي أن نمارس معهم دورنا وكيفية الحلول المناسبة لديمومتي العلاقة بيننا لأن العراق ليس في معزل عنهم وهذا السيناريو هو من يضع النقاط على الحروف لخلق معادلة في غاية الرقي والتألق والإبداع لما بعدهم, وكيفية الحلول التي تنعش اقتصاده وأرجاعة من جديد .
لأختم الحديث
أيها الشعب العراقي الأصيل يا من قدت أجمل وأروع مظاهرة شهدها العالم بسلميتها ,ان كان هناك من المنتفعين أرادوا تشويها فسلاما عليكم وأنتم من تحلمون بغداً مشرق يحقق رفاهية العيش وسعادة الفرد منا ,أيها الأخوة والأخوات الذين شكلتم أجمل مشاركة شارك الجميع بها بين حضور وبين دعم مادي وتارة معنوي أيها المتظاهر التي تحمل وطن قد مزق لحمته الأعداء فلا تكن سلبيا مع رجال الوطن فهو حليفك في أخذ القرار الذي يعاني مثل ما تعاني هذا الرجل الأمين الذي يدافع عنك وعني في ساحات الوغى والاخيراً عليكم إعادة الكفاءات التي هجرت لاستفادة منها في تحقيق رفاهية الشعب العراقي الصابر .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا
- من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !
- الفرصة الشيعية الضائعة................!
- هل علينا التكهن ب ......؟
- فلنقف مستذكرين شهدائنا
- لم يزل نهج الحسين وضاحا
- رسائل من عاشور الحسين
- التغيير ثورة تاريخية يشهدها من ضد من
- دور المنظمات والمؤسسات في المجتمع
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....ح 2؟
- عامان في موقع الحوار المتمدن
- هل التغيير ثورة يشهدها المجتمع بلفوضى....؟
- كلمة الصحفي الأستاذ عباس عطيه عباس أبو غنيم
- براعم يفتخر العراق بهم
- هل العدل أساس الحكم ؟
- هل التّكافل: طريقنا لحياة أفضل؟
- النجف الاشرف تكرم مبدعيها


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟