ولم يزل الرجل المهووس بالسلطة يصرح أن سلطته لم تزل قائمة !!
عن أي سلطة تتحدث يارجل ؟
هل سلطة يطلب قائدها الذي يلوذ بالأنفاق والمجاري من الناس حماية حكومته خائفاً من موت محقق هي سلطة قائمة ؟
هل سلطة يكون وزيرها والناطق العسكري بلسانها ( وليد تربية الشوارع محمد السخاف ) هي سلطة أم بقايا سقط متاع وأزبال العراقيين ونموذج لسوء الأخلاق ومتلفظي البذاءة وعبارات الانحطاط السوقي ، هي سلطة أم حفنة نفايات ؟
هل سلطة تعتمد الجحور وتقبع في الأنفاق السرية التي أعدتها طيلة حياتها خوفاً من الناس فأنقلب عليها أسيادها هي سلطة أم جحور بغايا ؟؟
أتذكر قصة ذلك الأعرابي الذي كان ينفخ نفسه أمام المسكينة زوجته وما أن رحل معها وأعترضه قطاع الطرق حتى سلبوا منه سيفه وهو سلاحه الوحيد حين لم يكن الكيماوي المزدوج مكتشفاً بعد ، فسلم لهم السلاح لعله يبقي على ماتبقى ، لكنهم سلبوا منه ماله ، فسلم لهم المال أكتفاءاً للشر ، لكنهم تمادوا في طلبهم فأستباحوا شرفه ودنسوا عرضه فلم يحرك ساكناً .
حينها تركوه وزوجته وشأنه ، فسار معها صامتاً حتى قالت له الزوجة أن الرجل يموت في سبيل الدفاع عن ماله وعرضة وسلاحه وها قد فرطت بجميع هذه الأشياء دون أن تتحرك ساكناً فأي رجل أنت ؟
حينها قال لها أنها لاتدري أنه كان يلكز مؤخرة حصان من كا ن يزني بها دون أن يدري صاحب الحصان !!
فأي قائد أنت ؟ ومن أي معدن صنعوك ؟ وأنت ترسل جيشاً من البائسين لمقاتلة أعتى جيوش الدنيا وتستثير هممهم ونخوتهم وتطلب منهم أن يموتوا من أجل حمايتك وأنت وأولادك تختبئ كالجرذان الخائفة ، تحلم بلحظة تنقذك فيها الأموال التي أشتريت بها الذمم والضمائر والمواقف الدولية والأحزاب السياسية .
عن أي سلطة تتحدث يارجل وقد دخلوا قصورك المانعة التي حرمت على شعبنا مجرد التطلع اليها ؟
عن أي سلطة تتحدث يارجل وقد لطـــــــموا صورتك أمام العالم بالنعال العراقي اليابس ؟
وقد وصلوا كل محافظات العراق وداسوا مع الناس فوق صورتك القميئة التي كان يحكم بالموت على العراقي الذي يمزقها أو يبصق عليها .
عن أي سلطة تتحدث وأنت حتى لم تلكز مؤخرة حصانهم .
الا تموت مثلما يموت الرجال ؟