أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منير الكلداني - عقم التلقي














المزيد.....


عقم التلقي


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 05:23
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


يعتبر الحوار من الوسائل العقلية الفكرية التي تعطي للإنسان قيمته وتميزه عن غيره في التعايش على ارض البسيطة متخذا من مبدا السلامة والسلام ارضا صلبة يعتمد عليها ما عاش على هذه على الأرض ...
وتكمن تلك القيمة في قوتها على زيادة اليات التطور الفردي والاجتماعي في مختلف المستويات فاذا ما تطور الفكر تطورت الالة وسهلت حياة الانسان اكثر فاكثر
فلا يخفى ما للحوار من بلورة ذلك التطور وهذا ما تؤيده المصاديق المرئية والمسموعة فما من مجتمع يغلب فيه الحوار الا وتقدم بعكس المجتمع الاخر الذي لا يرى للحوار أي قيمة بل قد يعتبره البعض ضعفا ، فتسود هناك لغة الغابة – بحسب اطلاقهم – ويكون القوي هو المسيطر والمتحكم الفكري لان بيديه المال والسلاح ومن يمتلك هاتين فهو بلا شك لا ينازع في راي او قرار وعلى هذا سادت على تلكم المجتمعات لغة العنف واقصاء الاخر فصار الراي جرما يجب ان يموت صاحبه ، ولعل أوضح تلك المصاديق التاريخية ما حدث لكل المصلحين الاجتماعيين الذين كان جرمهم مخالفة المتحكمين لان المصلحين كانوا يرون ان الحوار هو الهدف الاسمى في تطور المجتمعات بعيدا عن أي جدلية لا تحقق ذلك الهدف ، ولعلنا نفهم من خلال ما تقدم ان أي مجتمع يرفض تلك القيمة انما يعرض نفسه لافات من الامراض الاجتماعية الخطرة فتجد ان المنطق الحاكم لمن بيده مصادرالقوة والكلام جدلا والعزة في نبذ المخالفين ...
وما هذا الا لان البناء الفردي تقوقع في دائرة الرفض للتلقي من أي طرف مخالف فتاسس من الفرد مجموعة وهكذا ..
فبين الراي الأول والثاني جدل لا نهاية له وبين الجدليين لا مكان للحكم الذي يقضي بين المتخاصمين لانهم سيعتبرون ذلك الحكم راي اخر ثالث على الاثنين مهاجمته واقصائه ومن هنا كان الاختلاف الفكري مصدر الخطر الاجتماعي لانه مؤسس على امزجة معينة وعقائد متباينة لا يربطها سوى (( مفهوم الفكرة )) بل أحيانا هناك ما يفقد (( الفكرة )) أصلا ..
قد لا نتفق ولكن لنغلب القيمة الحوارية على ما نتلقاه حتى تتسنى لافكارنا اخذ الصحيح ونبذ الخطا



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العفوية النصية .. الكاتب واخرى
- محررون ... أمل لغد ادبي أجمل
- حوارية (( الصميم )) مع الاديبة السورية غرام عدره
- حوارية (( الربيع )) مع الاديبة السورية ربيعة شقير
- امضاء الناقد # 5 (( قلبي تناسى مرفأه - خديجة أحمد قرشي ))
- شيء تحت الظل # 3 (( ق ))
- في مرمى الذوق # 1 .... ليت هندا
- بين قوسين # 1 مع الدكتورة ابتسام محمود السلطان
- جدلية الحوار
- حوارية المرأة العراقية مع الدكتورة ابتسام محمود السلطان
- امضاء الناقد # 4 (( أمي - ليلى غبرا ))
- امضاء الناقد # 3 (( انْتِحارُ شَمْعَة -خديجة بن عادل ))
- حوارية شهرزاد مع الاديبة اللبنانية فوزية نيكرو
- امضاء الناقد # 2 (( أراك - فوزية نيكرو / لبنان ))
- حوارية عبق الشمال / الاديبة العراقية اسراء الجبوري
- شيء تحت الظل # 2 (( ق ))
- حوارية الحسن مع الاستاذة السورية نجوة الحسيني
- ليلة مومس / تامة
- امضاء الناقد # 1 (( سغب اللهفة - ليلى ال حسين ))
- حوارية القمر مع الاديبة السورية رولا صالح


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة المجازر المروعة للملي ...
- اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع لل ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول احداث طرطوس واللاذقية ...
- سوريا تنزف تحت سياط الإرهاب والغزو
- “المحامين” تلوح بوقف التعامل مع خزائن المحاكم.. احتجاجًا على ...
- نقل الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق إلى المركز الطبي بعد ت ...
- شبكة تقاطع للدفاع عن الحقوق الشغلية تخلد ذكرى 8 مارس، اليوم ...
- مواجهة حادة بين فانس ومتظاهرين مؤيدين لأوكرانيا أثناء خروجه ...
- كيف قادت الكراهية سياسيا هولنديا من اليمين المتطرف إلى الإسل ...
- م.م.ن.ص// المذابح الحلال


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - منير الكلداني - عقم التلقي