نشأت عبد السميع زارع
الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 13:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ياشيخ عبد الله رشدى سيادتك جاى فى توقيت غلط وهتأخذ صفعات مدوية كل شوية كان ممكن تكون نجم مصر لو كنت موجودا فى فترة الثمانينيات والتسعينيات لما كان وجدى غنيم نجم المجتمع وشرائطه اكثر مبيعات فى السوق من الطماطم وكانت فترة هياج شيوخ الدروشة من يعقوب وحسان ومسعد انور ووحيد مش عارف اسمه ايه وشيوخ العفاريت وغيرهم الكثير بتوع الخلافة والغزو والسبي وقتل المرتد وتارك الصلاة وتكفير الاقباط واستحلال اموالهم كانوا نجوم مصر و اى بصيص نور تنويرى التعامل معاه بيكون ازاى انتم عارفين طبعا فرج فودة مثال وقبل ظهور اكبر نعمة انتجها الغرب للبشرية واللى للاسف بيقولوا عليه الغرب الكافر.
و ثورة النت والسوشيال مديا انهت فترة شرائط الكاسيت الى غير رجعة ومشايخ الدروشة والهلوسة الدينية ونشر الخزعبلات فى كل انحاء مصر وساعدهم فى ذلك ظهور النفط ودعم السادات لتيارات الاسلام السياسي لما كانوا بيشيلوا مطاوى قرن غزال وجنازير فى الجامعات واول حاجة قتلوه وانقلب السحر على الساحر وانفق الوهابيون مايقرب من 100 مليار دولار لنشر الفكر الوهابى فى العالم والدولارات تبيح المحظورات كما نعلم وكانت اكبر نقمة اصابت مصر ظهور دعم البترودولار للمشايخ فى مصر وفى كل مكان على سطح الارض حتى المراكز الاسلامية فى الغرب لم تنجو من وصول الفكر السلفوهابى اليهم وصدقت مقولة ان الفقر احيانا بيكون نعمة عند بعض اقوام .
المهم الحمد لله ان مصر فلتت بجلدها رغم كل هذه المأسي ولم تصبح قندهار شرق اوسطية وياريت عبد الله رشدى واتباعه يعلمون ويفكرون ان عقارب الساعة لن تعود الى الوراء لان مواقع التواصل والسوشيال ميديا الان هم الاعلام رقم واحد حتى القنوات الفضائية اصبحت موضة قديمة وتقليدية بتأخذ معلوماتها من المواقع وانتهت القنوات التى تأخذك الى الجنة وهى تأخذك الى الفتن الطائفية والتكفير والطائفية والخرافات وتغييب العقول ونشر ثقافة العفاريت
نشأت زارع
التنوير قادم # رغم انف كل سلفى او متسلف او متوهبن او متأخون او ازهرى مغشوش
#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟