أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عبد العزيز المنبهي - الاعتقالات التعسفية ، المحاكمات السياسية و محاكمة مناضلات و مناضلين نقابيين ...و المزيد من بناء السجون... في المغرب














المزيد.....

الاعتقالات التعسفية ، المحاكمات السياسية و محاكمة مناضلات و مناضلين نقابيين ...و المزيد من بناء السجون... في المغرب


عبد العزيز المنبهي

الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 20:10
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


قمع الحرية ...و الاعتقالات ...و المحاكمات الفاشية لمناضلين ضد التطبيع مع الصهيونية ، و لمناضلات ومناضلين نقابيين ...و المزيد من بناء السجون ...من طرف العصابات الحاكمة ...هل هذه الانتهاكات الصارخة و الدائمة ، ليس فقط لحقوق الانسان ، و انما لحق شعب بكامله في الكرامة و الحرية و الديموقراطية و تقرير المصير ، و في ممارسة سلطته و سيادته ، و التي ليس الا في اطاره ، و في اطاره وحده ، و ليس في غيابه و دوسه ، يمكن الاقرار بوجود و ضمان و حماية حقوق الانسان ، اسواء متعلقة بالطفل او المراة أو الرجل ...هل هي نتيجة " سياسة فاشية ...لحكومة ظلامية ( خديجة الرياضي ) أم أنها نتيجة اختيارات طبقية رجعية ، ايديلوجية و سياسية و القتصادية و ثقافية ، لبنيات و هياكل و مؤسسات نظام فاشي ، ملكا ، و حكومة ، بوزيرها الآول البيدق ...و بوزير " حقوق الانسان " الظلامي و الحقير ( و الذي مر بفاشيته الظلامية بوزارة " العدل " ) ،و ببرلمان الشفارة و البهائم ، و رئيسه الفاسد ، ؟؟؟ ان هذا النظام ، بحكم طبيعته القروسطية هذه ، اللاوطنية و اللاشعبية و االاديموقراطية ، الاستعمارية الجديدة ، و بحكم طبيعة حلفائه الظلاميين المجرمين و المتخلفين حتى النخاع ، أسواء منهم من في الحكومة الصورية ، أم خارجها في ،المعارضة الصورية ايضا ( معارضة مخزن ...مجهول الطبيعة و الاختيارات ) ، لا يؤمنون لا بالانسان ، و لا بالحرية ، و لا بالديموقراطية ، فبالآحرى بحقوق الشعب ، و بحقوق الانسان ، و بالمواثيق و الاعراف الانسانية الديموقراطية المعلن عنها ... . ان لغتهم الوحيدة هي احتقار الشعب ، و دوس حقوقه ، و قمعه و نهبه و اغراقه في بحر الدماء و التخلف و العبودية و البؤس و الشقاء ...و في السجون ... ها هي محاكمهم تثبت للعالم أنهم لا يعترفون الا بقانون الغاب ، الذي ليس له لا اعلانات و لا بيانات ...و لا تواريخ... اعلاناتهم و بياناتهم و تواريخهم مسجلة على طول صفحات تاريخهم الدموي ، تاريخ العنف الرجعي و الاستغلال و الاضطهاد و التخلف و العبودية ، و المزيد من الارتماء في أحضان الامبريالية العالمية و الصهيونية ...

"" أن النظام الملكي - بحكم تاريخه الدموي ، الخياني و التبعي، بحكم طبيعته اللاوطنية و اللاديموقراطية و اللاشعبية هذه، و بحكم عدائه الرجعي ل/ و إعتداءاته العنيفة على/ الطبقة العاملة و الفلاحين و كل الكادحين و الفقراء من شعبنا، لا لشيء سوى لكونهم يرفضون الإستغلال و القهر و العبودية و يطمحون الى الحرية و الكرامة الانسانية... هو نظام لا يمكن التعايش معه ، و بالتالي يلزم إسقاطه بالعنف الثوري، من اجل بناء جمهورية وطنية ديموقراطة شعبية .

4- أن المهمة المركزية و العاجلة الملقاة على عاتق الماركسيين اللينينيين هي بناء حزب الطبقة العاملة،المستقل إيديلوجا و سياسيا عن البورجوازية ، القادر على الاطاحة بالنظام الملكي الفاشى و إنجاز الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية ، بالتحالف مع الفلاحين الفقراء و المعدمين و كل الفئات الشعبية الكادحة و المسحوقة ، في إطار جبهة ثورية تعمم الكفاح الثوري المسلح ، الأسلوب الوحيد القادر على الإطاحة بالملكية الديكتاتورية و القضاء على السيطرة الامبريالية و الصهيونية في بلادنا، الضمان الوحيد الكفيل بإقامة سلطة وطنيية ديموقراطية شعبية على أرضه و ممارسة سيادته على خيراته و ممتلكاته ،على طريق البناءالاشتراكي و القضاء على إستغلا الإنسان للإنسان

أنه على هذا الحزب، الذي يلزم عليه العمل في السرية ، نظرا للطبيعة الفاشية للنظام و حتى يضمن إنجاز مهامه الثورية و يحمي ذاته و مناضليه و مناضلاته من القمع، أن يتبنى المبادئ التنظيمية الاساسية الثالية :

- القيادة الجماعية

- المركزية الديموقراطية

- النقد و النقد الذاتي

- المحاسبة

- الانضباط الثوري

هذه هي مهمة كل المناضلين و المناضلات، الثوريين(يات) الماركسيين اللينينييني( يات يات) ، مهمة طلائع الطبقة العاملة، الصناعية و الزراعية و في المناجم ، وطلائع الفلاحين الفقراء و المثقفين الثوريين من أبناء هذا الشعب .

إن هذه المهمة لا تحتاج لا لرخصة و لا لقانونية و لا لمؤتمرات "الحدث" و "الاستثناء" . إنها واجب تاريخي ، تفرض شرعيته و مشروعيته ، وراهنيته و طابعه الاستعجالي، القمع الأسود و النهب الشره و التفقير الخطير ، المتصاعدين باستمرار ،والذي يمارسهم النظام الملكي الديكتاتوري ، بترسانة قمعه الفاشية ، وبحكومته الظلامية .

(إن مهمة الثوريين هي القيام بالثورة . وما على الاعداء و الظلاميين و الانتهازيين و المرتدين سوى انتظار حكم الشعب و الثورة . و إن الثورة لآتية لا محالة ... و معها حكم الشعب...لا محالة أيضا .

تحية لجماهير شعبنا المناضلة

و تحية للمناضلين و للمناضلات في سجون القهر السوداء.

تحية للشهداء... ولعيونهم المفتوحة على الغدر و الخيانة.

لن نركع...لن نتراجع...لن نخضع

و الهزيمة لعدو شعبنا ... و الخزي و العار للانتهازيين و المرتدين...""".

( فقرة من مقال سابق بالحوار المتمدن )



#عبد_العزيز_المنبهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يجري بملاعب كرة القدم بالمغرب
- اسقاط نظام الاستعمار الجديد في المغرب و تاسيس الجمهورية الوط ...
- تصريح زعيم الامبريالية ، ترامب ، المختل و المغامر بمصير الان ...
- لمن لازالوا متشبتين بالدفاع عن... اليسار ...الملكي.. .؟؟؟ حز ...
- “مراحيض الدل و العار …و يسار الدل و العار : تعليق على ميزاني ...
- الكدب و البهتان ؟ مظهر من مظاهر الأفلاس ا الفكريي و النظري و ...
- لا لتجريد الشهيد الماركسيي اللينينيي ، عبد اللطيف زروال ، من ...
- المغرب / لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال تح ...
- رسالة عبد العزيز المنبهي الى اللقاء الوطني التشاوري لدراسة ا ...
- فاتح ماي ...و النقابة - المغرب
- على هامش وثائق ...و حقائق... بناما ...المعروفة منها و التي ل ...
- موقع اصحاب الكهف هو مزبلة النظام ...و مزبلة التاريخ .
- قال زه...فأعطاها ألف درهم...
- نبيلة منيب تضع نفسها مجددا في خدمة نظام الاستعمار الجديد بال ...
- اختراع مفاهيم و مصطلحات وعبارات و شعارات ... لتشويه الحقيقة ...
- لا حق يعلو فوق حق الشعوب في تقرير المصير ، و لا سلطة و لا سي ...
- الامبريالية و الصهيونية و الرجعية ، و عملائهم و صنائعهم من ت ...
- حزب النهج الديمقراطي المغربي الانتهازي يخرج الانتخابات من ال ...
- الاجتهاد الخادع للبديل الجدري - المغرب
- المغرب - الحزب الاشتراكي الموحد حزب اسس على دماء الشهداء ام ...


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - عبد العزيز المنبهي - الاعتقالات التعسفية ، المحاكمات السياسية و محاكمة مناضلات و مناضلين نقابيين ...و المزيد من بناء السجون... في المغرب