أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي والتحرري والإنساني














المزيد.....

أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي والتحرري والإنساني


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 19:57
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


الضربة القاضية التي وجهتها الانتفاضة الجماهيرية لايدلوجيا الإسلام السياسي وأفقه السياسي قد هزت أركان سيطرة هذه التيارات وأفكارها وآفاقها على المجتمع، وخلقت، الى حد ما، فراغا فكريا وسياسيا عاما، يجب إملائه بفكر وافق سياسي اشتراكي وتحرري وإنساني الذي شاركت الانتفاضة بشكل جنيني في انبثاقه.

ان الانتفاض الجماهيري او بالأحرى الثورة على سلطات وتيارات الإسلام السياسي وأحزابها وقواها ومؤسساتها الفكرية وإصرار الانتفاضة على إسقاط النظام وتغييره، يشكل بمجمله، في الوقت الراهن، عناصر مهمة في صياغة التفكير العام والأفق السياسي السائد على صعيد المجتمع.

ثمة محاولات حثيثة من قبل التيارات البرجوازية القومية والقومية -الليبرالية وكل واحد منهم بطريقته الخاصة كي يتخذ موطئ قدم في الفراغ الفكري والسياسي في العراق ما بعد تفاقم أزمة الإسلام السياسي. انهم يحاولون ملء هذا الفراغ عن طريق نشر صيغ وشعارات عامة مفرغة من المحتوى ولكنها ذات قوة جذب في أوساط الجماهير مثل كلمة "الوطن"! ويحاولون حصر كل أهداف الانتفاضة في هذا الشعار العام.

نحن نقول، نعم نحتاج الى وطن ولكن يجب ان نعرف أي نوع من الوطن نريده؟ فنتسأل ونقول هل هناك حاليا في العراق وطنا للإنسان العامل او المرأة المضطهدة أو الشبيبة المحرومة من حياة مؤمنة ورغيدة ومستقبل واعد؟ الجواب ب هو كلا. وهل من يتحدث عن مجرد الوطن بدون تحديد ماهية ما ستتحقق في إطاره لاحقا محل ثقة؟ الجواب هو كلا.

غير ان القوميين والقوميين -الليبراليين يريدون "الوطن" كي يكون مكانا لتراكم الثروات للطبقة البرجوازية، والفقر والبؤس لأكثرية الجماهير.

ان الغالبية العظمى من المنتفضين تريد وطنا يعيش فيه الإنسان بحرية ويتمتع الجميع بحياة مرفهة وتسود المساواة، أي أن تكون الحرية والرفاهية والمساواة هي القانون الأساسي في المجتمع.

يتبع في العدد القادم



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام يفقد توازنه... ما يجري في ذي قار


المزيد.....




- من ملفات إبستين إلى دعوة عزل الرئيس.. تسلسل زمني لسجال ترامب ...
- فيديو يحبس الأنفاس لرجل يكافح الغرق بعد انقلاب قاربه في نهر ...
- بيسكوف: من المهم لروسيا استمرار الاتصالات مع واشنطن
- ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوب ...
- بالصور: احتفالات بعيد الأضحى في عدد من البلدان العربية
- مصر.. إعلامي مشهور يشكك في قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعي ...
- سيدة فرنسية ترفع قضية ضد نتنياهو.. الجيش الإسرائيلي قتل حفيد ...
- باحث إيطالي: ترامب بعث رسالة إلى زيلينسكي حول حتمية التنازل ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 7 بلدات جديدة في مقاطعة سومي ودوني ...
- البطريرك كيريل يمنح لوكاشينكو وسام القديس أمير موسكو دانيال ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - صوت الانتفاضة - أفق وأيديولوجيا الإسلام السياسي المهتز، والبديل الاشتراكي والتحرري والإنساني