محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 14:44
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
- الحب االجارف هو الشقيق الملتصق (siamois) للرغبة في التملّك والتعطّش إلى التسلّط، لا يتفارقا وإذا فُصِلا عن بعضهما يقتلهما الفراق.
-
- لو كانت الرغبةُ تطلبُ الإشباعَ، فالحبُّ يطلبُ التملّكَ، ولو كانت الرغبةُ تَقْضِي على نفسِها بنفسِها، فالحبُّ يُحْيِي نفسَه بنفسِه.
- التحرر الجنسي سلب الجنس متعته الماوراء-حسية (métaphysique) وأنزله من عليائه فأصبح كمتع الإدمان، متع مكثفة لكنها عابرة ودورية.
- ظن الجيل الجديد أن التحرر الجنسي هو الدواء السحري لكل أمراض الحرمان العاطفي، لكن يبدو أنه خلق حرمانا أكثر إيلاما من الذي وعد بعلاجه.
- العلاقة الحميمة بين الجنس والحب، الأمان، الدوام، والخلود عبر الإنجاب، عناصر لم تكن قيودًا عديمة الفائدة كما شعرنا بها سابقًا أو اتهمناها.
- الإنسان الحداثي النهم جنسيا (homo sexualis): إنسان يقطر قلقا، محكوم عليه أن يعيش دوما في حالة عدم استقرار وعدم إشباع حتى في شيخوخته (viagra).
- في مجتمعاتنا الحديثة السائلة، يبدو أن حكامَنا لم يعودوا يهتموا برسم الحدود بين الجنسانية السليمة والشاذة (La bonne sexualité et la « perverse).
- سبب القلق عند الإنسان الحداثي النهم جنسيا (homo sexualis) قد يكون يكمن في النقص على طلب توظيف فائض الطاقة الجنسية لخدمة قضايا فنية أو إنسانية أو حضارية (Absence de sublimation) .
- كانت الرأسمالية تستغل تحويل فائض الطاقة الجنسية للعامل في تركيب السيارات. اليوم، الروبوتيك حررتها لاستغلالها في عشق وشراء السيارات.
Ma source d’inspiration : L’amour liquide. De la fragilité des liens entre les hommes, Zygmunt Bauman, Ed. Pluriel, 2010, 185 pages, 7,60€.
إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 23 نوفمبر 2019.
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟