ارفع رأسك فانت شقباوي وتفتخر

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 13:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

ارفع رأسك فانت شقباوي وتفتخر....!!!

ليس عيبا كما يعتقد البعض من اصحاب النفوس المهلهلة ..ان يعلي الفرد منا كفلسطينين شأن قريته ومهده الاول في فلسطين، فاعلاء شأن القرية او المدينة التي ولد فيها في فلسطين هو رمز لاعلاء الوطن الفلسطيني ككل وطني شامل ..من هنا ..اقول لهؤلاء ..موتوا بغيظكم ...واندفنوا في حفر سيكولوجية حسراتكم التي يسمع رنينها العدم المثقل بالاحباط والقنوط .
فانا ..اعتز وافتخر انني انتمي لهذا المكان النطوفي المنشأ..الكنعاني الاصل ..الفلسطيني..الانتماء والجذور ..والذي اسمه..شقبا..هذه قريتي وفيها ولدتواسمها يلازمني.ظلا ..لا يفارقني حتى يحين زمان التلاقي بها ليعانق جسدي ترابها الطاهر باذن الله..بعد ان تتحلل عناصره ..وتتوحد في جدلية كيميائية إبديه.

فها هي شقبا ..تتعرض بعض منازلها للهدم والازالة منذ يومين من قبل جرافات الاحتلال الصهيوني الراحل والذي يعيث فسادا وخرابا وهدما . في ارضي شقبا بحجة عدم وجود تراخيص للبناء ..وفي كل انحاء فلسطين ...وكم كنت سعيدا رغم الم الفراق ..من هبة ابناء قريتي الذين وقفوا باجسادهم العارية امام جنازير جرافات الهدم الاحتلالية ..يتحدوا الاحتلال وبطشه وظلمه وجبروته ..كم كنت سعيدا وانا اتابع تفاصيل الهدم على قناة فلسطين..واسمع لغة التحدي ..
لغة التفاؤل والامل التي اطلقها رئيس مجلس شقبا ..ذلك الشاب ..المناضل ..والذي اقسم باسم الكل الوطني الفلسطيني ان هذه المنازل ستعمر ويعاد بناؤها وان هدمت الف مرة ..
لذا..اقول لكم من هنا من ارض الجزائر ..الطاهرة ..ان الاحتلال الى زوال ..واننا في الربع ساعة الاخيرة من زمن الانتصار ..زمن زوال الاحتلال عن ارضنا وتاريخنا ..عن هويتنا ..عن حلمنا الذي انتظرناه طولا وانتظرنا .
لكم ابناء قريتي كل المحبة والاحترام ..على هذه الهبة الرائعة والتي تعطيكم مكانة عالية في معنى حب الارض والدفاع عنها بالغالي والنفيس .
واننا لمنتصرون.

ابن شقبا البطلة
دكتور صالح
استاذ الدراسات العليا لطلبة الدكتوراه
جامعة بودواو .الجزائر.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات